خبير علاقات دولية: مصر تبذل كل جهودها للتخفيف على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إن أحد مسارات التحرك المصري فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية تتمثل في المسار الإنساني، موضحًا أن مصر قدمت المساعدات وسخرت كل إمكاناتها لإدخال المساعدات العربية والأجنبية؛ للتخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف سيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تبذل كل جهودها من أجل التخفيف على الشعب الفلسطيني في ظل الإبادة الجماعية المستمرة عليهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي ظل المجاعة التي يعيشها أهالي القطاع.
ولفت إلى أنّ مصر تعمل على كشف ما تقوم به إسرائيل من جرائم حرب، إلى جانب أن شهادة منظمة الصحة العالمية، بأنّ ما يحدث في فلسطين أشبه بيوم القيامة والجحيم، ويعكس الوحشية القاتلة، وانتهاك لكل القوانين الدولية وكل قوانين حقوق الإنسان.
إسرائيل تتمادى في كل ما تقوم من جرائم حرب وإبادةوتابع: «السبب في جعل إسرائيل تتمادى في كل ما تقوم من جرائم حرب وإبادة، المجتمع الغربي، بشهادة العالم كله فالمجتمع الإسرائيلي يعيش أوضاع صعبة في ظل تفاقم الأمور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز إسرائيل منظمة الصحة العالمية مصر
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».