موسكو: لم تنضج الظروف بعد لاجتماع أردوغان والأسد
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتييف، أن الظروف لم تنضج بعد من أجل عقد لقاء بين رئيسي سوريا بشار الأسد وتركيا رجب طيب أردوغان.
وقال لافرينتييف في تصريحات لوكالة "تاس" الروسية، "إن هناك اتصالات معينة تجري بين وزارات الدفاع بصيغة رباعية تجمع روسيا وسوريا وتركيا وإيران.
وأعرب أردوغان أمس الأربعاء عن تفاؤله بلقاء الأسد و"وضع العلاقات السورية التركية على المسار الصحيح".
وفي وقت سابق أكد أردوغان استعداده للقاء الرئيس السوري، مشيراً إلى أنه ينتظر الرد من دمشق.
#عاجل | رداً على طلبات أردوغان المتكررة للقاء بشار الأسد #العربية : #روسيا: لم تتوفر الظروف المناسبة لعقد اللقاء#تلفزيون_إدلب ldlib TV pic.twitter.com/UMbSA1Ytku
— تلفزيون إدلب Idlib TV (@TvIdlib) November 14, 2024من جانبه، أشار الأسد إلى أنه إذا كان اللقاء مع الرئيس التركي "يؤدي إلى نتائج" و"يحقق مصلحة البلد" فإنه سيقوم به.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا سوريا أردوغان
إقرأ أيضاً:
صفقة نفطية ضخمة تلوح في الأفق.. موسكو والرياض تتحركان لتثبيت السوق وتوسيع النفوذ
في مشهد يعكس التحولات العميقة في خارطة الطاقة العالمية، أجرت روسيا والسعودية مباحثات رفيعة المستوى هدفت إلى تعزيز التعاون الثنائي وإرساء الاستقرار في أسواق النفط العالمية.
وجاء اللقاء بين نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال اجتماعات اللجنة الحكومية الروسية-السعودية المشتركة للتجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي، التي انعقدت على الأراضي السعودية.
ملفات استراتيجية على الطاولة المباحثات لم تقتصر على الجانب النفطي فقط، بل شملت مراجعة تنفيذ قرارات سابقة، وسط إشادة متبادلة بالتقدم المحقق، خصوصًا بعد تدشين رحلات جوية مباشرة بين البلدين، وتوقيع مذكرات تفاهم مهمة في مجالات الصناعة والتعليم والإعلام، فضلًا عن التعاون في تنظيم شؤون الحج.
تركيز خاص على النفط اللقاء شدد على أهمية التنسيق في إطار تحالف "أوبك+"، حيث ناقش الطرفان مستجدات سوق النفط والخيارات المطروحة لتأمين استقرار الأسعار وتفادي الهزات العالمية، في ظل التوترات الجيوسياسية والضغوط الاقتصادية المستمرة.
ويبدو أن الرياض وموسكو ترسمان معالم مرحلة جديدة من الشراكة متعددة الأبعاد، تعزز حضورهما كلاعبين مؤثرين في موازين الطاقة والتجارة الدولية.