صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقوم به
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
تناولت صحف عالمية الأثمان الباهظة التي تدفعها إسرائيل بسبب مواصلة حربها على غزة، والتي قالت إنها فشلت فيها بشكل لا يصدق حتى لم يعد غالبية من كانوا يدعمونها قادرين على الدفاع عما تقوم به من تجويع للمدنيين في القطاع.
فقد سلطت صحيفة "جيروزاليم بوست" الضوء على كلفة الحرب الباهظة التي تتكبدها تل أبيب، وطرحت السؤال الذي أصبح يتردد كثيرا بين الإسرائيليين حاليا، وهو: هل تأخرت إسرائيل في الانسحاب من القطاع؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تركا ابنهما خلفهما بالمطار لأجل أن لا يخسرا تذاكر السفرlist 2 of 2فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟end of listولفتت الصحيفة إلى أن الإسرائيليين "يدفعون ثمنا مؤلما ويفوق التصور، لأن 900 جندي قتلوا خلال هذه الحرب، وأصيب آلاف آخرون لن تعود حياتهم كما كانت أبدا"، ناهيك عن ارتفاع حالات الانتحار بشكل غير مسبوق داخل الجيش.
أما الكاتب أورون نهاري فكتب مقالا في "يديعوت أحرونوت" نعى فيه صورة إسرائيل أمام العالم، والتي قال إنها "أصبحت سيئة جدا، لأن فشلها لا يصدق".
ووفقا للكاتب، فقد انتقلت إسرائيل من بلد يدعمه معظم دول العالم إلى "علامة سامة، حتى لم تعد أفضل وسائل الإعلام في العالم قادرة على مواجهة صورة طفلة جائعة". ويرى أورون أن إسرائيل "كان عليها أن تحسب حساب ذلك".
وفي سياتل تايمز الأميركية، قالت جاكي كولز، إنه لا يمكن الدفاع عن سياسات بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، وإنه "يعجل بحدوث شرخ في دعم أميركا التاريخي لإسرائيل".
واعتبرت الكاتبة أنه "من المؤلم أن نرى إسرائيل التي ولدت من رحم تعاطف العالم مع صور الهياكل العظمية الخارجة من معسكرات النازيين، مسؤولة عن الصور المروعة الخارجة اليوم من غزة".
ترسيخ الإفلات من العقاب
كما تناولت صحيفة الغارديان تقريرا لمجموعة مراقبة النزاعات الدولية قال إن إسرائيل أغلقت 88% من التحقيقات في الجرائم والانتهكات التي ارتكبتها قواتها في غزة دون أن تجد فيها أي خطأ أو أن تصل إلى نتيجة، بما فيها ذلك مقتل 112 فلسطينيا على الأقل كانوا يحاولون الحصول على الطحين في غزة خلال فبراير/شباط من العام الماضي". وأضاف أن إسرائيل "تسعى بذلك لإيجاد نمط من الإفلات من العقاب".
إعلانوختاما، تناولت نيويورك تايمز، دعوى قضائية رفعها عدد من ذوي ضحايا 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجين (أونروا) بتهمة دعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني.
وقالت الصحيفة إن هذه الدعوى جاءت بعد تغير موقف الولايات المتحدة من الوكالة في عهد دونالدد ترامب على نحو يفتح الباب أمام فرض عقوبات من وزارة الخزانة الأميركية على أونروا أو المؤسسات المرتبطة بها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات ترجمات
إقرأ أيضاً:
طلاب سعوديون يحصدون جوائز عالمية
البلاد (الدمام)
جسّد طلاب المملكة العربية السعودية إبداعهم في ميادين الابتكار ليتوجوا بإنجاز عالمي جديد، حيث حققت الفرق السعودية التي شاركت بدعم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)-مبادرة أرامكو السعودية- جائزتين مرموقتين في النهائيات العالمية لبطولة سباق أرامكو STEM في نسختها العشرين، التي أقيمت في سنغافورة خلال الفترة من 25 سبتمبر حتى 1 أكتوبر الحالي، بمشاركة 90 فريقًا يمثلون 50 دولة، في حدث يعدّ الأضخم من نوعه في مجالات الهندسة والعلوم والابتكار.
وجاء هذا الإنجاز تتويجًا لمسيرة أربعة فرق سعودية هي: (رماح، يلّا، قدّام وسديم) بعد أن اجتازت التصفيات الوطنية، التي احتضنها مركز (إثراء) في الظهران مطلع هذا العام، وبإنجازٍ غير مسبوق تمكنت الفرق السعودية من دخول قائمة المراكز العشر الأولى على مستوى العالم، لتكون الدولة الوحيدة التي تكرر اسمها في المراكز الأولى، في سابقة تسجل لأول مرة منذ انطلاق البطولة.
وأوضحت مها عبد الهادي قائد برنامج سباق STEM السعودية في مركز إثراء ، إن فوز فرقنا بجائزتين على المستوى العالمي يعد مصدر فخر واعتزاز لكل سعودي، ويعكس الطموح الكبير لشبابنا وإصرارهم على الريادة. وما وصول الفرق السعودية إلى قائمة العشرة الأوائل عالميًا إلا دليل واضح على أن المملكة قادرة على أن تكون في مقدمة الدول في مجالات الابتكار والتعليم التطبيقي، مضيفة بأن هذا الإنجاز هو بداية لمسيرة أكبر نحو المزيد من النجاحات العالمية.
ويسعى البرنامج لتسليط الضوء على المواهب السعودية لإظهار إبداعهم وابتكارهم على مستوى العالم، ففي الأعوام الماضية، حصدت الفرق السعودية جوائز لافتة مثل: جائزة المرأة في رياضة السيارات 2022م، وجائزة أفضل فريق في العالم في التفكير الابتكاري 2023م، و أفضل تصميم هندسي للسيارة، و أفضل فريق لإدارة المشاريع عام 2024م.