«عاش بسببها 20 سنة».. كيف أنقذت والدة أحمد رمزي «العندليب» من الموت؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
صداقة قوية جمعت الفنان أحمد رمزي بالعندليب الراحل عبد الحليم حافظ، وذلك بعد ما عملا معا في مجموعة من الأفلام السينمائية لتتوطد العلاقة بينهما بشكل كبير، حتى أن والدة أحمد رمزي الإسكتلندية هيلين مكاي، كانت تحرص على زيارة «حليم» في المستشفى في أوقات تدهور حالته الصحية بسبب مضاعفات بمعاناته من تليف الكبد نتيجة إصابته بالبلهارسيا في أثناء طفولته.
وكان لهيلين دور كبير في إنقاذ عبد الحليم حافظ من الموت لسنوات، وذلك وفقا لما كشفه نجلها الفنان أحمد رمزي في لقاء سابق مع الإعلامية والفنانة صفاء أبو السعود في برنامج «ساعة صفا»، قائلا إن والدته كانت تحب «حليم» للغاية وكان يزورهما في المنزل ويشرب رفقتها الشاي، وهي كانت تزوره دائما في المستشفى، وفي إحدى المرات عندما وجدت تدهور حالته الصحية اقترحت عليه السفر إلى الخارج من أجل العلاج، وهو الأمر الذي أنقذ حياته، على حد تعبيره.
وروى أحمد رمزي، قائلا: «والدتي راحت تزوه في المستشفى ولقت الأوضة مليانة ناس طردتهم كلهم، وقالت له مش أنت معاك فلوس من بكرا تسافر إنجلترا، وده السبب أنه يعيش لأنه كان هيموت وعنده 28 سنة ولكن مع العلاج عاش لحد 48 سنة».
ونفى الفنان أحمد رمزي ما كان يتررد حول عبد الحليم أنه كان يدعي المرض لكسب تعاطف الجمهور، قائلا إن كل تلك الأقاويل ليس لها أساس من الصحة، وهو نفسه كان شاهدا على مرضه، إذ كانا يتشاركان غرفة في استديو مصر، قائلا: «كان عيان أوي وفي أحد المرات شفته كان عنده قئ دموي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد الحليم حافظ مرض عبد الحليم أحمد رمزي عبد الحلیم أحمد رمزی
إقرأ أيضاً:
وداعًا صاحب «الظل الخفيف».. لطفي لبيب كما لم تعرفه من قبل
لطفي لبيب.. فنان قدير لم يحتج للبطولة مطلقة ليفرض حضوره، ولم يسع خلف الأضواء لكنها تتبعته حيثما حلّ، كان صاحب الملامح الطيبة والنبرة الصادقة، ممثل من طراز خاص، احترف الصدق قبل التمثيل، وكان يؤمن أن الفن رسالة لا تُؤدى إلا بإخلاص.
في كل دور قدمه، نسج بحرفية فنان كبير روحًا حقيقية للشخصية، فتحولت كلماته إلى نبض، وتعابير وجهه إلى مرايا تعكس هموم المواطن المصري البسيط، فمن الكوميديا إلى الدراما، ومن الأدوار الثانوية إلى العلامات التي لا تُنسى، ظل لطفي لبيب نجمًا استثنائيًا عرف طريقه إلى القلوب دون صخب.
تاريخ سينمائي حافليتمتع الفنان لطفى لبيب بتاريخ كبير فى السينما والدراما، وعمل مع نجوم كبار مثل الزعيم عادل إمام فى عدد من الأفلام آخرها السفارة في العمارة عندما قدم شخصية السفير الإسرائيلي وقدمها بشكل محترف للغاية، كما عمل مع مي عز الدين، وحسن حسني ومحمد سعد وأحمد مكي ونجوم آخرين ساندهم ووقف بجانبهم في ظهورهم في أولى بطولاتهم، قدم لبيب أكثر من 100 فيلم سينمائى، وأكثر من 30 عملا دراميا وعمل مع الزعيم في عفاريت عدلي علام وصاحب السعادة وغيرها من الأعمال.
ولم يكتفِ لطفي لبيب بالأعمال التي شارك في بطولاتها، إلا أنه قدم بعض المؤلفات فى حياته سواء للأطفال أو غيرهم، وكان قد صرح لطفي لبيب في أحد اللقاءات التليفزيونية قائلاً: هذه مجموعة من مؤلفاتي الفنية، ومع ابتعادي عن التمثيل قررت كتابة بعض الأعمال الفنية أو الخواطر، ولعل من أبرز هذه الأعمال التي كتبتها سيناريو «الكتيبة 26»، والذى كشفت فيه كثيرًا من التفاصيل التى عشتها على مدار 6 سنوات هى مدة خدمتي كعسكري بالجيش المصري، وحضرت فيها انتصار حرب أكتوبر المجيدة.
يشار إلى أن آخر أعمال لطفي لبيب الفنية خلال فيلم «أنا وابن خالتي»، بطولة: سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادي مهنى، ميمي جمال، سارة عبد الرحمن، إسراء رخا، والمطرب علي لوكا، وضيوف الشرف إنعام سالوسة، انتصار، سليمان عيد، الإشراف على الكتابة دعاء عبد الوهاب وسيناريو وحوار عمرو أبو زيد ومن إخراج أحمد صالح.
الساعات الأخيرة قبل وفاة الفنان لطفي لبيبعانى الفنان الراحل لطفي لبيب خلال الأسابيع الماضية من أزمات صحية تسببت في مكوثه معظم الوقت في المستشفى، حيث نقل للمرة الأولى يوم 13 يوليو الماضي وتم احتجازه في غرفة الرعاية المركزة مع منع الزيارات عنه، وتحسنت حالته بعد تلقى العلاج وغادر المستشفى بعد 5 أيام وعاد إلى منزله.
لطفي لبيب تعرض لأزمة صحية جديدة أمس الثلاثاء وتم نقله إلى المستشفى مجدداً، ودخل غرفة العناية المركزة ولكن هذه المرة في حالة حرجة، وبعد ساعات قليلة، فقد الوعي تماماً ة فقدان للوعي وذلك بسبب نزيف بالحنجرة، وهو النزيف الذي تسبب في التهاب رؤي حاد لتتدهور حالته بشكل أكبر حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
اقرأ أيضاً«شق الحنجرة» بعد نزيف رئوي حاد.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب
صاحب مسيرة فنية حافلة بـ العطاء والإبداع.. نقابة المهن التمثيلية تنعى الفنان لطفي لبيب
«وداعا صاحب البهجة».. أشرف زكي ينعى لطفي لبيب