عمر المرزوقي أفضل “نجم صاعد” في عالم الفروسية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلن الاتحاد الدولي للفروسية فوز الفارس عمر عبدالعزيز المرزوقي بجائزة “لونجين” لأفضل نجم صاعد في العالم 2024.
جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي 2024 مساء أمس في منتجع “بارك حياة”، بجزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور سعادة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الدولة، وسعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، وسعادة إنجمار دي فوس رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، وسعادة محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الخيول العربية.
وجاء فوز المرزوقي “21 عاما” تقديرا للإنجازات التي حققها في 2024، أبرزها المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية” باريس 2024″، وإنهاء مشاركته في الترتيب الـ 19 من بين 75 فارسا وفارسة.
كما توج بالمركز الأول على صهوة “إنجوي دي لاميور” في شوط بطولة الفحول لقفز الحواجز 2024 ضمن منافسات بطولة العالم للخيول الصغيرة فئات 5 و6 و7 سنوات، إضافة إلى العديد من الإنجازات الأخرى مع منتخب قفز الحواجز.
وتسلم الفارس المرزوقي الذي يعد أول إماراتي وعربي يحقق هذه الجائزة، الكأس وهدية لونجين من باتريك عون، مدير علامة لونجين التجارية في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.
وقال باتريك عون: يشرفنا دعم النجوم الصاعدة في رياضة الفروسية، الذين يلهم تفانيهم وشغفهم الجيل القادم من الرياضيين.
وشهدت بقية الجوائز فوز الألماني كريستيان كوكوك، المتوج بذهبية القفز لفئة الفردي بأولمبياد باريس، بجائزة أفضل فارس لعام 2024.
كما فازت الفرنسية بنيتا كارندل بجائزة أفضل سايس، وتوج الناميبي ريتشارد فرانك بجائزة الملهم لدوره في تعزيز الشغف برياضة الفروسية، وأورس شيندورفر، المستشار الخاص لشركة لونجين لرياضة الفروسية بجائزة وسام الاستحقاق.
وقال الفارس عمر المرزوقي : هذا إنجاز جديد لدولة الإمارات في الفروسية، وبفضل دعم القيادة الرشيدة، والشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبو ظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، هناك نقلة نوعية على مستوى الخيول والفرسان، ونتطلع إلى الأفضل دائماً في البطولات العالمية.
وأوضح أن منتخب قفز الحواجز قدم مستويات جيدة خلال مشاركته التاريخية في أولمبياد باريس 2024، ما يعزز الطموح في الوصول إلى الأفضل بفضل الدعم المستمر لفرسان دولة الإمارات في مختلف المنافسات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حارس بوتافوجو على طاولة مانشستر يونايتد
في ظل سعي مانشستر يونايتد لتدعيم صفوفه تحت قيادة المدرب الجديد روبين أموريم، برز اسم جون فيكتور، حارس مرمى بوتافوغو البرازيلي، كأحد الخيارات المطروحة لدعم مركز حراسة المرمى، خاصة بعد تألقه اللافت في كأس العالم للأندية والموسم المحلي في البرازيل.
ويُعد جون، البالغ من العمر 29 عامًا، أحد أبرز الحراس أداءً في أمريكا الجنوبية حاليًا، مما يجعله مرشحًا جادًا للانتقال إلى أحد الأندية الأوروبية هذا الصيف.
"إيدرسون الجديد".. دقة في التمرير وجرأة في التوزيع
يشبه كثيرون أداء جون بأسلوب حارس مانشستر سيتي، إيدرسون، خصوصًا في قدرة الأول على تمرير الكرات الطويلة الدقيقة من الخلف إلى الأمام، متجاوزًا خطوط الوسط ومهيئًا الفرص الهجومية. ويمتاز جون بقوة تمريراته الأرضية وقراءته الجيدة لحركة زملائه، مما يجعل منه سلاحًا هجوميًا خفيًا.
في موسم 2024، بلغت نسبة دقة التمريرات الطويلة لجون 53.4%، مقارنة بـ36.6% فقط لحارس اليونايتد الحالي أندريه أونانا، و65.3% لإيدرسون، أفضل موزع في البريميرليغ. كما بلغت دقة تمريراته الإجمالية 80.8%، وهي نسبة تعكس تحسنًا واضحًا عن الموسم السابق.
قوة بدنية وهيمنة في الكرات الهوائية
بنيته الجسدية الضخمة (196 سم) تمنحه الأفضلية في الكرات العالية. وقد ظهر ذلك جليًا خلال مباراة بوتافوغو أمام أتلتيكو مدريد في كأس العالم للأندية، حيث تميز بخروجه الحاسم من مرماه واعتراضه للعرضيات وسط الزحام.
وعلى الرغم من تفضيله لضرب الكرة بقبضته بدلًا من الإمساك بها، فإن قراراته غالبًا ما تكون مدروسة وسريعة الاستجابة، مسجلًا 24 تدخلًا ناجحًا على العرضيات في 2024 — رقم مماثل لما حققه أونانا خلال الموسم، رغم لعب جون مباريات أقل.
حارس يقرأ اللعب ويتصدى بثقة
إحدى أبرز نقاط قوة جون تكمن في ردة فعله العالية ومهاراته في التصدي للتسديدات. حيث تشير الإحصائيات إلى أنه منع تسجيل 8 أهداف أكثر من المتوقع (xGOT) في موسم 2024، وهو رقم يضعه بين أفضل الحراس في البرازيل، بعد فابيو حارس فلومينينسي (14.4 هدفًا).
ويُظهر جون توازنًا رائعًا قبل التصدي لأي تسديدة، مستفيدًا من تمركزه الصحيح وحركته المتزنة، ما يمنحه انطلاقة فعالة نحو الكرة. مقارنة بذلك، يعتمد أونانا على تحركات أوسع قبل التسديد، وهو أسلوب يُعد أكثر مخاطرة.
لاعب واعد لا يزال في طور التقييم
ورغم الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها، فإن جون لم يخض سوى أقل من 150 مباراة احترافية، ومعظمها خارج أوروبا، ما يجعل مقارنته بحراس مثل إيدرسون وأليسون — الذين برزوا في دوري الأبطال بعمر 23 — سابقة لأوانها.
لكن المؤشرات الحالية تؤكد أن جون يُنظر إليه كخيار استراتيجي للمستقبل، قد يكون حارسًا احتياطيًا عالي الجودة في نادٍ مثل مانشستر يونايتد، وليس بالضرورة الحارس الأساسي على الفور.
صفقة هادئة.. لكن ذكية
وإذا تم التوقيع مع جون فيكتور، سواء من قبل اليونايتد أو نادٍ إنجليزي آخر، فستكون صفقة ذكية وهادئة، في وقت يُعد فيه كل مركز في التشكيلة حاسمًا. وربما لا يُحدث التعاقد معه ضجة إعلامية، لكنه قد يثبت لاحقًا أنه من أفضل صفقات الصيف قيمة وفائدة.
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح