نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024

المستقلة/- اعلنت مجموعة Ferrero عن الإطلاق الرسمي لبرنامجها المميز   “Kinder Joy Of Moving” في دولة الإمارات في كانون الأول/سبتمبر 2024. بالتعاون مع مدرسة المواكب.

ستتم إضافة هذا البرنامج إلى منهاج التربية البدنية للطلاب من الروضة الأولى حتى الصف الخامس في ثلاثة فروع: القرهود، الخوانيج، والبرشاء.

برنامج “Kinder Joy of Moving” هو مبادرة للمسؤولية الاجتماعية على مستوى العالم من مجموعة Ferrero، تهدف إلى تشجيع الأطفال على حب الحركة والنشاط.

 ومن المتوقع أن يستفيد أكثر من 1200 طفل من هذا البرنامج هذا العام، وهو يهدف إلى تعزيز عادات صحية ونشاط بدني يمكن أن يساهم في مستقبلهم بشكل إيجابي. يقدم البرنامج أساليب قائمة على اللعب والمرح، تشجع الأطفال على الحركة بطريقة طبيعية وممتعة.

 من خلال التعاون مع خبراء ومنظمات مرموقة مثل الاتحادات الرياضية، اللجان الأولمبية، والاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، حرص برنامج “Kinder Joy of Moving “على استقدام أفضل المدربين من الخارج لتقديم تجربة متميزة للأطفال. مع تقليل ساعات الجلوس على مقاعد الدراسة في الداخل واعتماد خطة شاملة لنمط حياة مفعم بالحركة في الهواء الطلق، سيُحسن هذا البرنامج ليس فقط الصحة البدنية للطلاب، بل سيؤثر أيضًا إيجابيًا على صحتهم النفسية، ويساهم في بناء أسس قوية مثل الانضباط والعزيمة مع تقدمهم في النمو نحو البلوغ.

 سيحصل المعلمون والمربون على مجموعة متكاملة من البرامج التعليمية المصممة خصيصًا لتمكينهم من دمج منهجية “Kinder Joy of Moving” بسهولة في أساليب التدريس. من خلال توفير الأدوات والمعرفة الضرورية لتحفيز المشاركة النشطة، سيكون لدى المعلمين إمكانية الوصول إلى المعدات التقنية التي تعزز عملية التعلم، مما يسمح لهم بخلق بيئات تعليمية ديناميكية ومشوقة تتيح للطلاب التفوق.

منذ انطلاقه في عام 2005، شهد برنامج “Kinder Joy of Moving” نموًا كبيرًا، حيث ألهم 3.4 مليون طفل وعائلاتهم في 34 دولة و131 اتحادًا وجمعية رياضية خلال العام الماضي فقط. يهدف البرنامج، من خلال قيمه التعليمية والاجتماعية العالية، إلى إشراك الأطفال في الأنشطة الرياضية وتعزيز المهارات الحياتية بطريقة ممتعة.

 وقال ماورو دي فيليب، المدير العام الإقليمي لشركة Ferrero Gulf: “نحن على يقين بأن الحركة تلعب دورًا أساسيًا في تحسين مستقبل أطفالنا. إن إطلاق برنامج “ Kinder Joy of Moving ” في دولة الإمارات بالتعاون مع مدرسة المواكب يعكس التزامنا بالترويج لأنماط الحياة الصحية والتنمية المتكاملة للأطفال. نحن متحمسون جدًا لتقديم هذه المبادرة في المنطقة ونتطلع لرؤية الأثر الإيجابي الذي ستتركه على الأطفال وعائلاتهم والمجتمع.”

 سيشمل برنامج “ Kinder Joy of Moving” فعاليات وأنشطة مخصصة للأطفال والشباب وعائلاتهم. سيتم توفير معدات تقنية وبرامج تعليمية خاصة للمعلمين والمربين، ما سيساعد على دمج منهجية “متعة الحركة” في طرق التدريس الخاصة بهم.

 من خلال شراكات مع خبراء ومنظمات مؤهلة ومرموقة، بما في ذلك الاتحادات الرياضية، اللجان الأولمبية، والاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، تواصل مجموعة Ferrero دعم تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، خاصةً الهدف 4 (التعليم النوعي) والهدف 17 (الشراكات لتحقيق الأهداف). يتعاون البرنامج أيضًا مع مؤسسات، جامعات، ووزارات عالمية لضمان دمج منهجية “متعة الحركة” بشكل كامل في المناهج الدراسية.

 من جهتها، قالت غراسيا دعبول، منسقة المنهج الدراسي في مدرسة المواكب: ” نحن فخورون بالتعاون مع مجموعة Ferrero لإطلاق برنامج “ Kinder Joy of Moving ” لطلابنا”. تنسجم هذه المبادرة بشكل مثالي مع مهمتنا في إعداد طلاب متوازنين يتمتعون بالكفاءة الأكاديمية والنشاط البدني والمشاركة الاجتماعية. نحن على يقين بأن دمج منهجية “متعة الحركة” في مناهجنا سيمنح طلابنا المهارات والثقة لاتباع أنماط حياة صحية ونشطة سواء داخل المدرسة أو خارجها“.

 تتماشى مبادرة “Kinder Joy of Moving” مع مبادئ وقيم Ferrero، مما يعكس التزام الشركة بدعم المجتمعات المحلية وتعزيز مستقبل أكثر صحة وسعادة للأطفال.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

“مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة

 

 

مع وصول الوضع في غزة إلى الحد الأقصى من الجرم التاريخي الذي لم يشهد مثله التاريخ الحديث، شهدت الأيام القليلة الماضية ثلاثة بيانات كاشفة بجلاء تام عن حقيقة المواقف، رغم اتفاق البيانات في العناوين، بينما اختلفت جذريًّا في المضامين.
وهذه البيانات -وفقًا للترتيب الزمني- صدرت من مجموعة لاهاي، ثم بيان موقع باسم 28 دولة، ثم بيان صادر عن مجلس جامعة الدول العربية.
وفيما اشتمل بيان مجموعة لاهاي على خطة من ست نقاط تحمل إجراءات عملية لمحاسبة الكيان المجرم وكبح جماحه، كان البيانان الآخران كالعادة إنشائيين وأجوفين.
واللافت هنا أن الأنظمة العربية تجاهلت مجموعة لاهاي والانضمام إليها واكتفت بحضور رمزي في مؤتمرها الطارئ الأول، ورفض الحاضرون من العرب أن يوقعوا على خطتها باستثناء ثلاث دول، ثم أصدر العرب بيانًا إنشائيًّا من 12 بندًا، وخصصوا منها بندًا للإشادة بالبيان الأجوف الزميل لبيان الدول الأوروبية.
هنا نحن أمام وقفة تحليلية لازمة وكاشفة لحقيقة الموقف العربي، والذي حاول الكثيرون أن يصفوه بالعجز، بينما جميع الشواهد والأدلة تقود إلى وصفه بالتواطؤ الحقيقي، بل والمشاركة في العدوان، وشكلت البيانات الأخيرة محطة فاضحة، وقدمت أدلة عديدة على ذلك، ويمكن استعراض هذه الأدلة تاليًا:
1- في الوقت الذي بدأت فيه “إسرائيل” حرب الإبادة بشكل معلن منذ أكثر من عام وتسعة أشهر، اجتمع العرب على مستوى وزراء الخارجية فقط بعد خمسة أيام من انطلاق المجازر الصهيونية ليعلنوا بيانًا هزيلًا ومريبًا يكاد يساوي بين المقاومة والكيان، وقد تحفظ على البيان النظام السوري السابق ورئيسه بشار الأسد، ثم انتظر العرب ليجتمعوا بعد 34 يومًا من العدوان في قمة وصفت زورًا بالطارئة، وصدر عنها بيانات تطالب وتشجب ولا تقدم حلًّا عمليًّا ولا تستخدم ورقة واحدة من أوراق الضغط.
ووسط اكتفاء العرب بموقفهم المشبوه، قدمت جنوب افريقيا في ديسمبر 2023م، دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها “إسرائيل” بارتكاب إبادة جماعية، وكان لهذه الدعوى القضائيّة التي قدّمتها جنوب افريقيا انعكاس على تحركّات عدد من الدول ضد “إسرائيل”، حيث قرّرت حكومتا المكسيك وتشيلي في 18 يناير 2024م اللجوء إلى المحكمة الجنائيّة الدوليّة لمحاسبة “إسرائيل” على انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، مشيرتين إلى أن التقارير العديدة من الأمم المتحدة قد تُعد جرائم تقع ضمن اختصاص تلك المحكمة، وهو ما فتح الباب لتصدي المدعي العام للجنائية الدولية للتدخل وإصدار أحكام باعتقال مجرم الحرب نتنياهو ووزير حربه جالانت.
ووسط اكتفاء العرب بالمشاهدة، تأسّست “مجموعة لاهاي” في 31 يناير2025م بهدف ضمان تنفيذ القرارات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية بالتدابير الملزمة لوقف العدوان، وتألفت المجموعة من تسع دول مؤسسة، هي: جنوب إفريقيا، ماليزيا، ناميبيا، كولومبيا، بوليفيا، تشيلي، السنغال، هندوراس، وبليز.
والسؤال الأبرز هنا هو لماذا لم يشارك العرب بهذه المجموعة إن كانت فرصة الانضمام للدعوى الجنائية قد فاتتهم؟
2- شارك بعض العرب رمزيا في المؤتمر الطارئ لمجموعة لاهاي، في العاصمة الكولومبية بوغوتا، بمشاركة ممثلين عن 30 دولة، ومن بين الدول الثلاثين المشاركة، لم توقّع سوى 12 دولة على الخطة التي تشمل إجراءات عملية فاعلة، وهذه الدول هي: بوليفيا، كولومبيا، كوبا، إندونيسيا، العراق، ليبيا، ماليزيا، نامبيا، نيكاراغوا، عُمان، سانت فنسنت والغرينادين، وجنوب إفريقيا.
أي أن العرب المشاركين رمزيًا، باستثناء العراق وليبيا وسلطنة عمان، رفضوا التوقيع، كما رفضت تركيا، وهو ما يوجه للعرب نفس الاتهام الذي وجهته المعارضة التركية رسميا لاردوغان، حيث اتهمت المعارضة التركية الحكومة بالاكتفاء بردود فعل خطابية تجاه “إسرائيل”، والامتناع عن اتخاذ خطوات ملموسة خشية إثارة غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وهنا لا بد من رصد نقاط خطة مجموعة لاهاي لبيان الفوارق بينها وبين البيانات الخطابية للعرب، حيث تضمنت الخطة النقاط التالية:
– حظراً تاماً على إرسال الأسلحة والذخيرة والوقود المستخدم عسكرياً والمواد ذات الاستخدام المزدوج التي (يمكن استخدامها مدنياً أو عسكرياً) إلى “إسرائيل”.
– منع دخول أي سفن تحمل أسلحة أو ذخائر إلى الموانئ، مهما كانت رايتها، وعدم تزويدها بالوقود أو أي خدمات.
– التزام الدول الموقعة بعدم السماح لسفنها بنقل مواد عسكرية أو وقود أو مواد مزدوجة الاستخدام إلى “إسرائيل”، مع إلغاء علم أي سفينة تخالف ذلك.
– مراجعة جميع الاتفاقيات الحكومية السارية مع “إسرائيل”، وإلغاءها عند الضرورة.
– الامتثال التام لقرارات العقوبات والإجراءات المتخذة بحق “إسرائيل” من قبل الهيئات القانونية الدولية.
– تعديل الأنظمة القضائية الوطنية للدول الموقعة بحيث تسمح بمحاكمة مرتكبي الجرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وهو ما يعني مباشرة أن الدول الرافضة للتوقيع لا تريد الالتزام ببنود الخطة، أي أنها تقوم عمليًّا بأفعال تعاكس هذه البنود مثل تزويد الكيان بالوقود المستخدم في العدوان وكذلك بالخدمات ولا تريد الالتزام بالعقوبات الدولية القليلة التي اتخذت ضد الكيان، كما لا تريد مراجعة اتفاقياتها مع الكيان ولا المشاركة العملية في محاسبة مجرميه.
3- الجامعة العربية أصدرت بيانًا إنشائيًّا جديدًا، يضم 12 بندًا، أي ضعف عدد بنود بيان مجموعة لاهاي، إلا أنه لم يحتوِ على بند واحد عملي، واللافت أن أحد بنود بيان الجامعة العربية، أشاد بالبيان الصادر عن (28) دولة من بينها (21) دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي وكل من المملكة المتحدة وكندا وأستراليا وسويسرا واليابان والنرويج ونيوزيلاندا، وهو بيان مشابه تماما لبيانات الجامعة العربية من حيث المطالبات والإدانات الفارغة.
4- صدرت خطابات قوية غاضبة من جبهات المقاومة، حيث صدرت بشكل طارئ خطابات للإمام السيد علي الخامنئي والسيد عبدالملك الحوثي والأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، وخرج بيان تاريخي غاضب للمقاومة الفلسطينية على لسان الناطق باسم حركة “حماس” أبي عبيدة، وكلها تصب في أن الوضع المأساوي لغزة لم يعد قابلاً للصمت وسط مشاهد الجوع القاتل والقتل الممنهج لمنتظري المساعدات والمشردين بالخيام، وهو ما قوبل بصمت القبور من النظام الرسمي العربي.
كما صدر بيان للأزهر بشكل استثنائي، وتم حذفه بعد دقائق من نشره، لمجرد أنه انطوى على تلميح بضرورة التحرك العملي، وهو غير مقبول في القاموس العربي الذي لا يعترف إلا بالتحرك اللفظي.
هنا يتشكل يقين بأن الموقف العربي ليس موقفا عاجزا ولا متخاذلا، وأنه موقف متواطئ ومشارك، وبينما امتلكت المعارضة التركية الشجاعة لتتهم اردوغان وحكومته بالادعاءات اللفظية الفارغة بينما يستمر تعاونه مع الكيان وامداده بنفط اذربيجان عبر خط أنابيب باكو-تبليسي-جيهان، لم نر معارضات عربية تلمح لتعاون دول عربية مع الكيان وإسناده ومكافأة أمريكا بتريليونات الدولارات رغم القيادة الأمريكية لحرب الإبادة.
كاتب مصري

مقالات مشابهة

  • «تجارة طنطا» تطلق أول برنامج أكاديمي في «المحاسبة والتكنولوجيا المالية» بمصر
  • أحلام البسطاء تنسج حكايات مجموعة “خطوة لليأس خطوتان للأمل”
  • “برنامج إعمار اليمن” و”الإسكوا” يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • اختتام برنامج “حكايا الشباب” في الباحة بمشاركة نخبة من الرياضيين والمختصين
  • «إي آند» تطلق برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي لعام 2025
  • ندوة بصنعاء بعنوان “الآثار المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”
  • جامعة الجلالة تطلق برنامج إدارة المنشآت السياحية والفندقية لدعم التعليم التطبيقي
  • بشهادة معتمدة وفرص عمل فورية.. وزارة النقل تطلق برنامجًا تدريبيًا مجانيًا للسائقين
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
  • برنامج "حكايا الشباب" يستعرض في يومه الأول التحديات التي تواجه الرياضيين