مركز مكافحة الأمراض: الشائعات المتداولة حول التطعيمات أمر ممنهج
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
ليبيا – صرّح حيدر السائح، مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بأن الهدف المنشود من الحملة التي أُطلقت هو الوصول إلى مليون مستفيد، مشيرًا إلى أن نسبة الإنجاز حتى الآن بلغت 40%.
وأضاف السائح، في تصريح لقناة ليبيا الأحرار التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد: “لسنا راضين عن هذه النسبة، وهناك عزوف ناتج عن بعض الشائعات التي لم نتوقع أن يكون لها تأثير بهذا المستوى.
وأشار إلى أنه بعد كلمته، لوحظت زيادة في أعداد الأطفال وأولياء الأمور الذين أبدوا رغبة في تلقيح أطفالهم بالتطعيمات. وأعرب عن تفاؤله بالوصول إلى العدد المستهدف أو على الأقل تحقيق نسبة 80% بحلول يوم السبت، مع العلم أن المناعة المجتمعية المطلوبة هي 70%.
وأبدى السائح استغرابه من حجم الشائعات والصوتيات التي انتشرت قبل بدء الحملة، مؤكدًا أن المركز رصد تلك الشائعات منذ يوم الخميس، لكنه تجاهلها في البداية. وأضاف: “كنا نخشى تأثير هذه الشائعات يوم الجمعة والسبت، ولذلك قمنا بنفيها”.
وأوضح أن بعض الأشخاص تأثروا بالصوتيات التي كانت تُبث بثلاث لهجات مختلفة من داخل البلاد، مما يدل على أنها حملة ممنهجة. وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي ساعدت في انتشار المعلومات، سواء السلبية أو الإيجابية. وأكد أن هناك فئة معينة عالميًا تعارض التطعيمات، ولكن الملاحظات الطبية المسجلة خلال الحملة كانت طبيعية. وأوضح: “سجلنا 7 حالات لأطفال ارتفعت لديهم درجات الحرارة واستقرت حالتهم، وحالتين عانوا من قيء واستقرت حالتهم أيضًا، وهذه أعراض طبيعية تحدث حتى مع التطعيمات الروتينية”.
وبيّن السائح أن الأطفال يتلقون التطعيمات وفق الجدول الموثق في الحملة، مشيرًا إلى أن هناك 4 آلاف موظف في الخدمات الصحية بالمستوصفات الصحية مدربين جيدًا، وقادرين على تقديم الإجابات اللازمة لأولياء الأمور، خاصة إذا كان الطفل غير مهيأ للتطعيم. وأكد أن نسبة الحالات التي لا تُمنح التطعيم قليلة جدًا، ويتم استفسار الطفل عن عدة أمور قبل التطعيم لضمان سلامته.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائبة: جماعة الإخوان تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي بهذه الطريقة
صرّحت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بأن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل مخططها الخبيث لزعزعة الاستقرار الداخلي، من خلال بث الشائعات الممنهجة وتزييف الوعي العام عبر المنصات الإلكترونية.
وأكدت عطوة في بيان لها، أن هذه الجماعة التي لفظها الشعب المصري منذ ثورة 30 يونيو، لا تزال تعمل في الخفاء وتستغل الفضاء الإلكتروني لتضليل المواطنين ونشر الفوضى المعنوية، مشيرة إلى أن كل ما تروج له من أكاذيب يستهدف النَيل من مؤسسات الدولة وزرع بذور الفتنة بين المواطنين.
وأضافت: "نحن في مرحلة بناء وتنمية تتطلب اصطفافًا وطنيًا قويًا، ولن نسمح لتلك الجماعات المارقة بإرباك المشهد الوطني أو التأثير على ثقة المواطنين في قيادتهم ومؤسساتهم".
وشددت النائبة على أهمية رفع الوعي المجتمعي بخطورة الشائعات، داعية المواطنين إلى تحرّي الدقة وعدم الانسياق خلف ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي دون مصدر موثوق، مؤكدة أن مؤسسات الدولة تملك قنوات رسمية لعرض الحقائق بكل شفافية.
واختتمت عطوة تصريحها بالتأكيد على أن الدولة لن تتهاون في مواجهة أي تهديد يمس الأمن القومي، وأن الشعب المصري يقف اليوم أكثر وعيًا وصلابة في مواجهة تلك الجماعات الظلامية.