مسافة 4 كيلو متر عن الحدود.. أوسع محاولة لتوغل إسرائيلي بالعمق اللبناني
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، على أوسع محاولة للتوغل في لبنان، والتي تمت عبر ثلاثة محاور أساسية.
وتمكَّنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ضمن العملية البرية التي لم تتضح معالمها أو حجمها بعد، من الوصول إلى إحدى هذه المحاور إلى تخوم بلدة شمع في المحور الغربي على بُعد نحو 4 كيلومترات عن الحدود.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوات «الفرقة 91» شاركت في عملية توسيع نطاق الاجتياح البري في أطراف خط القرى الثاني بجنوب لبنان، وتعمل في مناطق جديدة لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي من قبل. وقال إنه، خلال العملية، عثر مقاتلو وحدة الكوماندوز، التابعة للفرقة، على منصة إطلاق تحتوي على 32 قاذف صواريخ، بالإضافة إلى مستودعات أسلحة وذخائر متعددة، فضلا عن أنفاق تحت الأرض.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية مقتل جندي في معارك جنوب لبنان.
ويهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي من توسيع العملية البرية إلى تحقيق اختراق في أي نقطة يمكن أن يجد فيها ثغرة، وإلى تشتيت القوة الصاروخية التي تساند المدافعين في الميدان.
وفي الجانب الآخر، أعلن حزب الله اللبناني إسقاط مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 450 في أجواء القطاع الشرقي جنوبي لبنان بصاروخ أرض جو.
وأضاف حزب الله أنه قصف للمرة الثانية تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في بوابة العمرا عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام.
وأكد حزب الله قصفه مستوطنة كفار يوفال برشقة صاروخية.
وأشار حزب الله إلى أنه قصف بالصواريخ تجمعا للاحتلال الإسرائيلي في منطقة العمرا عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام.
اقرأ أيضاً857 ألف نازح وخسائر 8.5 مليار دولار.. تقرير البنك الدولي عن أوضاع لبنان جراء الحرب الإسرائيلية
«سانا»: قتلى وجرحى جراء عدوان إسرائيلي على العاصمة السورية
وزير الثقافة الفلسطيني: البشر والممتلكات الثقافية أهداف للإبادة الصهيونية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل العمق اللبناني توغل توغل إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.
توتر متصاعد على الجبهة الشماليةوفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.
وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود.
وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.
على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.
جهود التهدئةمع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين.
وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:
انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحاليةمع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية.
وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟