فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة؛ حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح من قبل مالكي العقارات المستأجرة لفترة قصيرة ومكبرات الصوت الخاصة بالمرشدين السياحيين، وسط شكاوى من أن زيادة عدد الزوار أصبحت غير مستدامة، وفقًا لشبكة «سي إن إن».
وتشتهر فلورنسا في توسكانا بالعمارة المذهلة وتحظى بشعبية كبيرة بين المسافرين منذ فترة طويلة.
هذا الأسبوع، وبينما تستعد المدينة لاستضافة وزراء السياحة من مجموعة الدول السبع الأكثر تقدمًا في العالم، وافقت السلطات على خطة من 10 نقاط لمعالجة المشكلة، قدمتها عمدة المدينة سارة فونارو.
في مرمى النيران توجد صناديق المفاتيح - صناديق القفل المحمية بأرقام سرية التي يستخدمها أصحاب العقارات المستأجرة لتسهيل تسجيل الوصول للضيوف - التي سيتم تقييدها في مركز المدينة المدرجة في قائمة اليونيسكو.
في الآونة الأخيرة، تعرضت هذه الصناديق للتخريب؛ حيث قام السكان المحليون المحبطون بإغلاقها بشريط لاصق أحمر.
سيتم وضع حدود أيضًا لعمل «المركبات غير التقليدية» مثل عربات الغولف التي أصبحت شائعة بشكل متزايد لمرشدي الرحلات السياحية لنقل الزوار حول المدينة في المناطق التي تكون فيها حركة السيارات مقيدة. كما يحظر المرسوم استخدام مكبرات الصوت من قبل مرشدي الرحلات السياحية.
جاء في بيان صادر عن مجلس المدينة أن هذه الإجراءات تهدف إلى جعل عاصمة توسكانا «مدينة حية وفريدة من نوعها» لكل من الزوار والمقيمين.
وقال مجلس فلورنسا إن القيود مدفوعة بتدفق السياحة التي أصبحت غير مستدامة بالنسبة للسكان الذين يقيمون هناك بشكل دائم. وأضاف أن أكثر من 7.8 مليون شخص زاروا فلورنسا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وأوضح مجلس المدينة في البيان: «لم تعد المدينة قادرة على دعم مثل هذا الوجود الهائل للأنشطة والوسائل للاستخدام السياحي الحصري المركزة في 5 كيلومترات مربعة فقط (نحو 2 ميل مربع) دون إضعاف قيمتها التراثية ورؤية قابليتها للعيش بشكل عام».
فلورنسا هي أحدث الوجهات التي طبقت قيودًا على السياحة الجماعية. في الأسبوع الماضي، أعلن الموقع الأثري في بومبي أنه سيحدد عدد الزوار اليومي بـ20 ألفًا.
كما أعلنت البندقية أنها ستفرض رسوم دخول مرة أخرى في عام 2025 خلال ذروة السياحة المزدحمة. وفي روما، سيتم تقييد وصول الزوار إلى نافورة تريفي بعد اكتمال أعمال التجديد في ديسمبر (كانون الأول)، حسبما كشف عمدة روما لشبكة «سي إن إن».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسبوع السنوات الأخيرة الرحلات السياحية الرحلات حركة السيارات رد فعل عنيف رسوم دخول
إقرأ أيضاً:
“تيتيه” تبحث مع الحكومة الإيطالية حماية الليبيين من مخاطر الألغام
الوطن|متابعات
اجتمعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والحكومة الإيطالية والشركاء الدوليين في أول اجتماع لمجموعة دعم مكافحة الألغام في ليبيا بمدينة طرابلس يوم أمسٍ الأول الثلاثاء، حيث ركز على تعزيز حماية الشعب الليبي من مخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التنسيق بين الدول المانحة، وتسهيل النقاش حول أنشطة مكافحة الألغام في ليبيا، وتسليط الضوء على فجوات التمويل الحرجة والاحتياجات ذات الأولوية لتنسيق الدعم المقدم في هذا المجال بشكل أفضل.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه: إن دعم مكافحة الألغام في ليبيا لا يقتصر على الإزالة فحسب، بل يشمل الحماية والكرامة والأمل
وأضافت: “ما لا يستطيع الليبيون تحمله هو المزيد من التلوث، والمزيد من الخسائر، والمزيد من الخوف – ليبيا بحاجة إلى الاستقرار، وليس إلى المزيد من المخاطر المتفجرة”
الوسومالحكومة الإيطالية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مخاطر الألغام