الأمير تركي بن طلال يرعى توقيع عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع “ذا بوينت” في أبها
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس هيئة تطويرها، توقيع عقد المقاول الرئيسي للأعمال الإنشائية لمشروع “ذا بوينت” بإشراف هيئة تطوير المنطقة بالشراكة مع صندوق التنمية السياحي، وشركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري، والبنك السعودي الفرنسي، بقيمة تقدر بأكثر من مليار ريال.
وجمعت الاتفاقية التي جرى توقيعها في جناح هيئة تطوير منطقة عسير المشارك في معرض سيتي سكيب العالمي، بين صندوق عسير البحر الأحمر (ملكية مشتركة بين صندوق التنمية السياحي، وشركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري_عسير والمدار من قبل شركة السعودي الفرنسي كابيتال) مع شركة بلت الصناعية “مقاول المشروع الرئيسي”، وذلك لإنشاء مشروع “ذا بوينت”، وجهة التسوق والترفيه والضيافة والسياحة في منطقة عسير المتوقع افتتاحه في الربع الرابع من عام 2027 م.
أخبار قد تهمك الأمير تركي بن طلال يزور جناح القباع العقارية في معرض سيتي سكيب 2024 15 نوفمبر 2024 - 1:38 مساءً الأمير تركي بن طلال يستقبل السفير الأمريكي لدى المملكة 20 ديسمبر 2023 - 9:54 صباحًاويقع “ذا بوينت” على مساحة تبلغ 75,000 متر مربع على الطريق الرابط بين مدينة أبها ومحافظة خميس مشيط ، ويبعد 7 كيلومترات عن وسط مدينة أبها ومدة 14 دقيقة من مطار أبها الدولي، حيث يضم المشروع مجموعة من متاجر التجزئة والمطاعم والمقاهي العالمية والمحلية، والسينما، فضلًا عن شركة هلتون للشقق الفندقية الفاخرة، وفندق “كانوبي باي هيلتون” الذي تدخل به مجموعة هيلتون للمرة الأولى في منطقة عسير، كما يضم المشروع مسطحات خضراء، ومركزًا صحيًا، ومركزًا للشباب.
ويُعد “ذا بوينت” من أكبر المشروعات السياحية متعددة الاستخدام في منطقة عسير، مما يبرز أهميته بصفته وجهة سياحية متميزة.
وأكد الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي بن عبدالله الفاخري، أن المشروع يعكس التزام الصندوق بتعزيز التنمية السياحية المستدامة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال التعاون الإستراتيجي مع الشركاء في هيئة تطوير عسير ولجنة الاستثمار وكافة الشركاء بالقطاعين العام والخاص، لتقديم حلول تمويلية متنوعة، بدوره كممكّن وطني في دعم المشاريع السياحية النوعية، مثل مشروع “ذا بوينت”.
ونوه الفاخري بحرص الصندوق على دعم المشاريع السياحة في منطقة عسير والمنطقة الجنوبية بشكل عام، مبينًا أن الدعم وصل إلى أكثر من 15 مشروعًا معتمدًا بقيمة تقارب 2.6 مليار ريال سعودي.
من جهته أشار رئيس مجلس إدارة شركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري بعسير حمد بن محمد الموسى، إلى أهمية المشروع الذي يمثل إضافة نوعية للسياحة والاقتصاد المحلي في منطقة عسير، والذي تقدر تكلفته الإجمالية بأكثر من مليار ريال سعودي، مبينًا أن مشروع “ذا بوينت” سيسهم في تعزيز قطاع التجزئة ودعم قطاعي السياحة والترفيه، كما سيوفر العديد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي، مما يعكس التزام المشروع بتعزيز جودة الحياة ودعم رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تطوير السياحة المحلية وتوفير أكثر من 2000 فرصة عمل للمواطنين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمير تركي بن طلال الأمیر ترکی بن طلال فی منطقة عسیر البحر الأحمر هیئة تطویر
إقرأ أيضاً:
مصر تقترب من الانضمام لمشروع تطوير المقاتلة الشبحية التركية قآن
خاص للجزيرة نت- تقترب مصر من الانضمام إلى مشروع تطوير المقاتلة الشبحية التركية من الجيل الخامس "قآن"، أحد أبرز المشاريع الإستراتيجية الدفاعية لتركيا، والتي يتوقع أن تعوضها عن منعها من امتلاك طائرة "إف-35" بقرار أميركي، عقب شرائها منظومة الدفاع الجوي "إس-400" من روسيا.
وقد رصد موقع تاكتيكال ريبورت (Tactical Report) -المتخصص في التقارير الاستخباراتية للصناعات الدفاعية والطاقة والقضايا الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- بداية الرغبة المصرية، وذلك خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، والذي أبدى اهتماما بالطائرة المقاتلة التي تطورها شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (TAI)، وبعد أن عاين فريق عسكري مصري النموذج الأوّلي للطائرة المتوقع دخولها الخدمة عام 2030.
وبحسب "موقع الدفاع العربي" العسكري المتخصص، فإنه من المرجح أن يتم توقيع مذكرة تفاهم نهاية 2025، تؤسس للشراكة وانضمام مصر إلى برنامج تطوير "قآن" ودورها فيه، إضافة للجهات المصرية التي ستشارك في البرنامج.
أفكار ومخاوف متقاربة
يتشارك البلدان رؤية الاستقلال التكنولوجي في مجال الصناعات الدفاعية، كما يتشاركان مخاوفهما من التفوق الجوي الإسرائيلي خاصة بعد الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي امتدت إلى 12 يوما، ودفعت أكاديمية الاستخبارات التركية للتحذير من هذا التفوق، والتوصية بتطوير القدرات الجوية.
كما يتجه البلدان إلى تنويع مصادر شراء الأسلحة، بعيدا عن تعقيدات صفقات السلاح الأميركية، فبعد شراء تركيا منظومة "إس-400" الروسية، أتمت اتفاقا لشراء 40 طائرة يوروفايتر تايفون من ألمانيا، وهي الطائرة المنافسة لطائرات "إف-35".
أما مصر فقد اتجهت شرقا نحو الصين من خلال مناورات مشتركة معها تحت اسم "نسور الحضارة" خلال أبريل/نيسان الماضي، استعرضت خلالها بكين مجموعة واسعة من الأسلحة، حيث شاركت طائرات استطلاع من طراز "كيه جيه 500″، وطائرات من طراز "جيه 10 سي" والتي تصدرت العناوين بعد تفوقها على طائرات "رافال" الفرنسية خلال الحرب الباكستانية الهندية.
إعلانورغم نفي بكين وعلى لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع التقارير التي تحدثت عن بيع طائرات "جيه 10 سي" للقاهرة، فإن فشل صفقة شراء طائرات "سو-35" الروسية، قد تجعل الطرازات الصينية فكرة قابلة للنقاش ثم التحقيق.
مواصفات تلبي الطموحويبدو أن فكرة الشراكة المصرية في برنامج تطوير الطائرة التركية "قآن"، جاءت بعد معاينة فرق خبراء مصريين لهذه الطائرة، التي تمتلك قدرات تجعلها طرازا يشكل إضافة لسلاح الجو المصري.
وتتمتع الطائرة بحسب موقع "الدفاع التركي" (SavunmaTR) بقدرات فائقة في أساليب القتال جو-جو وأرض-أرض ما يساعد في فرض الهيمنة الجوية وتوجبه ضربات دقيقة بسرعة تفوق سرعة الصوت تصل إلى 1.8 ماخ، إضافة إلى قدرات قتالية معززة بالذكاء الاصطناعي.
كما تتمتع "قآن" بقدرة على الاشتباك والقتال دون طيار، ومركز للقيادة والتحكم، فهي تمتلك جميع قدرات طائرات الجيل الخامس المقاتلة، بما في ذلك سرعة طيران فائقة، وقدرة عالية على المناورة، فضلا عن التخفي الراداري المنخفض.
يطلق عليها لقب "الملك الأعظم".. ما هي طائرة "كآن" الحربية التركية وما مميزاتها؟ pic.twitter.com/NLe869wfSG
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 7, 2024
طلبات شراء وسوق مبشرةهذا، وقد أجرت طائرة "قآن" رحلة تجريبية أولى في 21 فبراير/شباط 2024، استمرت 13 دقيقة، واستطاعت الوصول إلى ارتفاع 8 آلاف قدم وسرعة 230 عقدة. وفي 6 مايو/أيار من العام ذاته، أجريت التجربة الثانية واستطاعت الطائرة التحليق لمدة 14 دقيقة ووصلت لارتفاع 10 آلاف قدم وبسرعة 230 عقدة.
وقد دفع نجاح هذه الرحلات والعمل المتواصل لتطوير نماذجها وإدخالها الخدمة في 2030، إندونيسيا لتوقع صفقة شراء 48 طائرة من طائرات الجيل الخامس التركية على هامش معرض الصناعات الدفاعية الدولي الـ17 "آيدف 2025" في إسطنبول.
كما تسعى تركيا لتصديرها لدول أخرى بأسعار تنافسية مقارنة بمقاتلات "إف 35" وبشروط أقل تعقيدا، وعلى المستوى الداخلي سيستعين سلاح الجو التركي بـ 250 طائرة بحسب موقع الدفاع العربي، كما ستدخل تركيا نادي مصنعي الجيل الخامس الذي يضم الولايات المتحدة والصين وروسيا.