ترامب يصل إلى البيت الأبيض للقاء بايدن والبحث في إجراءات نقل السلطة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أفادت وكالة "رويترز" بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وصل إلى البيت الأبيض في العاصمة واشنطن لبحث إجراءات وتفاصيل انتقال السلطة المرتقب مع الرئيس الحالي جو بايدن.
وأضافت الوكالة: "انطلق موكب ترامب عبر بوابة البيت الأبيض الشديدة الحراسة واستقبله في المكتب البيضاوي بايدن الديمقراطي الذي هزمه في انتخابات عام.
وأشارت "رويترز" إلى أن حشدا كبيرا من الصحفيين تجمع على الطريق المؤدية إلى البيت الأبيض في الخارج في انتظار "الحدث الكبير"، على حد تعبيرها.
وذكرت أن بايدن "سيرحب بالرئيس السابق والقادم في المكتب البيضاوي، وهي مجاملة تقليدية من الرؤساء المنتهية ولايتهم لم يقدمها ترامب عندما فاز بايدن في 2020".
ويوم أمس الثلاثاء قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في إفادة صحفية تعليقا على قرار بايدن دعوة ترامب للقائه: "إن الرئيس بايدن يؤمن بالمعايير وبمؤسساتنا ويؤمن أيضا بالانتقال السلمي للسلطة".
وفي وقت سابق قال بريان فانس المتحدث باسم فريق ترامب الانتقالي في إشارة إلى القانون الذي ينظم عملية نقل السلطة: "يواصل محامو ترامب- فانس التواصل بشكل بنّاء مع محامي إدارة بايدن- هاريس في ما يتعلق بجميع الإجراءات المنصوص عليها في قانون انتقال الرئاسة".
وبعيدا عن إجراءات نقل السلطة توقعت "رويترز" أن يناقش بايدن مع ترامب "عددا كبيرا من المواضيع بما في ذلك السياسة الخارجية".
ورجحت الوكالة أن "يحث بايدن الرئيس المستقبلي للولايات المتحدة على الاستمرار في دعم أوكرانيا".
يشار إلى أن هذا اللقاء هو الأول بين بايدن وترامب منذ فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقد فاز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 5 نوفمبر الجاري، بعد أن كان قد تولى الرئاسة الأمريكية بعد انتخابات 2016، ليصبح أول سياسي أمريكي منذ القرن الـ19 يعود إلى البيت الأبيض، بعد انقطاع دام 4 أعوام.
وبينما تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى ترامب وهنأه، خاطبت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مؤيديها وأقرت بهزيمتها أمام ترامب.
ومن المقرر أن يصوت المجمع الانتخابي ممثلا الولايات للمرشحين وفقا لإرادة الناخبين، وسيصادق الكونغرس، على نتائج التصويت في 6 يناير، وسيتم التنصيب في 20 يناير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتقال السلمي للسلطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المكتب البيضاوي دونالد ترامب موكب ترامب إلى البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.