مدينة الإنتاج الإعلامي تكرم حسين فهمي وتستعرض جهود ترميم الأفلام الكلاسيكية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعربت مدينة الإنتاج الإعلامي، برئاسة عبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، عن شكرها العميق وتقديرها الكبير للفنان القدير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك بعد إشادته في كلمته خلال حفل افتتاح الدورة الـ45 للمهرجان بالدور المهم الذي قام به مركز إحياء التراث السمعي والبصري في المدينة.
وأشار حسين فهمي إلى الجهود الكبيرة التي بذلها المركز في ترميم مجموعة من الأفلام الروائية القديمة التي تمثل كلاسيكيات السينما المصرية، مثل: "القاهرة 30"، "الزوجة الثانية"، "الحرام"، "شيء من الخوف"، "المستحيل"، "السمان والخريف"، "السراب"، "قصر الشوق"، "بين القصرين"، و"الشحات".
تم ترميم هذه الأفلام بأعلى درجات الجودة للصورة وصوت نقي بعد أن كانت قد تعرضت للتلف وأصبحت غير صالحة للعرض السينمائي. ومن المقرر عرض النسخ المرممة لهذه الأفلام خلال فعاليات المهرجان.
كما تقدمت مدينة الإنتاج الإعلامي بالتهنئة للفنان حسين فهمي على الافتتاح الرائع للدورة الـ45، مع تمنياتها له وللمهرجان بالنجاح والتوفيق. وقد أصبح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أكبر التظاهرات الفنية على مستوى العالم.
في كلمته، ثمن حسين فهمي دور مركز إحياء التراث في المدينة، واصفاً إياه بـ "المركز الرائع والمميز على مستوى العالم"، وأشار إلى أن التعاون بين المهرجان والمركز بدأ منذ الدورة السابقة، حيث تم تبني مبادرة ترميم الأفلام المصرية القديمة التي تعد من كنوز السينما المصرية، مثل فيلمي "يوميات نائب في الأرياف" و"أغنية على الممر". وأضاف أن هناك 12 فيلماً آخر قيد الترميم حالياً، مع إضافة ترجمات بلغات أجنبية لعرضها للجمهور الدولي.
مدينة الإنتاج الإعلاميمن الجدير بالذكر أن مدينة الإنتاج الإعلامي قد وقعت اتفاقاً مع الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية التابعة لوزارة الثقافة، لترميم 40 فيلماً روائياً قديماً ضمن مرحلة أولى من ترميم أكثر من 300 فيلم مملوك لوزارة الثقافة، والتي تمثل تاريخ السينما المصرية. وقد قام حسين فهمي، بصحبة وفد من الشركة القابضة، بزيارة مركز إحياء التراث بالمدينة وشاهدوا عن كثب عمليات الترميم، والتي تشمل تحويل الأفلام القديمة إلى تقنية 4K العالمية، بالإضافة إلى عمليات الترميم الرقمي وتصحيح الألوان.
وأكد حسين فهمي أن ترميم الأفلام المملوكة للشركة القابضة يعد خطوة أولى في التعاون المستمر مع مدينة الإنتاج الإعلامي، والتي ستتبعها خطوات أخرى لترميم المزيد من الأفلام. كما قدم شكره لإدارة المدينة وللعاملين في المركز على جهودهم الرائعة في الحفاظ على التراث السينمائي المصري.
وفي هذا السياق، أكدت مدينة الإنتاج الإعلامي حرصها الدائم على القيام بدورها في الحفاظ على كنوز السينما المصرية، من خلال ترميم الأفلام الروائية والوثائقية التي تمثل تاريخ مصر الثقافي. كما أشارت إلى ترميم "جريدة مصر السينمائية" المملوكة للهيئة العامة للاستعلامات، التي توثق العديد من الأحداث التاريخية الكبرى.
ويُعتبر مركز الترميم السينمائي بالمدينة، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، أحد المعالم المهمة في هذا المجال، حيث يتم تزويده بأحدث الأجهزة العالمية والكوادر المدربة وفق أعلى المعايير، بهدف تحقيق أعلى مستويات الجودة في أعمال الترميم.
افتتاح راق للدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي بسحر السينما ودعم القضية الفلسطينية ولبنانالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين فهمي الفنان حسين فهمي مهرجان القاهرة السينمائى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي أحداث مدينة الإنتاج الإعلامي مدینة الإنتاج الإعلامی السینما المصریة ترمیم الأفلام حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
الضرائب تكرم العاملين الفائزين بالمسابقات الدينية دعمًا للوحدة الوطنية
نظمت مصلحة الضرائب المصرية احتفالية لتكريم العاملين الفائزين بالمسابقات الدينية التي أُقيمت خلال الفترة الماضية، في إطار جهودها لتعزيز مفاهيم المواطنة والوحدة الوطنية، بحضور الدكتور رمضان عبد الرازق، من علماء الأزهر الشريف، والقمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن هذه الفعالية تعكس نهج المصلحة المؤسسي في دعم التماسك المجتمعي داخل بيئة العمل، مشيرة إلى أن تنظيم المسابقات الدينية المشتركة بين العاملين من المسلمين والأقباط يهدف إلى ترسيخ قيم الانتماء والتآلف، تماشيًا مع توجيهات وزير المالية بأهمية دعم الجانب القيمي والروحي للعاملين، إلى جانب تنمية قدراتهم المهنية.
وقالت إن المصلحة تسعى لأن تكون نموذجًا يُحتذى به في مؤسسات الدولة من حيث تبني المبادرات التي تعزز التآخي الوطني، مشيدة بمستوى التفاعل الذي شهدته المسابقات، ومؤكدة أن "وحدتنا الوطنية هي أساس استقرار الوطن، والركيزة الحقيقية لقوته".
وخلال كلمتها، أعربت عن اعتزازها بحضور هذا الجمع الكريم، مشيدة بتشريف كل من الدكتور رمضان عبد الرازق، والقمص موسى إبراهيم، ومثنية على دور الأزهر والكنيسة في تعزيز الثقافة الدينية الوسطية، مشيرة إلى أن حضورهما يحمل دلالات قوية على عمق العلاقات بين المؤسستين الدينيتين ودورهما التكاملي في خدمة المجتمع.
وشهدت المسابقات مشاركة واسعة من العاملين، حيث شارك نحو 200 موظف في مسابقة "سؤال وجواب"، فاز منهم 40 موظفًا بالتساوي من المسلمين والأقباط، كما شارك نحو 1300 موظف في المسابقة الرمضانية "سياحة في حب المحروسة"، فاز منهم 60 موظفًا، تم اختيارهم من مختلف المناطق الضريبية على مستوى الجمهورية. وتم خلال الاحتفالية تسليم دروع تكريم وشهادات تقدير للفائزين، بالإضافة إلى تكريم الضيوف من الأزهر والكنيسة.
من جانبه، اعتبرها الدكتور رمضان عبد الرازق بالمبادرة، نموذجًا رائدًا لمؤسسة حكومية تعي أهمية الموازنة بين متطلبات العمل واحتياجات الموظف الروحية والثقافية، مؤكدًا أن "العلم، والحب، والوحدة الوطنية" هي مثلث النجاح الحقيقي، وأن هذه المسابقة كرّمت ليس فقط الفائزين، بل وأسرهم التي زرعت فيهم القيم والانضباط، موجهًا الشكر لوزارة المالية ولمصلحة الضرائب على هذه اللفتة الطيبة، وداعيًا الله أن يحفظ مصر دائمًا في أمن وسلام.
فيما أعرب القمص موسى إبراهيم عن سعادته البالغة بالمشاركة، مثمنًا جهود مصلحة الضرائب في تنظيم فعالية تستهدف تعزيز القيم المشتركة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تُجسد رؤية واعية وإدارة حكيمة تُدرك أهمية ترسيخ ثقافة المواطنة في بيئة العمل، داعيًا إلى تعميم هذا النموذج في مختلف مؤسسات الدولة، ومؤكدًا أن العلاقة بين الأزهر والكنيسة تمثل ركيزة أساسية لوحدة هذا الوطن.