«القاهرة الإخبارية»: تقدم روسي في الأراضي الأوكرانية وزيلنسكي يدعو للتعبئة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال غيث منافس، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من العاصمة الأوكرانية كييف، إن الوضع مضطرب في المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية بالأراضي الأوكرانية، لاسيما أن الوضع في مقاطعة دونيتسك ينذر بأن الجيش الأوكراني على شفا هزيمة ويتراجع أمام القوات الروسية المتقدمة.
انسحاب أوكراني أمام الروس في محاور القتالوأضاف «منافس»، خلال رسالة على الهواء، أن هناك تقدما واضحا للجيش الروسي صوب عدد من البلدات والقرى القريبة من منطقة بوكروفسك الروسية، علاوة على التقدم من منطقة كوبيانسك جنوبي منطقة خاركيف الأوكرانية.
وأشار مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن هناك عملية انسحاب من قبل القوات الأوكرانية أمام الجيش الروسي في محاور تقدم الأخير في الأراضي الأوكرانية.
الرئيس الأوكراني يدعو إلى التعبئةولفت إلى أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي شدد عبر إذاعة بلاده على ضرورة تعبئة الأوكرانيين والانضمام إلى الجيش، نظرًا لافتقاره للمقاتلين.
وأوضح أنه رغم تأكيد «زيلينسكي» على أن جيش بلاده أصبح من أقوى جيوش العالم من ناحيه العتاد والتكنولوجيا العسكرية، لاسيما أن الشركاء الغربيين أغدقوا على أوكرانيا أنواعا مختلفة من الأسلحة المتطورة أدت إلى تغيرات كبيرة في النظام الخاص والعام في عمليات التصنيع العسكري، إلا أنه اعترف بأن جيشه لم يحقق نجاحات عظيمة في المعارك ضد الجيش الروسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الحرب الروسية الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.