روسيا – شوهدت في مدينة سوتشي الروسية يوم 13 نوفمبر ظاهرة طبيعية غير عادية تسمى “فاتا مورغانا” عندما حلقت عدة يخوت في السماء فوق البحر في وقت واحد.

يذكر أن “فاتا مورغانا” هو الاسم الذي يطلق على السراب عندما يتم تشويه أجسام بعيدة ورؤيتها على أنها متعددة. ويكمن سبب هذه الظاهرة النادرة إلى حد ما في اصطدام عدة طبقات من الهواء ذات درجات حرارة وكثافات مختلفة.

جدير بالذكر أن شهود العيان كانوا قد صوروا سفنا بحرية حائمة في السحب نهاية أبريل الماضي في المنتجع الجنوبي الروسي.

المصدر: sochistream.ru

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

آية العوذلي.. «طيّارة» تحلِّق في سماء الطموح

سعد عبد الراضي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» تتصدران خيارات المسافرين في العالم الاتحاد للطيران و«أزول» تُطلقان شراكة في برامج الولاء

في زمنٍ يتسارع فيه نبض التكنولوجيا، تبرز أسماء تكتب مستقبلها بأجنحة من شغفٍ وعزيمة. من بين هذه الأسماء تلمع آية العوذلي، قائدة الطائرات في «الاتحاد للطيران»، التي لم تكتفِ بحلم الطفولة، بل جعلت منه واقعاً تحلّق فيه كل يوم بين القارات بأحلام كبيرة.
إنها قصة شابة إماراتية تجسّد روح الوطن في أعلى درجات الاحتراف، وتفتح الباب واسعاً أمام أجيال من الطيارين، لاسيما الشابات ليخُضن في مهنة لطالما كانت حكراً على الرجال.

التحليق الأول
لم يكن الطريق أمامها مفروشاً بالورود، لكن شغف الطفلة التي كانت تحدّق بدهشة من نافذة الطائرة وهي برفقة أسرتها، ظلّ ينمو حتى التقت الفرصة بالعزم. في معرض توظيف مدرسي، تقدّمت آية بكل حماس، وخاضت اختبارات «الاتحاد للطيران»، وأثبتت جدارتها لتكون من أوائل المتدربات على طائرة «بوينج 787 دريملاينر». وهكذا، بدأت الرحلة المهنية بمعنى الكلمة. ووجدت نفسها أمام نظام طيران متكامل، يتطلب إتقاناً تاماً للبرمجيات وقراءة البيانات، فقيادة «الدريملاينر» لا تعني فقط رفع المقود، بل قراءة دقيقة لتقنيات حديثة، الأمر الذي دفعها لتطوير مهاراتها أكثر فأكثر.

واقع ملموس
أكدت آية العوذلي أن تمكين المرأة الإماراتية في قطاع الطيران لم يعد مجرد شعار، بل واقع ملموس تترجمه السياسات الوطنية والرؤية القيادية، مشيرة إلى أن برنامج «رخصة طيار متعدد الطاقم» في «الاتحاد للطيران» كان بوابة حقيقية لتحقيق حلمها في التحليق. وأضافت: حين تتوفر المؤسسات التي تؤمن بالشباب، وتفتح لهم الأبواب، يصبح تحقيق الحلم مسألة وقت.

شريكات حقيقيات
أعربت العوذلي عن فخرها بتمثيل المرأة الإماراتية في مجال الطيران، مؤكدة أن «الطيّارات» اليوم أصبحن شريكات حقيقيات في التحليق بالسماء وفي التكنولوجيا المتقدمة. وقالت: مع كل رحلة أشعر بمسؤولية مضاعفة تجاه الركّاب، وتجاه الصورة المشرقة التي نقدمها كنساء إماراتيات في ميادين كانت بعيدة عنا في الماضي.
وأشارت إلى أن التقنيات الجديدة مثل Flight Pulse لا تقتصر على تعزيز الكفاءة، بل توفر علاقة جديدة بين الطيار والطائرة، تقوم على الفهم الدقيق والاستجابة الذكية. وهذه البرامج توفر للطيار نظرة تحليلية معمقة ترفع مستوى الأداء، وتجعل من كل قرار في كابينة القيادة فعلاً واعياً قائماً على البيانات.

مرآة رقمية
تحمل آية في حقيبتها أكثر من مخططات الطيران، إذ أصبحت تطبيقات تحليل بيانات الرحلات بمثابة مرآة رقمية تساعدها على تحسين الأداء واكتساب نظرة أعمق لكفاءة الوقود والسلامة الجوية. ويبدو أن هذه التطبيقات الذكية ليست فقط أدوات عمل، بل هي جزء من مستقبل المهنة الذي تحتفي به «الاتحاد للطيران».

كابينة القيادة
مع كل رحلة، تحقّق آية إنجازاً جديداً لنساء الإمارات، وتتمنى انخراط المزيد منهن في هذا القطاع، وتؤمن بأن «الطيّارات» الإماراتيات يمتلكن الكفاءة والانضباط، والشغف. وتفكر آية العوذلي في ممارسة الغوص، بوصفه تجربة مختلفة ومتقاربة في آنٍ معاً، كأنها تسافر من أعالي السماء إلى أعماق البحار، لتستكشف العالم بالدهشة نفسها والانضباط.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تنفي سيطرة القوات الروسية على مدينة استراتيجية
  • آية العوذلي.. «طيّارة» تحلِّق في سماء الطموح
  • القطب المغناطيسي يتحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي.. ما القصة؟
  • زخات الشهب وقلب العقرب.. 23 ظاهرة فلكية تضيء سماء أغسطس
  • 23 ظاهرة فلكية تضيء سماء أغسطس.. من زخات الشهب إلى اقترانات الكواكب والقمر
  • مدينة غارقة.. هل يخفي قاع البحر الكاريبي سرّ حضارة مفقودة؟
  • المدرج الجنوبي يتحول إلى سماءٍ من نجوم
  • القوات الروسية تسيطر علي مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • رائحة الكبريت تنتشر سماء العاصمة بغداد مجدداً
  • إصابة غريبة لنجم برشلونة السابق بسبب هجوم كلب