بزشكيان يعد بإزالة أي غموض بشأن برنامج بلاده النووي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الخميس أن بلاده مستعدة للتعاون وإزالة أي "شكوك وغموض" بشأن برنامجها النووي، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على طهران تزامنا مع انتخاب رئيس جديد لأميركا.
وخلال لقاء في طهران مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، قال بزشكيان: "كما أثبتنا مرارا حسن نوايانا، نحن مستعدون للتعاون والتقارب مع هذه المنظمة الدولية".
ووفق بيان للرئاسة، قال بزشكيان إن بلاده مستعدة للتعاون مع الوكالة الذرية "من أجل إزالة جوانب الغموض والشكوك المزعومة حول الأنشطة النووية السلمية لبلادنا".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بعد اجتماع مع غروسي إن إيران مستعدة لحل النزاعات مع الوكالة بشأن التزامها بالضمانات المتعلقة ببرنامجها النووي، لكنها لن تفعل ذلك تحت الضغط.
واستقبل عراقجي غروسي لإجراء مباحثات مفصلية بشأن برنامج طهران النووي في ظل تطورات دولية في مقدمتها عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الحكم قريبا.
Meeting with @drpezeshkian was an essential part of my visit to Iran—an opportunity to engage at the highest level with the new government, listen to his views, and explain my approach and efforts to make progress on one of the most challenging issues on the international agenda. pic.twitter.com/1mc6H4L7I3
— Rafael MarianoGrossi (@rafaelmgrossi) November 14, 2024
ضغوط قصوىواعتمد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى سياسة "ضغوط قصوى" حيال طهران، تمثّلت على وجه الخصوص بالانسحاب الأحادي عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي.
وفي حين لم ترد تقارير عن خطط إدارة ترامب لإجراء محادثات مع طهران بعد توليها السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل، قال الرئيس المنتخب خلال الحملة الانتخابية "لا أريد أن ألحق الضرر بإيران ولكن لا يمكنهم امتلاك أسلحة نووية".
وقال دبلوماسيون إن ثلاث دول أوروبية رئيسية – ألمانيا وبريطانيا وفرنسا- تسعى إلى استصدار قرار جديد ضد إيران من جانب مجلس محافظي الوكالة الذرية الأسبوع المقبل للضغط على طهران بسبب "قلة تعاونها"، في وقت يترقب فيه العالم عودة ترامب.
وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن طهران سترسل رسالة إلى فرنسا وألمانيا وبريطانيا عبر غروسي بشأن جدية طهران لحل الأزمة، مع التأكيد أن أي ضغط على طهران سيكون له تأثير عكسي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترمب لا يستبعد ضرب إيران مجدداً إذا واصلت برنامجها الصاروخي
#سواليف
أشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إلى احتمال أن تقوم #الولايات_المتحدة بتوجيه #ضربة_جديدة #لإيران في حال رفضت القيادة الإيرانية التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، وواصلت تنفيذ برنامجها الصاروخي.
وفي معرض حديثه للصحافيين في البيت الأبيض، أكد ترامب مجدداً على أن تسوية النزاع في الشرق الأوسط ما كانت لتتحقق لولا الضربات الأميركية على المنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان.
وبحسب ترمب، قد تحاول إيران مواصلة تنفيذ برنامجها النووي، مضيفاً: “سيستغرق الأمر منهم وقتاً طويلاً لإعادة بنائه، ولكن إذا أرادوا استعادته من دون التوصل إلى اتفاق معنا، فسندمّر هذا البرنامج أيضاً، يمكننا تدمير صواريخهم بسرعة كبيرة”.
وفي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة إعلامية أن قيادة إيران تعتزم مواصلة تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، ولا ترى إمكانية مناقشة مستقبل برنامجها الصاروخي. وأوضح أن “أي شخص عاقل لن يوافق على التخلي عن مكوّنه العسكري”.
يذكر أن إسرائيل شنت ليلة 13 يونيو (حزيران) عملية عسكرية ضد إيران، وأكدت وسائل الإعلام الإيرانية مقتل عدد من العلماء النوويين جراء الضربات الإسرائيلية، بدورها نفذت طهران هجمات مضادة، وفي 22 يونيو (حزيران)، هاجم سلاح الجو الأميركي 3 منشآت نووية إيرانية، ومساء 23 يونيو (حزيران) شنت طهران هجوماً صاروخياً على قاعدة “العديد” الأميركية في قطر، في وقت لاحق قال الرئيس ترامب إن إسرائيل وإيران اتفقتا على وقف إطلاق النار، ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 24 يونيو (حزيران).
مقالات ذات صلة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017 2025/12/13