الجزيرة:
2025-06-03@15:24:16 GMT

ترامب صالح أم طالح في نظر إسرائيل؟

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

ترامب صالح أم طالح في نظر إسرائيل؟

ما إن لاح في الأنباء الأميركية احتمال فوز دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس حتى أطلق قادة اليمين الإسرائيلي هتافات الترحيب والتهليل واعتبار هذا الفوز نصرا خالدا لهم، بل إن كثيرين داخل الكيان رأوا في إدارة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الحرب واحدة من أسباب فوز ترامب وهزيمة المرشحة الديمقراطية.

وقال آخرون إن نتنياهو أفشل كل جهود إدارة الرئيس جو بايدن ومنع تحقيقها أي إنجاز سياسي في سبيل تسهيل فوز ترامب رغم كل ما فعله بايدن من أجل إسرائيل ورعايتها واحتضانها.

وما إن بدأ ترامب في تشكيل إدارته الجديدة وإعلان تعيين عدد من أبرز المؤيدين المتعصبين لإسرائيل حتى انطلقت التصريحات من جانب قادة اليمين بقرب تحقيق طموحاتهم في ضم الأراضي الفلسطينية وفي هزيمة محور المقاومة وإيران.

وفي ضوء التعيينات المؤيدة لإسرائيل في مناصب رئيسية في السياسة الخارجية لإدارة ترامب (ماركو روبيو وزير الخارجية، ومايكل فالتز مستشار الأمن القومي)، صار المسؤولون في إسرائيل يتحدثون بلهجة أشد ثقة من أي وقت مضى حول فرص مهاجمة منشآت النفط والبرنامج النووي الإيراني.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن هؤلاء المسؤولين لم يعودوا قادرين على انتظار يوم 20 يناير / كانون الثاني لبدء حوار مع الإدارة الجديدة. حيث جرى منذ إعلان فوز ترامب في الانتخابات نقل الرسائل السياسية والأمنية (المسألة الإيرانية، تطبيق السيادة على الضفة الغربية، التسوية الإقليمية، الخ).

"هآرتس" خاطبت الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش قائلة: السفير الأميركي على يمينك (وكالات)

غير أن هذا التهليل لفوز ترامب والترحيب بتعييناته أصاب كثيرين داخل إسرائيل بالخيبة والنفور. فقد آمن هؤلاء أن هذا الفوز وهذه التعيينات ليست في صالح إسرائيل التي تحتاج إلى إدارة تنقذها أحيانا من خطرها على نفسها وتحميها من أخطار الآخرين. فقد كرست صحيفة "هآرتس" افتتاحيتها يوم الخميس الماضي لهذا الأمر تحت عنوان: "يا سموتريتش، السفير الأميركي على يمينك".

وكتبت أن "سلسلة التعيينات التي أعلنها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يجب أن تقلق كل مهتم بمستقبل دولة إسرائيل. فالتأييد لمشروع الاستيطان وضم المناطق بسكانها ليس موقفا مؤيدا لإسرائيل. ومن اللحظة الأولى هدد مشروع الاستيطان بتوسيع دولة إسرائيل. والآن، مع إدارة أميركية مؤيدة للاستيطان، مؤيدة لضم المناطق بملايين سكانها، سيتسارع العد التنازلي لإسرائيل كدولة ديمقراطية".

وأضافت أن "وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قال إن انتصار ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية هو فرصة. 2025 سيكون عام السيادة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)". وبالفعل فإن تعيينات ترامب تبدو كتحقيق الحلم الكبير لوزير المناطق: عضو الكونغرس مايكل بايتس سيتعين في منصب مستشار الأمن القومي، السيناتور ماركو روبيو في منصب وزير الخارجية، عضو الكونغرس أليس ستفانيك سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، الإنجيلي ومحب الضم مايك هاكابي سيكون سفيرا في إسرائيل، بيت هاكست مقدم البرامج في "فوكس نيوز" المقرب من هاكابي والمعروف في علاقاته الوثيقة مع اليمين في إسرائيل مرشح لمنصب وزير الدفاع.

وخلصت إلى أنه "عندما لا يكون ممكنا التمييز بين سموتريتش والسفير الأميركي فهذا خطير لإسرائيل. إذ قال هاكابي في 2017 "لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية، هذه يهودا والسامرة. كما لا توجد مستوطنات بل تجمعات أهلية. وأيضا لا يوجد شيء يسمى الاحتلال. وبالنسبة للإسرائيليين الذين يتطلعون للعيش في دولة لا تحكم شعبا آخر ولا يكون فيها حكم أبارتهايد فإن تعيين شخص كهاكابي ينذر بالشر".

إسرائيليون تذكروا موقف إدارة بايدن المتعاطف مع إسرائيل خلال الحرب (رويترز-أرشيف)

وطوال الحرب كان جليا أنه لم يسبق أن وجدت في واشنطن إدارة متعاطفة مع إسرائيل مثل إدارة بايدن التي وفرت لحكومة نتنياهو درعا سياسيا واقيا في الحلبة الدولية ودفعت كل حلفائها لإظهار دعم غير مشروط لإسرائيل وحربها، وأمدت إسرائيل بقطار جوي وبحري منقطع النظير من الإمدادات العسكرية التي أفرغت حتى مخازن ذخائر أميركا في البر الأميركي وفي قواعدها في أوروبا، بل إن إدارة بايدن عمدت إلى تهديد المحكمة الجنائية الدولية من التعامل القانوني مع إسرائيل ومحاولة جلب جرائمها أمام القضاء الدولي.

ولكن كل ذلك لم يجعل إدارة بايدن مسموعة الكلمة عند حكومة نتنياهو وجرى التلاعب بها سياسيا وإعلاميا لدرجة أظهرت مقدار عجز هذه الإدارة التي يشهر رئيسها بايدن صهيونيته، ويتفاخر وزير خارجيته بأولوية يهوديته. وكان السبب الرئيس في الخلاف هو عدم تطابق موقف إدارة بايدن مع تطلعات حكومة نتنياهو بشأن طرق الحفاظ على مكانة إسرائيل كقوة إقليمية مؤثرة.

وفي "معاريف" يحاول المراسل المتخصص في الشأن الأميركي شلومو شامير، وضع النقاط على الحروف في هذا السياق. فكتب أن "التقارير التي تتداولها وسائل الإعلام في إسرائيل حول تعيينات دونالد ترامب في مناصب عليا في إدارته، تشير بحماس وإعجاب إلى أنها مؤيدة لإسرائيل. أحد الكتاب في أحد المواقع الإلكترونية الشهيرة خرج عن طوره، متوجا إعجابه بالتعيينات بقوله "إسرائيل تستطيع أن تبتسم". رائع. في ظل هذا الحماس لتعيينات ترامب قد يظن المرء أن إسرائيل بكت وناحت وعانت في السنوات الأربع الماضية ممن شغلوا مناصب عليا في إدارة بايدن".

مواقف سفيرة الولايات المتحدة في مجلس الأمن ليندا غرينفيلد الداعمة لإسرائيل ما زالت محل تقدير بعض الإسرائيليين (الفرنسية)

ويضيف شامير، "مهلا، هل كان أنتوني بلينكن الذي خدم في البيت الأبيض وزيرا للخارجية كارها لإسرائيل؟ وهل ضايقت السفيرة المنتهية ولايتها ليندا توماس غرينفيلد، إسرائيل؟ غرينفيلد دبلوماسية محترفة مخضرمة عملت في وزارة الخارجية الأميركية 35 عاما، ولم يُنشر الكثير عنها لأنها باعتبارها دبلوماسية كبيرة محترفة كانت تتجنب الانكشاف وتفضل العمل بهدوء. من خلال أسلوب عملها الدقيق والسري، منعت غرينفيلد وأحبطت كل المحاولات والمبادرات ومقترحات القرار لإدانة إسرائيل لحربها ضد حماس التي طرحت في مجلس الأمن.

وخلص شامير إلى أن "ما ينساه أو يتجاهله الكتاب المتحمسون والمذهولون من وجود أشخاص مؤيدين لإسرائيل في تعيينات ترامب المتوقعة لمنصب وزير الخارجية أو تعيين ستيفانيك في الأمم المتحدة، هو الحقيقة التاريخية المتمثلة في أنه لم تكن هناك إدارة على الإطلاق. متعاطفون وداعمون ومخلصون لإسرائيل مثل إدارة الرئيس جو بايدن. وأنه لا جدال في حقيقة أنه لم يكن هناك في التاريخ الرئاسي للولايات المتحدة رئيس يحب إسرائيل، ومخلص حقا لمصالح إسرائيل، ويهتم حقا، دون اعتبارات سياسية، بأمن إسرائيل، مثل بايدن".

ولا يبدو من الكلام عن إدارة بايدن مجرد رغبة في مدحها بقدر ما هي إشارة إلى الفارق بين ما يعتبره "الواقعيون" قراءة صحيحة وبين الرقص على وقع طبول وعود من جهات غير مضمونة وربما غير مستقرة. ويستذكر بعض هؤلاء حقيقة أنه في ولاية ترامب السابقة استقال أو أقيل 19 من كبار المسؤولين، بينهم 3 وزراء خارجية. ونظرا لقناعة "العقلانيين" بأن ترامب شخص نرجسي وغير مستقر فإنه يتدخل كثيرا في صلاحيات من يعينهم ويثير خلافات معهم قد ترتد سلبا على إسرائيل.

ويشير هؤلاء مثلا إلى أن سفيرة أميركا في الأمم المتحدة نيكي هيلي استقالت من منصبها بعد عامين أساسا بسبب غضبها على ترامب الذي كان يشهر الازدراء للمنظمة الدولية.

وعموما يرى كثيرون الفارق بين طبيعة التعيينات في عهد ترامب والتعيينات في عهد بايدن والإدارات الأخرى، فتعيينات بايدن كانت لأشخاص ذوي خبرات وتجارب، في حين تعيينات ترامب طائشة في نظر الكثيرين مثل تعيين وزير الدفاع الجديد الذي كان مجرد معلق سياسي، أو تعيين النائب العام المشهور بإيمانه بنظريات المؤامرة.

وربما هذا ما دفع يائير غولان وتشيك فرايلخ في "هآرتس" لاعتبار أن "عودة ترامب لا تبشر بالخير، حتى لليمين". وفي نظرهما فإن "هذه أيام حزينة وخطيرة للمجتمع الدولي، للولايات المتحدة ولإسرائيل. الولايات المتحدة انتخبت رئيسا شخصا يعتبر من قبل مقربيه فاشيا، لا يصلح أن يكون رئيسا، وتوجد لديه علامات على تدني المعرفة. وكنرجسي فإنه شخص متقلب ويرغب في الانتقام، ولا نعرف أي ترامب سنلتقي في هذه المرة، لا سيما عندما يكون متحررا من الاعتبارات السياسية والتوازنات والكوابح التقليدية. دونالد ترامب سيطر في السابق على المحكمة العليا وضمن له أغلبية في مجلس الشيوخ، كما في مجلس النواب، أي أن لديه سيطرة على السلطات الثلاث، وهذا هو حلم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".

ويريان أنه "خلافا للرأي السائد، بشكل عام لا يتوقع أن تكون فترة ذهبية لإسرائيل مع ترامب. والمجالات التي ستحصل على فترة ذهبية كما يبدو، فإن الأمر لن يكون بالضرورة في صالحنا. فالتزامه لنتنياهو هو التزام نفعي بالأساس".

انعزالية ترامب ونرجسيته تقلقان بعض الإسرائيليين (الفرنسية)

في كل حال أغلب المتشائمين في إسرائيل من فوز ترامب يشيرون إلى واقع نرجسيته وانعزاليته وانعدام المبدئية لديه.

عدا ذلك يرون في ترامب شخصية شعبوية متقلبة لا تقيم وزنا لمقتضيات العمل المؤسسي، وإذا ربط ذلك بواقع أن الإدارة الأميركية ليست حكومة تتخذ قرارات بالأغلبية وأن كل قرار فيها يعتمد على الرئيس فإن التعيينات على أهميتها تظل ضعيفة مقارنة بموقف الرئيس.

ولأن تجربة ترامب في ولايته الأولى كانت مليئة بالشكوك تجاه من قام بتعيينهم، فمن المتوقع أن تعييناته هذه المرة تستند إلى الولاء أكثر مما تستند إلى الخبرة والدراية. ويتوقع كثيرون ألا يحتمل ترامب هذه المرة أية مظاهر استقلالية أو ضعف ولاء من جانب من قام بتعيينهم.

داني أيالون ( يسار) قال إن ترامب سيعطي الفلسطينيين دولة بنهاية المطاف (الأوروبية)

وأيا تكن الحال فإن السفير الإسرائيلي الأسبق في واشنطن داني أيالون قال في مقابلة مع يديعوت أحرونوت "لا تهرعوا لفتح زجاجات الشمبانيا لأنكم قد تواجهون خيبة مريرة". وأوضح أنه خلافا لتوقعات سموتريتش فإن "ضم الأراضي لن يتم لأن السعودية لن تقبل بذلك"، وأن "ترامب سيعطي الفلسطينيين في النهاية دولة حتى لو بعد سنين طويلة".

وأشار تحديدا إلى تعيين الكاهن الأنجيلي مايك هاكابي سفيرا في تل أبيب وماركو روبيو وزيرا للخارجية، معتبرا أنه "على النقيض مما يتصورون فإن هذه التعيينات قد تقيد المستوطنين لأنه إذا كان أعظم أصدقائهم، هاكابي وروبيو، يقولون لا لضم الأراضي، فإنهم لن يقدروا بعد ذلك أن يقولوا شيئا". وشدد على أن صاحب القرار في النهاية هو ترامب نفسه الذي "لا أعتقد أنه سيسمح بالضم لأنه ملزم بأن يترك للعرب خيار دولة فلسطينية بشكل أو بآخر، حتى لو بعد 50 عاما".

وخلص أيالون إلى أن المستوطنين واليمين يمكن أن يكسبوا الكثير من المعونات والميزانيات والتأييد من إدارة ترامب إذا "أعطوا العرب شيئا. ولن تقام دولة فلسطينية غدا، لكنهم ملزمون بعملية سياسية تقود في النهاية إلى انفصال، وربما إلى دولة فلسطينية منزوعة السلاح بعد سنوات طويلة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تعیینات ترامب دونالد ترامب إدارة بایدن فی إسرائیل فوز ترامب ترامب فی فی مجلس إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يفجّر جدلاً.. بايدن «أُعدم» عام 2020 ومن نراه الآن مستنسخ!

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا على منصته الخاصة “تروث سوشيال”، بعدما نشر منشورًا وصف بـ”الغريب والمثير”، زعم فيه أن سلفه جو بايدن “أُعدم في عام 2020، وتم استبداله بنسخة روبوتية تُدار من قبل كيانات خفية”.

في منشوره المثير للدهشة، كتب ترامب: “ما ترونه هو استنساخ وروبوتات تفتقر إلى الروح والفكر، الرئيس السابق للولايات المتحدة ليس شخصًا حقيقيًا بل هو نسخة طبق الأصل أو دمية يتم تشغيلها بواسطة عناصر مخفية، من أجل إخفاء وفاته أو عدم كفاءته، أو تمكين السيطرة الخارجية على الحكومة”.

وأكمل ترامب نظريته غير المسبوقة قائلاً: “لا وجود لجو بايدن – أُعدم في عام 2020. ما تراه هو نُسخ طبق الأصل من بايدن، وكيانات روبوتية بلا روح ولا عقل. الديمقراطيون لا يعرفون الفرق”.

المنشور الغريب لاقى ترويجًا واسعًا من أنصار ترامب على المنصة، حيث نشر بعضهم صورًا متجاورة لبايدن، اعتبروها “دليلًا بصريًا” على استبداله بشبيه، وشارك أحد المستخدمين مقطع فيديو يزعم أن “لون عيني بايدن تغيّر من الأزرق إلى الأسود”، في محاولة لتغذية فرضية المؤامرة.

وتأتي هذه المزاعم ضمن سلسلة من التصريحات والتلميحات من ترامب وأنصاره، الذين يواصلون التشكيك في الحالة الجسدية والذهنية لبايدن، ففي وقت سابق، نشر ترامب صورة مركبة لثلاث صور رئاسية، اثنتان تمثلانه هو، وفي المنتصف صورة لقلم حبر بدلًا من بايدن، في إشارة رمزية إلى “فراغ القيادة”، كما وصفها معلقون.

بالتوازي مع هذه المزاعم، أعلن رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري جيمس كومر، أن المجلس “حدد هوية أربعة أشخاص استخدموا توقيعات آلية لتوقيع وثائق نيابة عن الرئيس السابق جو بايدن”، في خطوة اعتبرها بداية لـ”كشف أكبر”.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة ديلي بيست، قال كومر إن اللجنة ستحقق فيما وصفه بـ”التستر” على الحالة العقلية للرئيس، في ظل تقارير عديدة تحدثت عن “تدهور معرفي وجسدي” لدى بايدن، خصوصًا خلال حملته الانتخابية لعام 2024، وما سبقها من مناسبات علنية.

وفي سياق متصل، قال السيناتور الجمهوري جوش هولي إن بايدن كان “يظهر علامات فقدان التركيز أثناء وجوده في خزانة ملابسه في البيت الأبيض”، مشيرًا إلى أن سلوكيات الرئيس خلال ولايته تدعو إلى القلق وتستوجب مساءلة شاملة.

وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض على منشور ترامب أو التحقيقات البرلمانية، في وقت تزداد فيه التساؤلات حول صحة الرئيس ومَن يقف فعليًا خلف اتخاذ القرار في الإدارة الحالية، وفق تعبير معارضي بايدن.

مقالات مشابهة

  • ترامب يقيل 3 مسؤولين مؤيدين إلى إسرائيل ويؤكد: لا تخصيب لليورانيوم في إيران تحت أي ظرف!
  • اعترف بالحقيقة.. مسؤول سابق بإدارة بايدن: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة
  • إقالة 3 مسؤولين مؤيدين جدا لإسرائيل في إدارة ترامب
  • قلق إسرائيلي من حملة لطرد المسؤولين الأمريكيين المعروفين بتأييدهم إسرائيل
  • إقالة 3 مسؤولين "مؤيدين جدا لإسرائيل" في إدارة ترامب
  • بايدن أم روبوت | من الذي حكم الولايات المتحدة لأربع سنوات قبل ترامب؟.. نخبرك القصة
  • ترامب يفجّر جدلاً.. بايدن «أُعدم» عام 2020 ومن نراه الآن مستنسخ!
  • بوليتيكو: “إسرائيل تشعر بالخطر بعد صمت واشنطن حيال الصواريخ اليمنية”
  • ⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
  • موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)