الكنيسة الكاثوليكية تهدي محافظ الغربية مصحفًا يجسد الوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، صباح اليوم، وفدًا رفيع المستوى من الكنيسة الكاثوليكية بالمحافظة، وذلك في إطار تعزيز أواصر المحبة والتعاون بين أبناء الشعب المصري بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم الدينية.
ضم الوفد عددًا من قيادات الكنيسة الكاثوليكية بالغربية، وعلى رأسهم الاب صموئيل جرجس راعي كنيسة القديس بطرس والقديسة حنه بطنطا، الأخت ميرفت غبريال مديرة مدرسة نوتردام طنطا، الأخت سامية فاروق راهبات نوتردام، وفادي عادل ممثل العلاقات العامة بالكنيسة الكاثوليكية بالغربية، وجوزيف فكهاني وكيل كنيسه الروم الكاثوليك بطنطا.
وتناول اللقاء سبل التعاون المشترك بين المحافظة والكنيسة لتعزيز جهود التنمية والمشاركة المجتمعية. كما تم التطرق إلى أهمية نشر قيم التسامح وقبول الآخر، بما يعزز استقرار المجتمع وتماسكه.
وفي بادرة رمزية تعكس روح المحبة والتقدير، قام وفد الكنيسة بإهداء محافظ الغربية نسخة من المصحف الشريف، كإشارة إلى الاحترام المتبادل بين الأديان، وترسيخًا لمبادئ الوحدة الوطنية التي تتسم بها مصر على مر العصور.
من جانبه، أعرب اللواء أشرف الجندي، عن سعادته بهذه الزيارة، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي تلعبه الكنيسة الكاثوليكية في دعم الجهود التنموية بالمحافظة، ومؤكدًا أن محافظة الغربية تعد نموذجًا للتعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين. كما أكد على أهمية العمل المشترك بين الجميع من أجل رفعة الوطن وخدمة المواطنين.
اختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التعاون بين المحافظة ومؤسسات المجتمع المدني والديني لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوحدة الوطنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الغربية وفد الكنيسة الكاثوليكية الأديان قيم التسامح الکنیسة الکاثولیکیة
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.
فخر واعتزاز
سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.