أول إنتاج لسيارات مصنوعة بأيادٍ مصرية| شاهد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
يشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعد قليل ، احتفالية عودة شركة النصر لصناعة السيارات للإنتاج، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بإحياء الشركات الوطنية ودعم قطاع الصناعة المصرية.
وينشر صدى البلد أول صور للسيارات المصنوعة بأيدٍ مصرية داخل مصر.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الدولة لتحقيق استراتيجية توطين صناعة السيارات، خاصة الكهربائية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
فيما تستعد السوق المصرية للسيارات إلى عودة الإنتاج المحلي بشركة "النصر للسيارات" من خلال إنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون عالية.
وتُعد شركة النصر لصناعة السيارات واحدة من أقدم الشركات الصناعية المصرية، التي تأسست عام 1960 لتكون بمثابة قاعدة صناعية لإنتاج السيارات في مصر، ومرت بمراحل صعود وهبوط منذ نشأتها، وتوقفت عن الإنتاج لسنوات طويلة بسبب التحديات الاقتصادية. وأولت الدولة اهتمامًا كبيرًا، خلال السنوات الأخيرة، لإعادة إحياء الشركة بهدف إنتاج سيارات مصرية بتقنيات حديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الوزراء مجلس الوزراء عودة شركة النصر شركة النصر الشركات الوطنية الصناعة المصرية
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: فكر الإخوان قائم على احتكار الدين وتكفير المؤسسات الرسمية
قال ماهر فرغلي الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن العضو في جماعة الإخوان لا يرى نفسه جزءا من الدولة المصرية، بل يعتبر نفسه مسؤولًا عن "العالم الإسلامي" بأكمله، ويرى أن جميع الدول "علمانية باطلة"، وأن المؤسسات الدينية لا ترقى من وجهة نظره لتمثيل الإسلام الحقيقي.
وأضاف فرغلي، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية عزة مصطفى فى برنامج “الساعة 6” على قناة الحياة، أن فكر الإخوان قائم على احتكار الدين وتكفير المؤسسات الرسمية، وهو ما يدفعهم إلى السعي لهدم الدولة من الداخل، والعمل كعنصر سلبي يعيق البناء والتقدم.
وأوضح أن أولويات الأعداء لدى الإخوان مختلة تماما، حيث يعتبرون عدوهم الحقيقي في الداخل، ويرون في التحالف مع بعض التيارات أو الأحزاب وسيلة لاختراق الدولة، لا بهدف المشاركة، بل بهدف تفكيكها من الداخل بما يخدم مصالح الجماعة، فيما يطلقون على ذلك زورًا اسم "الدعوة".
وأشار فرغلي إلى أن ثورة 30 يونيو كانت الحدث المفصلي الذي أنهى وجود الجماعة في السلطة، بعدما كشفت حقيقتها أمام الشعب المصري، وأخرجتهم من قصر الاتحادية، في لحظة اعتبرها فرغلي كاشفة وضرورية لفهم طبيعة فكرهم وأهدافهم.