التليفزيون اللبناني: جيش الاحتلال يشن غارات على مناطق عدة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شن جيش الاحتلال، ، غارة بصاروخ على دير الزهراني بمحافظة النبطية جنوب لبنان، دون أن ينفجر، إلى جانب غارات استهدفت الحنية وبيوت السياد بالجنوب.
وأفاد التليفزيون اللبناني في نبأ عاجل، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي وجه تهديدا جديدا إلى سكان منطقتي حارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية، مشيرًا إلى أن عناصر المقاومة استهدفت تجمعا للقوات الإسرائيلية بين بلدتي حولا ومركبا شرق لبنان بالصواريخ.
وكان جيش الاحتلال، قد نشر تهديدا للسكان في مناطق الغبيري والشويفات العمروسية صباح اليوم، فيما شهدت الضاحية غارة من قبل الطيران الإسرائيلي وإطلاق نار كثيف للإخلاء.
اقرأ أيضاًوصول طائرة مساعدات مصرية إلى مطار رفيق الحريري في إطار الجسر الجوي لدعم لبنان
استشهاد 13 شخصا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على قرى وبلدات لبنانية
السفير علي الحفني: مصر تقود عملية إنفاذ المساعدات للشعبين الفلسطيني واللبناني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال لبنان جنوب لبنان لبنان اليوم النبطية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.