دعا الملياردير إيلون ماسك، الأفراد الذين وصفهم بـ"الثوريين أصحاب الذكاء العالي" للتقدم لوظائف في مشروع جديد تابع للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

المشروع الذي أُعلن عنه حديثاً يتبع "إدارة كفاءة الحكومة" ويركز على ما وصفه ماسك بأنه "عمل مرهق"، لكنه ذو أهمية كبيرة.

ويبحث ماسك، أغنى رجل في العالم، عن موظفين فائقي الذكاء ومستعدين للعمل 80 ساعة أسبوعياً في وزارته الجديدة، بحسب ما ذكرته "سي بي إس نيوز".




ولم يُعلن ماسك عن تفاصيل كثيرة حول المشروع، ولكن يبدو أنه يحاول جذب العقول المبدعة والمتميزة للمشاركة في هذا الجهد دون توقع عائد مادي في الوقت الحالي.

We are very grateful to the thousands of Americans who have expressed interest in helping us at DOGE. We don’t need more part-time idea generators. We need super high-IQ small-government revolutionaries willing to work 80+ hours per week on unglamorous cost-cutting. If that’s…

— Department of Government Efficiency (@DOGE) November 14, 2024

وأطلق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إدارة جديدة تحمل اسم "إدارة كفاءة الحكومة" (DOGE)، تهدف إلى تقليص الإنفاق الفيدرالي، ويترأسها المليارديرات إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي.

وتم الإعلان عن فتح باب التوظيف للإدارة عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، الخميس، مع شرط واضح: "المتقدمون يجب أن يكونوا ثوريين حكوميين يتمتعون بمعدل ذكاء عال ومستعدين للعمل لأكثر من 80 ساعة أسبوعياً دون مقابل.

وجاء في المنشور: "نحن ممتنون للغاية لآلاف الأمريكيين الذين أبدوا اهتمامهم بمساعدتنا في إدارة كفاءة الحكومة (DOGE). لكننا لسنا بحاجة إلى المزيد من المساهمين بدوام جزئي في تقديم الأفكار. نحن بحاجة إلى ثوريين أذكياء للغاية يؤمنون بالحكومة الصغيرة، على استعداد للعمل أكثر من 80 ساعة في الأسبوع على خفض التكاليف دون عائد مالي مغري. إذا كنت الشخص المناسب، أرسل سيرتك الذاتية عبر الرسائل المباشرة إلى هذا الحساب. إيلون وماسك وراماسوامي سيقومان بمراجعة أفضل 1% من المتقدمين".

مهمة الإدارة وتمويلها

وصف ترامب دور ماسك وراماسوامي بأنه يتمثل في تقديم المشورة والتوصيات خارج الإطار الحكومي. إلا أن التفاصيل المتعلقة بتمويل الإدارة أو حجم ميزانيتها لا تزال غامضة. كما لم يُكشف عما إذا كان رئيسا الإدارة سيحصلان على أي مقابل مادي.

ومن المرجح أن تعمل على تقديم توصيات إلى البيت الأبيض بشأن الميزانية السنوية للرئيس، والتي تحدد رؤية الرئيس، ولكن ليس مطلوباً من الكونغرس اتباعها.

معايير التوظيف

لم تذكر الإدارة أي متطلبات تعليمية أو مهنية محددة، بل ركزت على الصفات الشخصية للمتقدمين، حيث دعت أصحاب الذكاء المرتفع والرغبة في العمل الدؤوب على مهام تقليص التكاليف الحكومية. لكن اللافت أن الحساب المخصص لاستقبال الطلبات لم يكن مفعلاً لاستقبال الرسائل المباشرة عند نشر الإعلان، مما أثار سخرية المستخدمين.

الراتب وردود الأفعال

أكد ماسك في منشور منفصل أن الوظائف لن تُقدم أي رواتب.

وقال بنبرة فكاهية: "سيكون العمل مملاً، ويكسبك الكثير من الأعداء، والمقابل المادي هو: صفر."

لاقى الإعلان ردود أفعال متباينة، حيث عبّر البعض عن استهزاءهم بالتحديات الإدارية المبكرة لـDOGE، بينما أشاد آخرون بمبادرة تقليص الإنفاق الحكومي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيلون ماسك عودة ترامب ترامب

إقرأ أيضاً:

الملتقى الوقفي الثالث يدعو إلى تفعيل الشراكات الاستراتيجية لتوسيع أثر القطاع في التنمية المستدامة

أوصى الملتقى الوقفي الثالث الذي نظمته مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية بضرورة تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاع الوقفي والجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية في تنفيذ المشاريع الوقفية ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي المستدام، بما يسهم في تحقيق التكامل بين الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز التنمية، وتوسيع نطاق العمل الوقفي في سلطنة عُمان ليكون أكثر فاعلية واستدامة.

وكانت أعمال الملتقى قد انطلقت اليوم تحت شعار "نحو وقف مبتكر وعطاء مستدام"، برعاية معالي الشيخ سالم بن مستهيل بن أحمد المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني، وبمشاركة نخبة من المختصين والخبراء في القطاعين العام والخاص، وحضور أكثر من 350 مشاركا من مختلف محافظات سلطنة عُمان.

وشدد المشاركون في الملتقى على أهمية استحداث مفهوم الوقف التنموي من خلال تفعيل برامج المسؤولية المجتمعية لدعم المبادرات الوطنية في مجالات التعليم والصحة والعمل الخيري، بما يسهم في تحقيق أثر وقفي مستدام يعود بالنفع على المجتمع، كما دعوا إلى تثمير الأموال الوقفية عبر الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ذات العائد المجزي، والاستفادة من الأدوات التمويلية المبتكرة مثل الصكوك الوقفية والوقف المشترك لتعظيم العائد المالي للأصول الوقفية.

العوائد الوقفية

وأكدت التوصيات على أهمية تخصيص نسبة من العوائد الوقفية لدعم برامج التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال للفئات المنتجة من الأسر والشباب، تعزيزا لدور الوقف في التنمية المجتمعية، إلى جانب إطلاق برامج تدريبية مجانية لتأهيل الكوادر العاملة في القطاعين الوقفي والخيري، وتنمية مهاراتها الشرعية والقانونية والإدارية والمالية، مثل برنامج "صُنّاع الأثر الوقفي" المنبثق من برامج التدريب الشرعي بمؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية.

ودعا المشاركون إلى دعم الأبحاث والدراسات الأكاديمية والتطبيقية في مجالات الحوكمة والابتكار والاستثمار الوقفي بما يعزز تطوير الأداء المؤسسي للقطاع الوقفي في سلطنة عُمان، إضافة إلى توظيف الإعلام والمنصات الرقمية في نشر ثقافة الوقف والتوعية بأهميته بأساليب حديثة ومؤثرة تعزز المشاركة المجتمعية في تنميته واستدامته.

التكامل الوقفي

وأكدت مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية في ختام الملتقى أن هذه التوصيات تمثل خارطة طريق لتفعيل التكامل بين الوقف والمسؤولية المجتمعية والعمل الخيري، بما يعزز دوره في تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040"، ويجعل من القطاع الوقفي رافدا حيويا للتنمية الشاملة.

وفي كلمته الافتتاحية، أوضح خليل بن أحمد الخليلي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار تعزيز أواصر التكامل والتعاون بين شركاء العمل الوقفي من مؤسسات وأفراد، وترسيخ الوعي الجمعي الذي يسهم في استعادة الوقف لمكانته الحضارية في المجتمع، مشيرا إلى أن الوقف يمثل أحد أرقى صور العطاء الإنساني وأعمقها أثرا.

وأضاف أن المؤسسة ماضية في رؤيتها الرامية إلى تعظيم أثر الوقف وتنمية مجالاته بما يخدم التنمية الوطنية المستدامة، ويواكب التطلعات في بناء الإنسان والمجتمع، مؤكدا أن المؤسسة تولي اهتماما خاصا بتوسيع مجالات الشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات المجتمعية تعزيزا لدور الوقف في دعم التعليم والصحة والابتكار والإنتاج المعرفي، انسجاما مع أهداف "رؤية عُمان 2040".

كما دعا الخليلي إلى مواصلة العمل بروح التكامل والتعاون بين مختلف الجهات الوقفية، واستثمار الطاقات الشبابية في إدارة الأوقاف وتنميتها، مشددا على أن الوقف رسالة حضارية خالدة، تمثل في جوهرها تعبيرا عن الإيمان، وتجسيدا لقيم العطاء، وترسيخا لثقافة المسؤولية المجتمعية التي تميز المجتمع العُماني منذ فجر تاريخه وحتى اليوم.

وتحدث سعادة السيد الدكتور منذر بن هلال البوسعيدي نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، عن مكانة الوقف كأداة داعمة لمسارات التنمية المستدامة، مبينا دوره في تحقيق محاور الرؤية المتمثلة في المجتمع والاقتصاد والحوكمة والبيئة، وأكد أن القطاع الوقفي يسهم في بناء اقتصاد متنوع ومبتكر، موضحا أهمية الحوكمة في إدارة الأوقاف من خلال تعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة وتبني المعايير الحديثة في الرقابة والإدارة، مع إبراز تكامل دور وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 مع المؤسسات الوقفية.

كما دعا سعادته إلى شراكات فعّالة بين المؤسسات الوقفية والقطاعين الحكومي والخاص، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية لتطوير حلول مبتكرة في إدارة الأوقاف، مؤكدا أن للتكنولوجيا والتحول الرقمي دورا أساسيا في تحسين كفاءة إدارة واستثمار الأصول الوقفية، وتعزيز الشفافية والثقة المجتمعية عبر المنصات الرقمية التي تدعم العمل الوقفي وتزيد من فاعليته.

جلسات الملتقى

توزعت جلسات الملتقى الوقفي الثالث على ثلاثة محاور رئيسة، تناول كل منها جانبا مهما من جوانب تطوير العمل الوقفي وتعزيز دوره في التنمية المستدامة، فقد خُصِّص المحور الأول للحديث عن "الابتكار والتقنيات الرقمية في تعظيم أثر المبادرات الوقفية والخيرية"، مسلطا الضوء على فرص التكامل بين الأوقاف والقطاع الخاص في إطار برامج المسؤولية الاجتماعية، بما يسهم في تعزيز العمل الخيري وبناء شراكات استراتيجية تحقق التنمية المستدامة، وشارك في هذا المحور عدد من المختصين؛ حيث قدّم عبدالعزيز بن مسعود الغافري، رئيس قسم الأوقاف والحج والعمرة بـ«صحار الإسلامي»، ورقة عمل تناول فيها "دور صحار الإسلامي في تحقيق رؤية عُمان 2040"، كما قدّم محمد بن خليفة الصبحي، مدير المحافظ الاستثمارية في شركة «أوبار كابتال»، ورقة بعنوان "استثمار أموال الأوقاف في الأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة (صندوق غراس الوقفي الاستثماري نموذجا)"، وشارك عيسى بن سالم الريامي رئيس إدارة الالتزام والتدقيق الشرعي في بنك العز الإسلامي، بورقة بعنوان "عطاء مستدام (تجربة بنك العز الإسلامي)"، فيما تناول الدكتور محمد فخري صويلح مدير أول للاستثمار الوقفي في بنك نزوى، موضوع "تقنيات الاستثمار الوقفي المعاصر"، وقد أدار الجلسة المهندس والإعلامي عدنان بن سعيد الجلنداني.

أما المحور الثاني، فجاء بعنوان "الإطار التكاملي بين الوقف والمسؤولية الاجتماعية لتعزيز التنمية"، مركزا على إعادة تشكيل منظومة الوقف ليكون أداة فاعلة في دعم الاقتصاد الوطني وتمويل القطاعات الأساسية كالتعليم والصحة، مع التأكيد على الحوكمة والتكامل المؤسسي لضمان الفاعلية والاستدامة، وشارك في هذا المحور ناصر بن راشد العبري رئيس فريق الرستاق الخيري، بورقة استعرض فيها "التجربة الوقفية للفريق وأثرها في المجتمع"، وقدّم المهندس إسماعيل بن سليمان الصوافي مدير المسؤولية الاجتماعية والعلاقات العامة في الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، ورقة حول "أثر مبادرات المسؤولية المجتمعية على المؤسسة"، كما تحدّث المهندس محمد بن سالم البوسعيدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة بوشر الوقفية، عن "العلاقة التكاملية بين المؤسسة وفريق نداء الخير ولجنة الزكاة"، وشاركت رحمة بنت ناصر العامرية المدير الإداري بمؤسسة الشيخ سعيد بن ناصر الحشار الوقفية، بورقة بعنوان "تكامل الأوقاف مع مبادرات المسؤولية الاجتماعية (الفرص والتحديات)"، وأدار الجلسة الدكتور حمير بن ناصر المحروقي المتحدث باسم جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة.

وجاء المحور الثالث، تحت عنوان "الوقف أداة استراتيجية لدعم الاقتصاد والتنمية"، متناولا أحدث الأساليب والتقنيات المبتكرة في إدارة وتنمية الأوقاف، بما في ذلك توظيف التكنولوجيا والتحول الرقمي لتعزيز كفاءة الأداء الوقفي وزيادة أثره التنموي، وقدّم المهندس محمود بن خلفان الحديدي الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوقفية لدعم التعليم «سراج»، ورقة بعنوان "رحلة مؤسسة سراج الوقفية نحو التميز"، وطرح مسعود بن عبدالله العبدلي رئيس مجلس الأمناء بفريق منح الخيري ورئيس لجنة الزكاة بالولاية، ورقة بعنوان "حوكمة العمل التطوعي في الفرق الخيرية ولجان الزكاة (فريق منح أنموذجا)"، كما قدّم المهندس عبدالمنعم بن محمد المرشدي رئيس مجلس إدارة مؤسسة تكافل الوقفية، ورقة حول "الوقف وأثره في دعم العمل الخيري"، وشاركت الدكتورة صابرة بنت سيف الحراصية رئيسة قسم العلاقات الخارجية بدائرة التعاون الدولي في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بورقة تناولت "دور المؤسسات الوقفية والخيرية كحاضنة للتوظيف والتمكين المهني للباحثين عن عمل"، وختم المهندس منير بن حسين اللواتي المدير العام لأوقاف اللواتية، المحور بورقة بعنوان "الأوقاف الشيعية الجعفرية في سلطنة عُمان"، وأدار الجلسة الدكتور محمد بن علي الهنائي المدير العام للمديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الإعلام.

كما شهد الملتقى توقيع مذكرتي تفاهم، الأولى بين مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية و«صحار الإسلامي»، وقعها من جانب المؤسسة سيف بن سالم البوسعيدي الرئيس التنفيذي، ومن جانب صحار الإسلامي فهد بن أكبر الزدجالي رئيس الصيرفة الإسلامية، والثانية بين المؤسسة ومؤسسة الشيخ مستهيل بن أحمد المعشني الوقفية، ووقعها من جانب المؤسسة سيف بن سالم البوسعيدي، ومن المؤسسة الأخرى المهندس مسلم بن سعيد المعشني عضو مجلس الإدارة، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات الاستثمار والتمويل الوقفي المستدام.

وعلى هامش الملتقى نُظمت حلقتان تدريبيتان استهدفتا أكثر من 160 مشاركا من قطاعات حكومية وخاصة ووقفية وخيرية، جاءت الأولى بعنوان «قياس العائد من الاستثمار الاجتماعي»، برعاية الجمعية العُمانية للطاقة (أوبال)، قدمها عبد اللطيف بن راشد المعمري وزهير بن إبراهيم البوصافي من شركة خمسين للأعمال، فيما حملت الثانية عنوان «التفكير الإبداعي والتحليل الاستراتيجي»، قدمها المدرب سعود بن محمد الرواحي، وهدفتا إلى تنمية المهارات القيادية والفكر الابتكاري لدى المشاركين في إدارة الأوقاف.

مقالات مشابهة

  • الرئيس النمساوي يدعو إلى سرعة تقديم المساعدات إلى غزة
  • تجمع أصحاب المولدات: شراكة مع الحكومة لتأمين الطاقة بأسعار منخفضة
  • الملتقى الوقفي الثالث يدعو إلى تفعيل الشراكات الاستراتيجية لتوسيع أثر القطاع في التنمية المستدامة
  • الأهلي يدعو أعضاء النادي لانتخاب مجلس إدارة جديد ..تفاصيل
  • الأهلي يدعو أعضاء النادي لانتخاب مجلس إدارة جديد 31 أكتوبر
  • وزير العمل يعلن بدء اختبارات "النقاشين" المُرشحين للعمل بشركة مقاولات بالإمارات
  • العاهل المغربي يدعو إلى تسريع وتيرة برامج التنمية و«جيل زِد»: نحمل الحكومة مسؤولية الأوضاع المتدهورة
  • وزير الري: نستخدم الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية
  • الطالب جرجس الثاني في مسابقة تنس الطاولة على مستوى قنا
  • السيسى... من إدارة الأزمات إلى إدارة المدارس