تلبية لدعوة رسمية تلقاها من سمو الأميرة عالية بنت الحسين استهل اللواء شرطة عصام الدين جابر الحقار مدير عام قوات حماية الحياة البرية زيارته للمملكة الأردنية الهاشمية بجولة شملت محمية المأوى للطبيعة والبرية وتعرف على طبيعة عملها والطرق الحديثة لإيواء الحيوانات البرية التى تحتاج إلى رعاية شاملة وعناية خاصة.

وفى تصريح (للمكتب الصحفى للشرطة) أوضح اللواء عصام الحقار أن الزيارة بحثت سبل التعاون المشترك مع الجانب الأردنى فيما يلى تطوير وترقية أعمال الحياة البرية والمحافظة على البيئة مبينا أنه وخلال الزيارة إطمأن على الحيوانات البرية التى تم إجلاؤها وإنقاذها من السودان عند نشوب الحرب من حديقة السودان بسوبا إلى ولاية الجزيرة ومن ثم إلى حديقة الدندر بالمدينة ومنها إلى بورتسودان ثم الأردن بمحمية المأوى وهى محمية متخصصة فى إيواء الحيوانات المفترسة التى يتم جلبها من أماكن النزاعات ومناطق الحروب وتعمل على تهيئة البيئة بصورة تضاهى البيئة الطبيعية التى تعيش فيها هذه الحيوانات البرية. وفى ختام زيارته للمملكة أشار سيادته أنه إلتقى صاحبة السمو الملكي الأميرة عالية بنت الحسين رئيس هيئة المديرين لكل من مؤسسة الأميرة عالية ومحمية المأوى للطبيعة والبرية حيث تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون المشترك الثنائى والدولى وذلك عبر فتح قنوات اتصال بين المنظمات العالمية المعنية بالحياة البرية والإدارة العامة للحياة البرية في السودان مضيفا أنه تم الإتفاق على دعم محمية الدندر فى زمن الحروب من خلال إعتماد وإقرار مقترح للحماية البرية بالتنسيق مع منظمة أسترالية متخصصة ومهتمة بشؤون وقضايا الحياة البرية يتم إنفاذه بالسودان وتفيد متابعات (المكتب الصحفى للشرطة) بأنه وخلال إندلاع أحداث التمرد تم إجلاء وإنقاذ عدد (11) أسد وعدد (4) ضباع وهى الأن متواجدة بمحمية المأوى بالأردن وبحالة جيدة وسيتم إستردادها عند إستقرار الأوضاع الأمنية بالبلاد. المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحیاة البریة

إقرأ أيضاً:

العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية سد منيع في وجه التحديات وصوت لا يساوم في الدفاع عن الحق

صراحة نيوز- أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل دوره القومي والإنساني المشرف، بثبات لا يتراجع، وإرادة لا تلين، مجسدًا نموذج الدولة التي لا تحيد عن الحق، ولا تتردد في نصرة الأشقاء، وفي مقدمتهم أهلنا في غزة، الذين كان موقف الأردن من أجلهم الأقوى والأوضح والأكثر تأثيرًا.

وأضاف أن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك لم يقتصر على التصريحات، بل ترجم إلى أفعال ميدانية وإنسانية، من خلال تسيير قوافل المساعدات إلى عمق قطاع غزة، وتنفيذ عمليات إنزال جوي للمؤن والمستلزمات الطبية رغم التحديات، في تعبير واضح عن التزام لا يساوم، وواجب هاشمي راسخ لا يعرف التردد.

وقال العيسوي إن عهد جلالة الملك شهد تحولات ومنجزات وطنية راسخة في مختلف الميادين، مشيرًا إلى أن مسيرة الإصلاح الشامل والتحديث المستمر لم تكن مجرد شعارات، بل واقعًا ملموسًا يلمسه كل أردني.

وأكد أن هذه الإنجازات هي ثمرة رؤية استراتيجية بعيدة المدى، وضعها جلالته منذ توليه سلطاته الدستورية، وبنى من خلالها دولة المؤسسات، وعزّز مكانة الأردن كأنموذج في الاستقرار والاعتدال والإنجاز وسط إقليم مضطرب.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدًا من طلبة كلية التمريض في جامعة البلقاء التطبيقية، يمثلون فريق Sanova.

وفي حديثه عن القضايا الإقليمية، شدد العيسوي على أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة أولويات جلالة الملك، باعتبارها قضية وطنية وقومية، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس هي مسؤولية تاريخية ودينية يحملها جلالته بكل أمانة واقتدار.

وأكد أن الأردن بقيادته الهاشمية يشكّل اليوم صوتًا نزيهًا في زمن التلوّن، وحضورًا مؤثرًا في زمن الاصطفاف، مشيرًا إلى أن ما يتمتع به الأردن من احترام عالمي إنما هو ثمرة سياسات متزنة ومبادئ راسخة، يقودها جلالة الملك بعقلانية وشجاعة.

كما نوّه العيسوي بالدور الفاعل لجلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم قضايا الإنسان وتمكين المرأة، والدور الطليعي لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يمضي في حمل هموم الشباب وتطلعاتهم، ضمن رؤية ملكية تؤمن بالشباب شركاء في البناء لا مجرد مستفيدين.

وأشار إلى أن الأمن والاستقرار الذي ينعم به الأردن، وسط محيط إقليمي مضطرب، لم يكن ليتحقق لولا تضحيات نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ووعي الأردنيين الذين يقفون خلف قيادتهم، صفًا واحدًا، في كل محطة من محطات الوطن.

من جهتهم، أعرب المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم العميق بالقيادة الهاشمية، مؤكدين أن جلالة الملك يمثّل اليوم صوت العدل في العالم، ورمز الالتزام بقضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين، التي حملها على كتفيه في كل محفل دولي بجرأة وإخلاص.

وأشاروا إلى أن المساعدات الأردنية التي تصل إلى غزة، سواء عبر الإنزال الجوي أو القوافل البرية، كانت محط اعتزاز وفخر لكل أردني، لأنها تجسّد المواقف لا الشعارات، وتؤكد أن الأردن في مقدمة الصفوف في كل قضية عادلة.

وشددوا على أن الأردن وقيادته الهاشمية خط أحمر، وأن الأردنيين يقفون خلف جلالة الملك بثقة مطلقة، وإيمان راسخ بحكمته، مؤكدين أن محاولات التشكيك والتزييف ستتحطم دائمًا على جدار وعي هذا الشعب وإيمانه بقيادته.

كما أكدوا أن ما تحقق من إنجازات وطنية في عهد جلالة الملك، على مختلف المستويات، يعزز الثقة بالمستقبل، ويدفع الشباب نحو المزيد من العمل والاجتهاد لخدمة الوطن والمجتمع.

وعبروا عن اعتزازهم بالدور الإنساني والفكري الريادي الذي تضطلع به جلالة الملكة رانيا العبدالله، مشيدين بجهود بسمو ولي العهد ، الذي يسير بخطى واثقة على نهج جلالة الملك، حاملًا تطلعات الشباب الأردني، وقريبًا من نبضهم، ومبادرًا إلى إشراكهم في مسيرة البناء.

وأكدوا أن الشباب الأردني سيكون كما أراده جلالة الملك، جنودًا للوطن وصنّاعًا لمستقبله، وسفراء لقيمه في كل ميدان، مدركين أن الأمن والأمان مسؤولية جماعية، وأن القيادة الهاشمية ستبقى مصدر الإلهام والطمأنينة في زمن التحوّل والاضطراب.

مقالات مشابهة

  • دماء على الحدود.. اشتباكات غير متوقعة بين جنوب السودان وأوغندا
  • الاتحاد الإفريقي يدعو إلى عدم الاعتراف بحكومة حميدتي الموازية
  • العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية سد منيع في وجه التحديات وصوت لا يساوم في الدفاع عن الحق
  • ترامب يختتم زيارته إلى اسكتلندا بافتتاح مضمار جولف
  • قوات الدفاع المدني تنظم حملة كبري لاصحاح البيئة وإزالة المخلفات والانقاض بالخرطوم2
  • قوات موالية للتحالف تعتقل مدير عام قناة “عاد TV” في حضرموت
  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
  • ماذا يعني تشكيل حكومة موازية في غرب السودان؟
  • السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية