اقتصادي: عودة شركة النصر أهم ركائز تحقيق الاستقرار في أسعار السيارات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال الدكتور السيد خضر الخبير الاقتصادى، أن الفترة الاخيرة شهدت ارتباك فى أسعار السيارات، مما أدى الى زيادة الركود فى البيع والشراء، مؤكدا أن عودة شركة النصر للسيارات تعد أحد أهم ركائز تحقيق الاستقرار فى اسعار السيارات خلال الأيام المقبلة.
وأضاف خضر فى تصريحات خاصة لـ "الوفد"، أن شركة النصر للسيارات تمتلك القدرة الانتاجية وتستطيع أن تنافس بمنتج محلى محترم فى الاسواق مما يقوم بدوره فى خلق روح توازن فى مستوى الاسعار خاصة بعد توقف استيراد سيارات ذوى الاحتياجات الخاصة.
ولفت الى أن عودة شركة النصر للأسواق مرة أخرى له عوائد اجتماعية كبيرة منها زيادة فرص العمل للشباب وزيادة التنافسية المصرية فى قطاع السيارات، اضافة الى تخفيض كبير فى مستوى الاسعار، خاصة مع امتلاك الجودة
وأشار الى أن العائد الاقتصادى لعودة شركة النصر للسيارات سيعزز توافر العملة الصعبة خاصة مع تقليل حركة الاستيراد، مؤكدا أنه فى حال تصنيع سيارة مميزة سننافس العام ونعمل على زيادة حركة التصدير وتوفير العملة الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ى أسعار السيارات عودة شركة النصر للسيارات شرکة النصر
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق بغلاء الأسعار وسط تدهور اقتصادي متسارع
ومع غياب إجراءات حقيقية لضبط الأسواق، يتصاعد القلق بين سكان المحافظة من استمرار هذا الوضع دون وجود رادع يحد من انفلات الأسعار.
وسجلت أسواق عدن، خلال الأيام الماضية، ارتفاعات متتالية وملحوظة في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، بالتزامن مع تراجع القدرة الشرائية للمواطنين واستمرار تذبذب سعر صرف العملة المحلية.
وشهدت أسعار السلع الأساسية والأدوية ارتفعت بنسبة تتراوح بين 15% و20% خلال أقل من أسبوع، بينما شهدت أسعار الخضروات والفواكه قفزات أكبر، الأمر الذي ضاعف الضغوط على ميزانيات الأسر محدودة الدخل.
وانعكس هذا التدهور بشكل مباشر على معيشة الأسر، ما أدى إلى موجة واسعة من الاستياء والغضب في أوساط السكان الذين أصبحوا يجدون صعوبة متزايدة في توفير احتياجاتهم الأساسية.
ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار التدهور الاقتصادي، إلى جانب التجاذبات السياسية التي تشهدها الساحة، يسهم في خلق بيئة غير مستقرة تنعكس سلبًا على أسعار السلع والخدمات.
وفي ظل هذه الأوضاع، يطالب المواطنون حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان بالتدخل العاجل لوضع حد لحالة الانفلات السعري وتشديد الرقابة على التجار، إضافة إلى اتخاذ إجراءات تخفف من معاناة المستهلكين الذين يعيشون تحت ضغوط اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة. ويحذر السكان من أن استمرار تجاهل هذه الأزمة قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في حياتهم اليومية داخل مدينة عدن.