صواريخ «حزب الله» تصل جنوب حيفا وغارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلن “حزب الله” اللبناني اليوم السبت أنه هاجم قاعدة “شييطت 13” التابعة للبحرية الإسرائيلية في جنوب حيفا بمسيرات انقضاضية، كما أنه استهدف تجمعات عدة للقوات الإسرائيلية شمال إسرائيل.
كما أعلن حزب الله اللبناني في بيان آخر أن مقاتليه استهدفوا مستوطنة كتسرين في شمال إسرائيل برشقة صاروخية، وقال الحزب في بيان منفصل إنه “استهدف بصلية صاروخية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي شرقي بلدة مركبا”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت باندلاع حرائق عقب رشقة صاروخية ثقيلة انطلقت من لبنان، مستهدفة خليج حيفا ومواقع بالجليل الأعلى ومركز الجليل.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إنه جرى إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي وانفجار صواريخ اعتراضية في أجواء الحدود جنوب لبنان.
وقد أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في خليج حيفا ومواقع بالجليل الأعلى تحذيرا من سقوط صواريخ.
وقدرت القناة 13 الإسرائيلية أن حزب الله أطلق في الرشقة الأخيرة نحو 30 صاروخا باتجاه مناطق في الجليل. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن طائرة بدون طيار انفجرت داخل مبنى في نهاريا.
وبالتزامن، جدد الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات جوية على منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، عقب وقت قصير من إصدار الجيش الإسرائيلي إنذارا جديدا لسكان تلك المنطقة بضرورة الإخلاء الفوري.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان: “إلى جميع السكان في المباني المحددة في حارة حريك، أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع بقوة على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم عليكم اخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
كما أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارات بالإخلاء لسكان مناطق في مدينة صور ومحيطها في جنوب لبنان، تمهيدا لقصفها. كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على بلدتي بنت جبيل وعيناتا جنوبي لبنان.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية أن”مسعفين اثنين استشهدا وأصيب 4 في غارات إسرائيلية على برج رحال وكفرتبنيت جنوبي لبنان”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على لبنان الضاحية الجنوبية صواريخ حزب الله قاعدة في حيفا حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل عيد الأضحى
قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة جوية بصاروخين على أحد المواقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، بعد تحذير مسبق لسكان المنطقة من الاقتراب لمسافة 300 متر من مواقع محددة.
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامية أميمة تمام، أن الغارة استهدفت موقعًا قرب "مسجد القائم"، وسبقتها تسع غارات تحذيرية نفذها الطيران المسيّر، مشيرًا إلى أن الغارات تأتي في توقيت شديد الازدحام في الضاحية، التي تُعد من أكثر مناطق العاصمة كثافة سكانية وتضم مراكز تجارية نشطة.
وأوضح أن هذه الضربات تمثل أكبر موجة تصعيد منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى أن هناك توقعات بمزيد من الغارات خلال الساعات القادمة، خاصة بعد إعلان جيش الاحتلال تحديده لعدة مواقع في مناطق مثل "حارة حريك" و"الحدث".
وأشار سنجاب إلى أن تصاعد أعمدة الدخان بكثافة من موقع القصف، يدل على استخدام ذخائر شديدة الانفجار، فيما لم تُعرف حتى الآن حصيلة الخسائر البشرية أو المادية نتيجة استمرار الغارات، وصعوبة دخول فرق الدفاع المدني إلى المواقع المستهدفة.
وفيما يتعلق بالبيان الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي زعم أن وحدة جوية تابعة لحزب الله، تحمل الرقم 127، تعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيّرة بدعم من جهات إيرانية، قال سنجاب إنه لا توجد شواهد ميدانية تؤكد صحة هذه المزاعم، لافتًا إلى أن المناطق المستهدفة هي مناطق مدنية ومزدحمة بالسكان.
وتابع سنجاب قائلاً إن توقيت الغارات يحمل دلالة رمزية، إذ جاءت قبيل ليلة عيد الأضحى، في محاولة – على ما يبدو – لإفساد أجواء العيد، تمامًا كما حدث في عيد الفطر قبل نحو شهرين، كما تتزامن الغارات مع بداية موسم سياحي كان اللبنانيون يأملون أن يكون واعدًا، ومع وصول عدد كبير من المغتربين لقضاء العطلة في لبنان، ما يجعل الرسالة واضحة بأن "لبنان ليس آمناً".
وأضاف أن المواقع المستهدفة لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن مطار رفيق الحريري الدولي، ما يشير إلى نية إسرائيلية لعرقلة الموسم السياحي وضرب الاستقرار الداخلي في لبنان.
وختم سنجاب بالإشارة إلى أن هذا العدوان يأتي بعد لقاء جمع رئيس الحكومة اللبنانية بوفد من "حزب الله"، جرى خلاله تداول ملف نزع سلاح الحزب، كما يأتي بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى بيروت ولقائه بالأمين العام لحزب الله، ما يضيف بعدًا سياسيًا للغارات الحالية.