طلب إحاطة بشأن تفعيل مبادرة الـ15% الخاصة بتمويل المشروعات الصناعية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب محمد سعد عوض الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، موجه لوزير الصناعة بشأن ضرورة تفعيل مبادرة 15% الخاصة بتمويل المشروعات الصناعية وكذلك حل إشكالية المساندة التصديرية.
وقال "عوض الله" أن مبادرة دعم القطاع الصناعي كانت 11% وكانت محل نقاش بين الحكومة والمستثمرين منذ عدة أشهر بعد عملية التعويم والزياددة في سعر الفائدة واستجابت الحكومة باستحداث مبادرة بفائدة 15% وتابع "عوض الله" في طلبه قائلاً: أري أن شركات كثيرة ستسفيد من هذه المبادرة وسيكون عاملا ايجابيا في السوق المصري بعد توفير البنك المركزي للسيولة الدولارية التي تحتاجها الصناعة.
وطالب "عوض الله" بضرورة توسيع المبادرة ليستفيد منها أكبر عدد من المصانع ، علي أن يتم إستغلال ذلك في شراء مستلزمات الانتاج والماكينات وفي حالة نجاح تلك المبادرة يمكن ان يزيد مساهمة الصناعة في الناتج المحلي من 17% الي نسبة لا تقل عن 30%.
وحث "عضو لجنة الصناعة" الحكومة علي ضرورة الأسراع في البدء بتطبيق المبادرة واتخاذ اللازم نحو تفعيل البنك المركزي لها.
وفي ذات السياق وفي الطلب ذاته قال "عوض الله" أنه بالنسبة لاشكالية المساندة التصديرية، بأن هناك تداول بخصوص النسبة المقررة لرد الأعباء بانخفاض يصل الي 75% من نسبة البرنامج السابق، وفي الحقيقة انخفاض النسبة لتصبح 25 في المئة فقط من النسب السابقة دفعة واحدة وأن هذا سيؤثر علي القدرة التنافسبة للمنتجات المصرية وتراجع مؤشر الصادرات العام.
وطالب "عوض الله" بأن يكون برنامج “رد الأعباء التصديرية” واضحا وصريحا وومستمرا لمدة طويلة وراعي الصرف في مواعيد ثابتة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استجواب النواب عوض الله
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في مبادرة مكافحة التدخين بشمال الباطنة
كرّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، ممثلة بقسم الإرشاد والتوعية، الفائزين في مبادرة "لن تُغريني السيجارة الإلكترونية"، وذلك في ختام فعاليات المبادرة التي استهدفت توعية الطلبة وأولياء الأمور والمجتمع المدرسي بمخاطر السيجارة الإلكترونية، والتي طُبقت على مستوى جميع مدارس المحافظة.
وهدفت المبادرة إلى الوقوف على سلوك استخدام الطلبة لهذا النوع من التدخين، والكشف عن العوامل المؤدية إلى انتشاره في صفوفهم، مع تسليط الضوء على مخاطره الصحية والسلوكية والتربوية، كما سعت إلى إكساب الطلبة المهارات الشخصية اللازمة لرفض هذا السلوك، وتوعية الأسر بالإجراءات القانونية المترتبة على الإهمال الأسري وعدم المتابعة الوالدية.
وتنوعت فعاليات المبادرة بين البرامج التوعوية، والأنشطة الإعلامية المدرسية، والمشاركات المجتمعية، حيث تم التعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية ذات الصلة، منها: المديرية العامة للتنمية الاجتماعية، والمديرية العامة لحماية المستهلك، وشرطة عُمان السلطانية، وإدارة الأوقاف والشؤون الدينية، والمديرية العامة للخدمات الصحية.
كما تم تنفيذ مسابقة رسم طلابية شارك فيها طلبة من مختلف مدارس المحافظة، وأسفرت عن إنتاج 150 لوحة فنية تم عرضها في معرض إلكتروني توعوي، حيث جرى تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في هذه المسابقة.
وتوّجت المبادرة بالفوز بالمركز الأول على مستوى الدول العربية ضمن جائزة مكين لمكافحة التدخين في دورتها الثانية، التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية كأفضل مشروع مدرسي في مجال مكافحة التدخين.