قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، إن روسيا دائمًا منفتحة على الحوار مع الغرب والولايات المتحدة، ولم تكن هي من قطعت العلاقات وخرجت الحوار، لا سيما وأن الغرب هم من اتخذوا موقفا عدائيا من روسيا، وبدأوا في دعم أوكرانيا بشكل كامل بالأسلحة والعتاد والأموال والاقتصاد.

موسكو لم تتخذ أي موقف من الغرب

وأضاف الأفندي خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن روسيا لم تتخذ أي موقف من الغرب، ومنفتحة على الحوار ومستعدة للتفاوض في أي وقت وزمن، ولكن موسكو تعلم جيدًا أنه يجب على الولايات المتحدة أن تنفذ وعود ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا.

روسيا تنتظر وعد ترامب

وأشار الخبير في الشؤون الروسية، إلى أنه على الرغم من تطلع موسكو إلى وعود الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بإنهاء الحرب في أوكرانيا، إلا أنها لديها شروط للتفاوض لإنهاء الحرب، لا سيما وأن الرئيس بوتين، أكد أنه إذا أرادت واشنطن البدء في الحوار فهناك خطوط معينة يجب أن تبدء بها، وأن تعترف أن العالم تغير وأصبح متعدد الأقطاب.

ولفت إلى أن أهم شيء بالنسبة لروسيا الأمن القومي، ويجب على الولايات المتحدة وحلفائها أنه ليس فقط إيقاف الحرب هو ما يرضي روسيا، بل يجب الابتعاد عن أوكرانيا بشكل كامل لا سيما وأنها تمثل خط أمني قومي لروسيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الولايات المتحدة روسيا

إقرأ أيضاً:

العد التنازلي يبدأ.. ترامب يحدد 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو فرض رسوم جمركية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بدء العد التنازلي لمهلة الأيام العشرة المخصصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مؤكداً أن هذه المهلة تنطلق من اليوم، في محاولة لإنهاء النزاع المستمر بين موسكو وكييف.

وجاء تصريح ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، حيث قال: “عشرة أيام اعتباراً من اليوم، هي المهلة التي نأمل خلالها تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.

وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة تسعى إلى اتفاق مع روسيا خلال هذه الفترة، محذراً من أن فشل المفاوضات سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية على واردات من روسيا وحلفائها التجاريين. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى عدم يقينه الكامل بشأن مدى تأثير هذه الإجراءات على الاقتصاد الروسي، قائلاً: “هناك خيارات متعددة، وقد يكون لذلك تأثير، وربما لا يكون”.

هذا الإعلان جاء بعد أسبوعين من تصريح سابق لترامب في 14 يوليو، أعلن فيه نيته فرض رسوم جمركية على روسيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق خلال 50 يوماً، وهو ما يقلص المهلة الحالية إلى 10 أيام فقط، مما يزيد من الضغوط على موسكو.

وفي رد فعل رسمي، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن “كل إنذار جديد يمثل تهديداً وخطوة نحو الحرب”، مما يعكس تصاعد التوترات بين الجانبين.

في ظل هذه التطورات، يتجه العالم نحو مرحلة حاسمة في الأزمة الأوكرانية، مع ترقب واسع لنتائج المفاوضات التي يمكن أن تحدد مسار النزاع المستمر، وسط مخاوف من تصعيد عسكري أو فرض عقوبات أشد قد تؤثر على الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • العد التنازلي يبدأ.. ترامب يحدد 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو فرض رسوم جمركية
  • ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام
  • موسكو تؤكد: ملتزمين بعملية سلمية لإنهاء الصراع مع أوكرانيا وضمان مصالحنا
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • وزير الخارجية العراقي: الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل الخلافات الإقليمية
  • ترامب يمنح روسيا 12 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا ويهدد بعقوبات
  • ترامب: بوتين أمامه مهلة 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ترامب يقلص مهلته لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ترامب يدرس تقليص مهلة التوصل لوقف الحرب الروسية الأوكرانية