مشهد فتيات الليل في العبقري يثير غضب الأوكرانيات.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أصبح مسلسل "العبقري" محط انتقادات كبيرة مع عرض الحلقة السابعة، خاصة مع تصوير النساء الأوكرانيات على أنهن ضحايا حرب وتقديمهن على أنهن "فتيات ليل"، الأمر الذي قوبل بردود فعل غاضبة.
اقرأ ايضاًفي الحلقة التي صدرت الأسبوع الماضي، تضمن المشهد "ديفران" وشقيقته "جيلان" يأكلان في الخارج، وأثناء استمتاعهما بوجبتهما، تأتي سيدتان أوكرانيتان لتناول شطائر الكفتة، ويتضح أنهما تعملان كفتيات ليل.
ويقول "ديفران" لشقيقته، لافتًا الانتباه إلى التأثير الوحشي للحرب: الأوكرانيات يهربن من الحرب، ويصبحن لاجئات، ويحاولن البقاء على قيد الحياة، لكن الحرب نفسها تجعل تجار الأسلحة يكسبون الملايين بينما يمزقون هؤلاء النساء إرباً.
شركة انتاج مسلسل العبقري تعتذر لمتابعي المسلسل في أوكرانيا بعد انزعاجهم من إظهار المسلسل امرأة أوكرانية كلاجئة تعمل فتاة ليل هربًا من الحرب في بلدها:
"نتأسف لشعور مشاهدينا الأوكرانيين بالإزعاج بسبب مشهد في الحلقة 7 من مسلسل العبقري.
نود أن نشير إلى أننا نولي أهمية كبيرة للتنوع… pic.twitter.com/ZZA4p570rP
وأثار تصوير نساء ضحايا الحرب على أنهن "فتيات ليل"أثار انتقادات كبيرة، وبعد ردود الفعل الشديدة، أصدرت إدارة المسلسل بيان اعتذار، جاء فيه: "نأسف للإزعاج الذي تعرض له مشاهدونا الأوكرانيون بسبب مشهد في الحلقة السابعة التي تم بثها في 3 نوفمبر 2024. نحن نولي أهمية كبيرة للتنوع الثقافي والقيم الاجتماعية واحترامنا لجميع مشاهدينا".
واختتم البيان: "نعتذر بشدة لكل من أساءنا إليه عن غير قصد".
اقرأ ايضاًكما يتم الحديث بشكل متكرر عن شعبية المسلسل والأداء الناجح للممثل الرئيسي أراس بولوت إينيملي. بينما كان إينيملي موضع تقدير من قبل الجمهور بتمثيله المثير للإعجاب الذي أظهره في كل حلقة، كان معجبوه فضوليين بشأن الراتب الذي حصل عليه في كل حلقة.
ووفقًا للمعلومات الواردة، فإن إينيملي يحصل على مليون ونصف المليون ليرة تركية عن كل حلقة من مسلسل "العبقري".
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عضو فعّال ضمن فريق محرري موقع البوابة الإخباري بنسخته العربية، حاصلة على شهادة البكالوريوس في تخصص الترجمة. تعمل على إثراء محتوى قسم Buzz بالعربي بالأخبار المُترجمة بدقة من أهم المواقع والصحف العالمية المُختصَّة بأخبار المشاهير العالميين، لتكون سبَّاقة في نقل المعلومة والخبر إلى القارئ بشكل فوري.
وتعمل على إعداد تقارير مطولة ومتخصصة بالمشاهير والفنانين وأعضاء العائلات الملكية حول العالم.
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مسلسل العبقري
إقرأ أيضاً:
غزة: كيف تحولت مراكز توزيع المساعدات إلى أفخاخٍ للموت
اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال الإسرائيلي بتحويل مواقع توزيع المساعدات الإنسانية إلى "مصائد للقتل الجماعي"، في وقت حذرت فيه منظمة "أطباء بلا حدود" من استخدام إسرائيل للمساعدات كأداة لتهجير السكان قسراً.
وجاءت هذه التصريحات عقب ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة جديدة قرب نقطة توزيع مساعدات أميركية غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 30 فلسطينياً وإصابة أكثر من 120 آخرين.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن عدد الشهداء في مواقع توزيع المساعدات ارتفع إلى 39 خلال أقل من أسبوع، إضافة إلى أكثر من 220 إصابة، محمّلاً الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي تُنفذ تحت غطاء إنساني "زائف".
ودعا البيان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق جرائم القتل في هذه المواقع، ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية، كما رفض أي شكل من أشكال "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" الخاضعة لإشراف الاحتلال أو بتمويل أميركي، معتبراً إياها فخاخاً للمدنيين وليست ممرات آمنة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مجزرة الاحتلال في رفح أسفرت عن وصول 21 شهيداً و5 حالات في وضع "موت سريري"، بالإضافة إلى 30 إصابة خطيرة إلى المستشفيات.
وأوضحت الوزارة أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعاني من ازدحام شديد ونقص حاد في وحدات الدم ومستلزمات الجراحة والعناية، مشيرة إلى أن الوضع الطبي وصل إلى مرحلة غير مسبوقة من التدهور.
كما نقلت قناة الجزيرة عن مدير المستشفيات الميدانية في غزة قوله إن مواقع توزيع المساعدات تحولت إلى "مصائد قتل لسكان القطاع"، مؤكداً وجود 40 حالة خطيرة من بين المصابين نتيجة الاستهداف المباشر.
وأضاف أن مئات الجرحى والمرضى يفترشون الأرض لعدم قدرة الطواقم الطبية على تقديم العلاج اللازم، مشيراً إلى أن معظم الإصابات تركزت في الأطراف العلوية بفعل إطلاق النار.
وفي 27 مايو/أيار، بدأ الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة من واشنطن وتل أبيب، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، ما يثير المزيد من المخاوف بشأن استخدامها كوسيلة ضغط أو تهجير قسري لسكان القطاع المحاصر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن