استعراض تحديث خطة الوقاية من الأمراض غير المعدية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
عقدت اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها اجتماعها الخامس بديوان عام وزارة التربية والتعليم برئاسة صاحبة السمو السّيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة اللجنة، وحضور أصحاب السعادة، ومديري العموم أعضاء اللجنة.
وقالت صاحبة السمو رئيسة اللجنة: إن هناك تعاونا مع وحدة تنفيذ متابعة رؤية عمان 2040؛ لإيجاد آليات واضحة لرصد وتقييم وتحديد الأولويات ووضع خطة عمل لتنفيذ المداخلات الموجودة، وتطويرها.
وأضافت سموها: نأمل في الفترة القادمة التركيز على مناقشة السياسات، وكيف تحويلها إلى إجراءات مدروسة، بحيث يكون لها أثر طويل المدى على المجتمع، وأشارت في كلمتها إلى أن عام 2026 سيكون عاما للأمراض غير المعدية، وهناك عمل كبير نقوم به هذه الفترة لأجل هذا العام.
ناقش الاجتماع موضوع مشروع تحديث الخطة الوطنية للأمراض غير المعدية، وتشكيل فرق العمل، وأهم الخطط التي ستنفذ ليكون عام 2026 عاما للأمراض غير المعدية، والمسح الوطني للأمراض غير المعدية، وتم التطرق في الاجتماع إلى اليوم العماني للنشاط البدني، وأهمية ممارسة النشاط البدني، ومدى انعكاسه الإيجابي على حياة الفرد الصحية، وتغير نمط الحياة الروتيني من خلال تغير توجهات الفرد نحو ممارسة الأنشطة البدنية التي ستعود عليه بالنفع على المدى البعيد.
وتهدف هذه الاجتماعات التي تقوم بها اللجنة إلى زيادة الوعي بين المواطنين حول أهمية الوقاية من الأمراض غير المعدية، وكيفية تفسيرها، ودعم البحث العلمي، والتعليم في مجال الأمراض غير المعدية لتطوير السياسات، والتدابير الوقائية، وتعزيز التعاون بين الجهات المختلفة المعنية بالوقاية من الأمراض غير المعدية، ووضع وتطوير السياسات والتدابير الوقائية للتصدي للأمراض غير المعدية، وتقليل انتشارها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من الأمراض غیر المعدیة للأمراض غیر المعدیة
إقرأ أيضاً:
«القومي للبحوث» يُطلق حملة توعوية للتعريف بالأمراض الوراثية وأهمية الكشف المبكر
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الدور الحيوي للمراكز والمعاهد البحثية في خدمة المجتمع، مشيدًا بجهود المركز القومي للبحوث في إطلاق حملة توعوية جديدة في مجال الأمراض الوراثية، والتي تأتي تماشيًا مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية.
وأوضح «عشور» أن هذه الحملة تُجسّد دور البحث العلمي في تعزيز الوعي المجتمعي، وربط مخرجات البحث بالتطبيق العملي الذي يعود بالنفع على صحة المواطن المصري، لافتًا إلى أهمية تقديم محتوى علمي مبسط حول الأمراض الوراثية وأسبابها، وأثر الكشف المبكر في الوقاية والعلاج.
وتتضمن الحملة إعداد مجموعة من الفيديوهات التوعوية التي يُقدمها كبار العلماء بالمركز القومي للبحوث، إلى جانب نشر محتوى علمي وطبي موثق عبر المنصات الرسمية، فضلًا عن توفير خدمات الفحص والاستشارات الطبية داخل العيادات المتخصصة بمركز التميز التابع للمركز.
وتُعلن الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن قيامها بنشر الفيديوهات التوعوية التي يُعدها ويُقدمها علماء المركز القومي للبحوث، عبر الصفحات الرسمية للوزارة، دعمًا لنشر المعرفة العلمية الموثوقة وتعزيزًا لصحة المجتمع.