6 إجراءات تساعد الطفل على التخلص من الوزن الزائد
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تفيد التقارير الطبية بأن حوالي 80 % من الأطفال الذين يعانون من السمنة عند بلوغهم سن المراهقة سيكافحون مع وزنهم مدى الحياة، وهنا يأتي أحد التحديات التي تواجه الأولياء، كيف يمكن مساعدة الطفل على ضبط الوزن؟
يقيس الأطباء والممرضات بانتظام طول الطفل ووزنه ويستخدمون مخططات النمو لتصور نموه بمرور الوقت. يستخدمون عادةً مخططين، يغطيان:
1.
2. من عمر سنتين إلى 18 سنة.
فإذا كان وزن الطفل فوق النطاق المثالي، ولديهم زيادة أون أو شخص الطبيب درجة الزيادة بأنها سمنة، ينبغي على الأولياء اتخاذ إجراءات لمساعدته على إدارة وضبط الوزن.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، توجد 6 إرشادات تساعد على تحقيق ذلك.
1. الصحة لا الوزن.لكل منا وزن محدد مسبقاً، يتم برمجته في السنوات الأولى من الحياة، - وخاصة خلال أول 2000 يوم من الحياة - من الحمل إلى سن الـ5.
وتلعب الجينات دوراً في برمجة نقطة ضبط الوزن. أي أننا نولد بميل إلى أن نكون أنحف أو أكبر حجماً. لكن التكوين الجيني هو مجرد استعداد، وليس مصيراً لا مفر منه.
إن تقليد العادات الصحية والمواقف الإيجابية تجاه الطعام والتمارين الرياضية وصورة الجسم في منزل الأسرة سيدعم طفلك في الحصول على وزن مثالي طوال حياته.
ويتضمن ذلك:
• تعليم الطفل عن التغذية، ولماذا نتناول أطعمة معينة أحياناً فقط.
• تخصيص وقت للأنشطة اليومية التي تركز على الاستمتاع بالحركة وليس ممارسة الرياضة لفقدان الوزن أو تغيير المظهر.
• تجنب الإدلاء بتعليقات سلبية حول الوزن أو المظهر.
اعرض على الطفل الكثير من "أطعمة الطبيعة"، مثلاً الفواكه والخضروات الطازجة والعسل والمكسرات والبذور.
في حالتها الطبيعية، تطلق هذه الأطعمة نفس استجابة المتعة في الدماغ مثل الوجبات السريعة والأطعمة غير الصحية المعالجة، وتوفر التغذية التي يحتاجها جسمه.
3. تناول قوس قزح كاملقدم للطفل مجموعة متنوعة من الأطعمة بألوان وملمس مختلفين. اطبخ الأطعمة المفضلة للعائلة بطرق مختلفة، تحتوي على مكونات صحية من البقول بدلاً من اللحم البقري، مثلاً.
4. اجعل وقت الطعام ممتعاًاحرص على اشتراك العائلة بأكملها في وقت تناول الطعام، وتناول الطعام على مهل، لمنح الجسم وقتاً كافياً للشعور بالشبع.
5. اللعب كل يوميحتاج الطفل حوالي 60 دقيقة من النشاط البدني أو اللعب النشط يومياً. ساعد الطفل على استكشاف الرياضة التي يحبهاً.
6. قواعد وقت الشاشةتأكد من أن طفلك لديه علاقة صحية مع الشاشات ويتمتع بصحة نوم جيدة. واحرص على تطبيق قواعد مثل جعل أوقات الوجبات وغرفة النوم في وقت النوم مناطق خالية من الشاشات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل
إقرأ أيضاً:
دراسة.. البيتزا ضمن قائمة الأطعمة المضادة للالتهابات بفضل هذا المكون
دراسة.. البيتزا ضمن قائمة الأطعمة المضادة للالتهابات، كشف باحثون أمريكيون في دراسة حديثة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن علاقة مقلقة بين النظام الغذائي الغني بالأطعمة المسببة للالتهابات وزيادة خطر الوفاة بسرطان القولون، مؤكدين أن بعض الأطعمة الشائعة مثل الخبز الأبيض والمشروبات السكرية قد ترفع احتمالات الوفاة بالمرض بنسبة تتجاوز 36%.
دراسة.. البيتزا ضمن قائمة الأطعمة المضادة للالتهاباتوبحسب ما أكدته الدراسة، فطإن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على تناول اللحوم المصنعة، والكربوهيدرات المكررة كالخبز الأبيض والمكرونة، والمشروبات المحلاة، صنّفت ضمن الأنماط الغذائية عالية الالتهاب، التي تسهم في تفاقم خطر الإصابة بسرطان القولون، المسبب للوفاة.
وتوصل الباحثون على النقيض إلى أن بعض الأطعمة تلعب دورًا وقائيًا، لتصنيفها ضمن الأطعمة المضادة للالتهابات، مثل الخضروات ذات اللون الأصفر الداكن كالبطاطا الحلوة والجزر، وكذلك القهوة، ولكن ما آثار دهشة الباحثون ان البيتزا أدرجة ضمن هذه القائمة، والسبب يعود إلى احتوائها على الطماطم المطبوخة الغنية بمادة الليكوبين، وهي من أقوى مضادات الأكسدة المعروفة بتأثيرها الإيجابي في مقاومة الالتهاب.
تفاصيل الدراسةأجريت الدراسة على ما يعادل 1625 مريضًا بسرطان القولون في مرحلة انتشاره إلى الغدد الليمفاوية القريبة، حيث أجاب المشاركون عن استبيانات مفصلة حول عاداتهم الغذائية، وتم تصنيف أطعمتهم وفقًا لمقياس النمط الغذائي الالتهابي التجريبي (EDIP)، والذي يقيّم قدرة الأطعمة على تعزيز أو تقليل الالتهاب في الجسم.
نتائج الدراسةوعُرضت النتائج في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) بمدينة شيكاغو، أن المرضى الذين تناولوا الأطعمة المسببة للالتهابات بنسبة أكبر من 80% من المشاركين، ارتفعت لديهم احتمالات الوفاة بسبب السرطان بنسبة 36%. كما ازداد خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 87% لدى هذه الفئة مقارنةً بأولئك الذين اعتمدوا على نظام غذائي أقل التهاب.
وبعد تعمّق الباحثون في عوامل نمط الحياة الأخرى، وجدوا أن الأشخاص الذين جمعوا بين نظام غذائي مضاد للالتهابات ومستويات عالية من النشاط البدني، انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة وصلت إلى 63%.
وبالرغم أن الدراسة لا تقدم حتى الآن أدلة علمية كافية لاعتماد النظام الغذائي المضاد للالتهابات كخطة علاجية رسمية لمرضى السرطان، إلا أن الباحثين أكدوا أن النظام الغذائي المضاد للإلتهابات قد يصبح جزءًا من التوصيات الطبية في المستقبل القريب، مع تزايد الأدلة حول تأثير الغذاء على معدلات البقاء وجودة الحياة.