السيد القائد: عندما تتحرك أمتنا ضد المشروع الصهيوني بالروح الجهادية وبوعي وبصيرة قرآنية تكون في مستوى المَنَعَة والقوة والعزة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يمانيون/ خاص
قال السيد القائد أن ما فعله الأمريكي سابقا في العراق وأفغانستان يمكن أن يفعله في أي بلد آخر مع الإسرائيلي في إطار المشروع الصهيوني الرامي لتغيير وجه المنطقة.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أنه عندما تتحرك أمتنا تجاه المشروع الصهيوني بالروح الجهادية وبوعي وبصيرة قرآنية تكون في مستوى المَنَعَة والقوة والعزة وتدرك أهمية كل عناصر القوة.
مشدداً على أن الروح الجهادية التي تتحرك فيها الأمة تنهض بالأمة إلى مستوى مواجهة التحدي دون اكتراث بما يمتلكه العدو من جبروت.
ولفت قائد الثورة إلى أن أمتنا بحاجة إلى أن تتحرر من عقدة الخوف من أمريكا وإسرائيل لأنها لا تمثل حماية للأمة بل تدفعه للاستسلام وليس للحذر والتحرك المضاد.
مشيراً إلى أن الخوف يبعث الكثير من أبناء الأمة رسميا وشعبيا نحو الاستسلام والخضوع والطاعة والتسليم بالأجندة الأمريكية والإسرائيلية.
وقال السيد أن لدى أعدائنا من الحقد والعُقد ما لا يقبلون لأحد من أبناء الأمة أن يكون في وضعية محترمة وإن لم يكن توجهه عدائي تجاههم.. لافتاً إلى أن الأعداء لم يتركوا الشعب السوداني لحاله رغم أن أدواتهم فيه هي المسيطرة على الوضع بل اتجهوا لاستنزافه بمشاكل وصراعات وحروب.
وأوضح السيد القائد أن الأعداء يستنزفون هذه الأمة بأشكال متعددة وذلك من أجل تصفية حساباتهم مع منافسين آخرين بما فيهم مستقبلا الصين وغيرها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
آمال ماهر تنعى زياد الرحباني: بقي إرثه حيًّا في وجدان أمتنا
نعت الفنانة المصرية آمال ماهر، الموسيقار اللبناني الكبير زياد الرحباني، الذي وافته المنية مؤخرًا، معبرة عن بالغ حزنها لرحيله، وموجهة خالص التعازي إلى الشعب اللبناني والعربي، وإلى الفنانة الكبيرة فيروز.
وقالت آمال ماهر في بيان عبر حساباتها الرسمية:"ببالغ الحزن والأسى، أتقدم إلى الشعب اللبناني الشقيق، وإلى جميع الشعوب العربية، وإلى أيقونة الفن العربي السيدة فيروز بخالص التعازي وصادق المواساة في رحيل الفنان والمبدع الكبير زياد الرحباني، الذي غاب جسداً، وبقي إرثه حيًا في وجدان أمتنا."
وأضافت:"لقد كان، وما زال، وسيبقى زياد الرحباني صوتاً حراً، وضميراً فنياً، حَمَل هموم الناس، فَحملوه الناس في قلوبهم حاضراً وغائباً."
وختمت نعيها بالدعاء قائلة:"إنا لله وإنا إليه راجعون. ولروحه الرحمة، ولأحبّته ومحبيه الصبر والسلوان."