أفضل أنواع المانجو في الشتاء.. أحدها صالح للتخزين والعصير
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
مع بداية فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تبرز أصناف معينة من المانجو في بعض المحافظات، خاصة محافظة الإسماعيلية، التي تشتهر بإنتاج «المانجو الأجنبي»، وتُعرف هذه الأصناف بجودة طعمها وكبر حجم ثمرتها، وتزداد نسبة إنتاجها خلال شهري نوفمبر وديسمبر
أنواع المانجو في فصل الشتاءصرّح محمد عبد الرحيم، أحد مزارعي المانجو في منطقة فايد بمحافظة الإسماعيلية، بأن عددًا كبيرًا من المزارعين اتجهوا خلال السنوات الماضية لزراعة أصناف أجنبية نظرًا لقدرتها على تحمل الظروف المناخية وزيادة إنتاجها مقارنة بالأصناف المحلية.
وأضاف «عبد الرحيم» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «من أفضل وأجود أنواع المانجو الأجنبية التي تتوافر في شهري نوفمبر وديسمبر هي الكيت، الكنت، التومي، الكريمسون، الناعومي، والهايدي، وظهر صنف جديد خلال العامين الماضيين يُعرف بالياسمينا».
أفضل الأصنافوأشار إلى أن نوع «الكنت» يُعد من أفضل الأصناف التي يتم تناولها مباشرةً، كما تُستخدم بكثرة في محال العصائر لإنتاج العصائر الطازجة، نظرًا لزيادة نسبة اللحم في الثمرة وصغر حجم البذرة، حيث يصل وزن الحبة الواحدة إلى نصف كيلو تقريبًا.
بحسب سيد السعيد، أحد تجار المانجو في سوق المستقبل المخصص من قبل ديوان محافظة الإسماعيلية لتجارة الجملة، فإن موسم المانجو المحلية ينتهي في شهر سبتمبر، بينما يبدأ موسم المانجو الأجنبية في شهر أكتوبر ويستمر حتى بداية شهر يناير من العام الجديد.
وأوضح السعيد في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن أسعار المانجو الأجنبية تتراوح بين 25 و35 جنيهًا للكيلو، فيما يصل سعر الكيلو من أجود الأصناف إلى 40 جنيهًا، مشيرًا إلى أن حجم الثمرة قد يصل أحيانًا إلى كيلو واحد.
قال إبراهيم صالح، أحد المزارعين في منطقة التعاون بالإسماعيلية، إن إنتاج الفدان من المانجو الأجنبية يتراوح بين 15 إلى 20 طنًا بعد ثلاث سنوات فقط من زراعتها.
وأضاف «صالح» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الأصناف الأجنبية تتميز بقدرتها على تحمل الظروف الجوية الصعبة خلال التقلبات المناخية، سواء انخفاض درجات الحرارة مع بداية الشتاء أو ارتفاعها نهارًا والصقيع ليلًا. كما تتميز بزيادة الإنتاجية، ومقاومة الأمراض، وتحقيق هامش ربح أعلى مقارنة بالأصناف المحلية، فضلًا عن كونها أقل تكلفة من الأنواع المزروعة في أراضي محافظة الإسماعيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المانجو مانجو الاسماعيلية المانجو الأجنبیة المانجو فی
إقرأ أيضاً:
انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر
حذّرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت من انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في مدن الساحل خلال الساعات القادمة، بسبب التوقف شبه الكامل لمحطات التوليد نتيجة نفاد الوقود، داعية الجهات المسؤولة إلى تحمّل تبعات التدهور الحاصل، وما سيترتب عليه من أضرار جسيمة تمس حياة المرضى والمواطنين والقطاعات الحيوية في المحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده، الأحد، الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت، الأستاذ صالح عبود العمقي، في مدينة المكلا، بحضور عدد من وكلاء المحافظة، ومديري المؤسسات الخدمية، وعلى رأسهم مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت المهندس مازن بن مخاشن، لمناقشة الأزمة المتفاقمة في خدمة الكهرباء.
واستعرض الاجتماع تقريرًا مفصلًا قدمه المهندس مازن بن مخاشن، أوضح فيه أن عددًا كبيرًا من المولدات الكهربائية في محطات التوليد خرجت عن الخدمة خلال اليومين الماضيين، نتيجة توقف إمدادات الوقود من شركة "بترومسيلة"، باستثناء كمية محدودة تم تزويد المحطات بها ليوم أمس واليوم، لكنها غير كافية لاستمرار العمل.
وأشار إلى أن محطات التوليد في مدينة الشحر فقدت نحو 20 ميجاوات من قدراتها، في حين فقدت محطة الريان 10 ميجاوات، ومحطة باجرش 25 ميجاوات، ومحطة جول مسحة 3 ميجاوات، ومحطة المنورة 30 ميجاوات، ومحطة الأمانة بفوة 10 ميجاوات، ما جعل منظومة الكهرباء على حافة الانهيار الكامل، خلال أقل من 24 ساعة.
وحذّر بن مخاشن من دخول مدن ساحل حضرموت، خصوصًا مدينة المكلا، في ظلام دامس مع الساعات الأولى من فجر الاثنين، في حال لم يتم تزويد المحطات بكميات عاجلة من الوقود، مؤكدًا أن الوضع بات كارثيًا وينذر بشلل كامل في مختلف القطاعات الحيوية.
وارتفعت ساعات الانطفاءات خلال اليومين الماضيين لتصل إلى نحو 10 ساعات مقابل ساعتين تشغيل، سط حالة امتعاض وغضب شعبي جراء التدهور الكبير للخدمة خصوصًا في هذه الأيام التي تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة والرطوبة الشديدة.
من جهتها، حمّلت السلطة المحلية في حضرموت الجهات التي تتسبب في منع أو تأخير وصول الوقود المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني والخدمي، مشددة على أن تداعيات انقطاع الكهرباء ستطول حياة المرضى في المستشفيات، خصوصًا في أقسام العناية المركزة، وحضانات الأطفال الخدّج، وغرف العمليات، بالإضافة إلى كبار السن والأطفال الذين يواجهون درجات حرارة مرتفعة وسط انعدام التهوية.
وحذّرت من أن الانقطاع الكامل للكهرباء سيؤدي إلى شلل في النشاط الاقتصادي والمعيشي للآلاف من الأسر التي تعتمد على الكهرباء في أعمالها اليومية، ما سيضاعف من معاناة المواطنين الذين يواجهون أصلًا ظروفًا معيشية صعبة، وسيهدد بانهيار مصدر الدخل الوحيد لكثير من أرباب الأسر والعاملين في القطاع الخاص.
ودعت قيادة السلطة المحلية الحكومة والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإنقاذ الوضع قبل فوات الأوان، وتوفير الوقود اللازم بشكل مستمر، بعيدًا عن أي حسابات أو عراقيل إدارية، مشددة على أن حياة السكان يجب أن تكون أولوية فوق كل الاعتبارات.
وأكدت أن الصمت تجاه هذه الأزمة غير مقبول، خاصة أن الانهيار التام للكهرباء سيكون بمثابة كارثة إنسانية وصحية يصعب احتواؤها، ما يتطلب تحركًا مسؤولًا وفوريًا لتفادي الأسوأ.