وزير التربية يعلن عن مشروع ضخم لتعزيز الصحة المدرسية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد وزير التربية، إبراهيم نامس الجبوري، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، أنه سيتم افتتاح 2000 وحدة صحية قريباً لتعزيز ملف الصحة المدرسية.
وقال الجبوري في كلمة ألقاها في مدرسة الفضائل الابتدائية التابعة الى تربية الكرخ الثالثة بمناسبة اليوم الوطني للصحة المدرسية، بحسب بيان للوزارة تلقته "بغداد اليوم"، إنه "استكمالا لأهدافنا التربوية المندرجة تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية التي أطلقها رئيس الوزراء، نفتتح اليوم منجزا حيويا جديدا نسعى من خلاله الى تعزيز الوعي الصحي الطلابي نرفع به الكفاءة العلمية للتلاميذ".
وأضاف: "شرعنا بالتعاون مع وزارة الصحة لافتتاح (150) وحدة صحية مدرسية داخل المؤسسات التربوية كمرحلة أولى مدعومة بأطباء ومنسقين صحيين يقومون بمعالجة وتشخيص الحالات المرضية للتلاميذ بشكل مباشر".
وتابع الجبوري ان "الوزارة ماضية بتطبيق المشروع حتى استكمال الخطة المقررة للوحدات الصحية البالغ عددها (2000) وحدة".
يشار الى انه الحفل حضره وكيل وزارة الصحة خميس السعد ومستشار رئيس الوزراء لشؤون المجتمع المدني سارة أياد علاوي وعددا من المديرين العامين للتربية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اتحاد المنظمات التربوية يطلق حملة وطنية ضد خصخصة فضاءات الطفولة والشباب
أعلن اتحاد المنظمات المغربية التربوية اليوم عن إطلاق حملة وطنية واسعة للدفاع عن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب في المغرب، وذلك ردًا على ما وصفه بـ »التطورات الخطيرة » التي تهدد هذه الفضاءات.
وأعرب الاتحاد عن استغرابه الشديد من التناقض بين الخطاب الرسمي للحكومة حول « الدولة الاجتماعية » وممارساتها الميدانية، مسجلًا أسفه العميق لصمت وزير الشباب والثقافة والتواصل، وتجاهله للنداءات المتكررة لعقد لقاء لمناقشة هذه المستجدات.
كما أبدى الاتحاد رفضه التام للاستعدادات الجارية لتفويت إدارة عدد من مؤسسات وفضاءات الشباب، وخاصة مراكز الاستقبال ومراكز الاصطياف والتخييم من الجيل الجديد، لجهات تجارية ربحية. وأكد الاتحاد أن هذا التفويت يتم في غياب تام لأي مقاربة تشاركية، ويعد استخفافًا خطيرًا بأدوار الجمعيات والمنظمات التربوية التي ظلت شريكًا أساسيًا في خدمة الطفولة والشباب لعقود.
ووجه الاتحاد نداءً إلى كافة الفاعلين الجمعويين، الحقوقيين، السياسيين، والنقابيين، وإلى جميع « الضمائر الحية في البلاد »، لاستشعار خطورة التوجه الحكومي والانخراط في الحملة الترافعية والاحتجاجية الوطنية. الهدف من هذه الحملة هو إقناع الحكومة ودفعها للتراجع عن هذا « المخطط المشؤوم » الذي يهدد مستقبل الطفولة والشباب في المغرب.
وأشار الاتحاد بقلق بالغ إلى الانخفاض الكبير في عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ هذا الموسم نسبة تراجع تقدر بـ70% لدى غالبية الجمعيات مقارنة بالمواسم السابقة، خاصة في المخيمات الثابتة بمراكز الاصطياف والتخييم. واعتبر الاتحاد هذا التراجع مؤشرًا صادمًا على فشل السياسات المتبعة وغياب رؤية حقيقية للنهوض بهذا الورش المجتمعي الحيوي.
وأعلن الاتحاد عن إطلاق برنامج وطني للترافع ابتداءً من شهر يونيو الجاري، بهدف الدفاع عن الخدمة السوسيو-تربوية العمومية وعن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب كمكسب وطني لا يمكن التفريط فيه. كما دعا إلى تشكيل جبهة وطنية للدفاع عن هذه المؤسسات والتصدي لأي محاولات لتفويتها أو خوصصتها.
كلمات دلالية الخوصصة حكومة أخنوش قانون