الأمن يكشف سبب حريق سوق البالة في اربد
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
#سواليف
أظهرت التحقيقات الأمنية في #حادثة #الحريق #الضخم الذي اندلع في #سوق_بالة_اربد ان سببه تماس كهربائي بحسب ما صرح مسؤول أمني للدستور
وكشف المسؤول الأمني انه لا توجد شبهة جنائية بالحادثة وانه ليس مفتعل وإنما أظهرت التحقيقات انه بسبب تماس كهربائي
وقدرت الجهات المعنية في بلدية اربد الكبرى الكبرى احتراق أكثر من 100 بسطة و50 محل تجاري داخل سوق البالة المحاذي لتل اربد إثر الحريق الذي اندلع ساعات الصباح الاولى ليوم امس الثلاثاء
مقالات ذات صلة! 2024/11/14
وشاركت عشرات آليات الدفاع المدني وفرقها والأجهزة الأمنية في اخماد الحريق الذي استمر لساعات لحين السيطرة عليه
وَتمكنت كوادر الدفاع المدني ومن خلال ساعات من العمل المتواصل من إخماد حريق أتى على بضائع ومحلات بمساحة تقارب (4000)م٢ في سوق بالة إربد.
وبيّن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن طواقم الإطفاء المتخصصة والعاملة في مديرية دفاع مدني غرب إربد تساندها مديريات دفاع مدني شرق إربد وجرش وعجلون استجابت فجر امس للبلاغ حول الحريق.
وأضاف أن الطواقم المتخصصة التي استجابت للحريق وبتعاون وإسناد من قوات الدرك ومديرية الشرطة تمكنت من السيطرة على الحريق ومنع انتشاره لباقي المواقع المجاورة، دون وقوع إصابات بالأرواح.
وأوضح أن عشرات الآليات المتخصصة وعدداً كبيراً من الضباط والأفراد شاركوا في التعامل مع الحريق، في حين تم فتح تحقيق للوقوف على الأسباب التي أدت لنشوبه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حادثة الحريق الضخم
إقرأ أيضاً:
لحى الرجال.. بين الجاذبية والمخاطر الصحية
الولايات المتحدة – تثير اللحى جدلا واسعا بين الناس، فتُعتبر أحيانا علامة على الأناقة وأحيانا أخرى مصدر قلق صحي.
يحتوي جلد الإنسان على مليارات الكائنات الدقيقة، من بكتيريا وفطريات وفيروسات، ويعد شعر الوجه بيئة خصبة لنمو هذه الميكروبات. وتظهر الدراسات أن اللحى تدعم تجمعا ميكروبيا كثيفا ومتنوعا، ما أدى إلى الاعتقاد بأنها قد تكون غير صحية بطبيعتها. إلا أن تقارير حديثة، مثل تلك التي نشرتها “واشنطن بوست”، تشير إلى أن بعض المراحيض تحتوي على جراثيم أقل مما تحويه بعض اللحى.
ويتفاوت التجمع الميكروبي على الجلد بحسب المنطقة، ويتأثر بعوامل عدة مثل درجة الحرارة والرطوبة ودرجة الحموضة وتوفر الغذاء. وتوفر اللحى بيئة دافئة ورطبة، حيث تتراكم فيها بقايا الطعام والزيوت، ما يهيئ الظروف لنمو الميكروبات. كما تتعرض اللحى باستمرار لملوثات جديدة من خلال ملامسة الأيدي المتكررة للأسطح والوجه.
وتعود المخاوف الصحية المتعلقة باللحى إلى أكثر من خمسين عاما، حين أظهرت دراسات أن شعر الوجه يمكن أن يحتفظ بالبكتيريا والسموم حتى بعد الغسل. وأدى ذلك إلى تصور أن اللحى قد تكون مستودعا للبكتيريا، وقد تنقل العدوى.
وفي مجال الرعاية الصحية، خاصة في المستشفيات، أثار هذا الأمر جدلا واسعا. فقد أظهرت بعض الدراسات أن العاملين الملتحين يحملون كميات أكبر من البكتيريا على وجوههم مقارنة بغيرهم، بينما أظهرت أبحاث أخرى أن الأطباء الملتحين أقل عرضة لنقل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، ولا يرتبط وجود اللحية بزيادة معدلات العدوى بين المرضى.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات مقارنة أن لحى الرجال تحتوي على ميكروبات أكثر من فراء الكلاب، بما في ذلك بكتيريا ضارة.
ويمكن أن تسبب اللحى أحيانا التهابات جلدية مثل القوباء، التي غالبا ما تنتج عن بكتيريا المكورات العنقودية.
لذلك، تؤكد الدراسات أهمية العناية اليومية بنظافة اللحية، التي إذا أُهملت قد تؤدي إلى التهيج والالتهاب والعدوى. فالجلد تحت اللحية حساس، وتراكم الزيوت والجلد الميت والملوثات قد يشجع نمو الفطريات والبكتيريا.
ويوصي الخبراء بغسل اللحية والوجه يوميا لإزالة الأوساخ والزيوت والمواد المسببة للحساسية، مع ترطيب اللحية واستخدام المشط لتقليل الأوساخ والتحكم في تساقط الشعر.
المصدر: ميديكال إكسبريس