النجمة الإماراتية أحلام تحيي حفلا غنائيا في دار الأوبرا السلطانية بمسقط
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
((عمان)): أحيت الفنانة الإماراتية أحلام في الساحة العامة لدار الأوبرا السلطانية حفلا جماهيريا يقدم للمرة الأولى بنكهة عمانية خليجية عربية، قدمت فيه أغان منوعة، وحيت جمهورها بكلمات الود، معربة عن تقديرها لدار الأوبرا السلطانية مسقط، الصرح الفني العريق الذي يجسد الثقافة والجمال والذوق الرفيع. وأضافت: "اليوم أقف بينكم بفخر واعتزاز ابنة الإمارات أحلام بنت علي هزيم الشامسي، وأحمل في قلبي الحب والتقدير لكم ولأهل عمان الطيبين.
وتميز الحفل بحضور لافت يليق بها كفنانة لها سمتها القوي، وأسلوبها الفريد في أداء الأغاني الخليجية والعربية، بصوتها وفنها وأغانيها منذ بدأت مسيرتها الفنية في أوائل التسعينيات، واستطاعت أن تحافظ على هذا النجاح، وقد أدت أحلام خلال الحفل مجموعة من أجمل أغانيها التي لاقت تفاعلا كبيرا من الجمهور الحاضر.
وأهدت أحلام جمهورها في سلطنة عمان أغنية خاصة بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، كما قدمت باقة من أغنياتها القديمة والجديدة منها: "ألا يا طير، وليه متضايق، وتناظر الساعة، واحلف، وناوي تروح، وتحس فيني، ومثير، وقول عني ما تقول، وتدري ليه أزعل عليك"، وغيرها من أغنياتها الخالدة لدى الجمهور. كما لبت أحلام جميع طلبات الجمهور من أغانيها، وتفاعل معها الجمهور مع أسلوبها الراقي بالحب والحماس.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار والمتاحف تسلم 75 مخطوطة لدار المخطوطات بإشراف وزير الثقافة
وقد تمت إجراءات الاستلام والتسليم بين الهيئة ودار المخطوطات بإشراف وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ولجنة استلام وتسليم وجرد المخطوطات برئاسة الدكتور وليد الربيعي وبحضور نائب رئيس الهيئة عبدالله ثابت ووكيل الهيئة إبراهيم الهادي وأمين عام دار المخطوطات خالد الروحاني والأمين العام المساعد لشؤون المكتبات خالد السارعي.
حيث تم تسليم 27 مخطوطة تم ضبطها من قبل الجهات الأمنية وتسليمها للهيئة و48 مخطوطة كانت محفوظة بالمتحف الوطني بعضها مكتملة والبعض الآخر أجزاء وأخرى عبارة عن أوراق.
وقد أكد وزير الثقافة والسياحة على أهمية رفع الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ المخطوطات والآثار وتسليمها للجهات المختصة.
وأشار إلى أهمية جمع المخطوطات وتوثيقها والقيام بعملية الترميم والصيانة اللازمة لها حفاظا على تاريخ وموروث اليمن الحضاري العريق، وكذا تشجيع المواطنين على تسليم ما لديهم من مخطوطات وقطع أثرية.
وأشاد بجهود الجهات الأمنية والهيئة العامة للآثار والمتحف الوطني في ضبط المخطوطات والحفاظ عليها وتسليمها للجهات المعنية.
وتطرق الوزير اليافعي إلى المؤامرات التي تحاك ضد تاريخ وهوية الشعب اليمني ومنها جرائم تهريب ونهب وبيع المخطوطات والآثار اليمنية.. داعيا الجميع إلى تحمل المسؤولية في الحفاظ على المخطوطات والآثار وتسليم ما بحوزتهم للجهات المختصة والإبلاغ بأي عمليات نهب أو تهريب أو بيع للمخطوطات أو الآثار باعتبارها جزءا من الهوية الوطنية والإرث التاريخي والحضاري.
ولفت إلى أن وزارة الثقافة والسياحة سعت منذ وقت مبكر إلى جمع كل المخطوطات الموجودة في مختلف المتاحف ووضعها في مكانها الطبيعي المتمثل في دار المخطوطات، التي توفر لها كافة سبل السلامة والحفظ والعناية.. مبينا أن هناك فريق فني متخصص يقوم بعمليات الأرشفة والصيانة والتوثيق الالكتروني وغيرها.
فيما أكد نائب رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف وأمين عام دار المخطوطات على أهمية استلام وتسليم هذه المخطوطات التي تأتي ضمن خطوات للحفاظ على هذا الإرث العظيم.
وأشارا إلى أن جزءا من هذه المخطوطات كانت عرضة للبيع.. معبرين عن الشكر والتقدير للأجهزة الأمنية في الحفاظ على هذا الإرث والموروث العظيم.
وتطرق ثابت والروحاني إلى أهمية جمع واستعادة المخطوطات القيمة المحفوظة في المتاحف والجهات غير المتخصصة في التعامل مع هذه الكنوز المعرفية، ونوها بأهمية هذه المبادرة لتوحيد جهود صون المخطوطات تحت مظلة الجهة المختصة.
ولفتا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الأمانة العامة لدار المخطوطات، إلى تجميع هذه المقتنيات النادرة في مكان واحد مجهز بالخبرات والإمكانيات اللازمة للتعامل معها بعد أن كانت هذه المخطوطات عرضة للتلف أو سوء التخزين في جهات تفتقر إلى المعرفة المتخصصة بمتطلبات حفظها.