صحيفة الاتحاد:
2025-06-02@19:52:12 GMT

«أطوال» يفرض سيطرته المطلقة بمضمار جبل علي

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

 
عصام السيد (دبي)

أخبار ذات صلة «رصاص» يهدد منافسيه في جبل علي! 83 خيلاً تتنافس على ألقاب افتتاح موسم مضمار ميدان


حققت خيول سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، بإشراف مايكل كوستا، ثنائية مستحقة في السباق الثاني لمضمار جبل علي الذي أُقيم اليوم، وتألف من 7 أشواط للخيول العربية والمهجنة الأصيلة، وكان الفوز الأول لخيول سموه، بإشراف مايكل كوستا، جاء من خلال القادم الجديد «رماي» بقيادة بن كوين بعد أداء قوي توج به جهوده في الشوط الثالث لمسافة 1200 متر على لقب جائزة خيول عمر السنتين، مسجلاً 1:14:87 دقيقة.


وجاءت الثنائية حين فرض الجواد «أطوال» لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، سيطرته المطلقة في سباق الشعفار للاستثمار ستيكس لمسافة 1200 متر، ولم يتأخر الجواد البالغ من العمر ثلاث سنوات، والمنحدر من نسل «انفيسيبل سبريت» من إثبات أهليته بطلاً للمستقبل، من خلال العرض الرائع الذي قدمه، متفوقاً بفارق 4 أطوال عن وصيفه «ويلكم دريم»، مسجلاً 1:14:49 دقيقة.
وبعد صراع مثير في المرتفع قبل خط النهاية، خطف الجواد «أف ليث» لخالد خليفة النابودة، بإشراف ارنست اورتيل، وقيادة تاج اوشي، بالشوط الأول لمسافة 1400 متر على لقب كأس بورشه، مسجلاً 1:38:89 دقيقة.
وأكد الجواد «بيلي ويب ستار» لأكارم ريسنج، بإشراف دوج واتسون، وقيادة باتريك دوبس، أنه الأسرع، حين سيطر على مجريات سباق «سبرينت هانديكاب ستيكس»، لمسافة 1000 متر في الشوط الرابع، مسجلاً 1:00:42 دقيقة.
وسيطر المدرب مصبح المهيري على المركزين الأول والثاني عبر «ستريت مود» لجمعة مبارك الجنيبي، بقيادة دانييل تودهوب، و«حاسم» لراشد الشحي وتوفيق محمد في الشوط الخامس لمسافة 1400 متر على لقب شادويل، وسجل البطل 1:27:19 دقيقة.
ومنح «إروبتيف» لناصر عسكر، وقيادة سيلفستر ديسوسا الثنائية للمدرب مصبح المهيري، بفوز مستحق في الشوط السادس لمسافة 1600 متر، على لقب كأس سبيد فيست، وسجل البطل 1:40:51 دقيقة.
وفاجأ الجواد الرمادي غير المرشح «الوريث» لعبد الله سعيد النابودة وبإشراف سالم بن غدير وقيادة خوسيه سانتياغو، منافسيه في المشهد الختامي للحفل بالفوز بالشوط السابع لمسافة 1950 متر على لقب كأس المشرق لخدمات الري، مسجلاً 2:02:60 دقيقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جبل علي مضمار جبل علي سباقات الخيول العربية خيول الإمارات

إقرأ أيضاً:

اليمن يفرض شروط السيادة في البحر الأحمر: “ترومان” تغادر و”كوين إليزابيث” تعبر بإذن صنعاء

يمانيون – تحليل خاص

تشهد الساحة البحرية في البحر الأحمر تحولات استراتيجية عميقة تُعيد رسم معادلات النفوذ، في ظل انكفاء القوى الغربية وارتباكها أمام معادلة الردع التي أرستها القوات المسلحة اليمنية.

في الأيام الأخيرة، أُجبرت الولايات المتحدة على سحب حاملة طائراتها “ترومان” دون تحقيق أي مكاسب ميدانية، فيما اضطرت بريطانيا إلى التنسيق المسبق مع صنعاء قبل السماح بعبور حاملة طائراتها “HMS كوين إليزابيث”، لتؤكد بذلك حقيقة التحول الذي بات يحكم مسرح البحر الأحمر: لا قوة عظمى تمر إلا بشروط اليمن.

 ترومان “الرمز” تسحب ظلّها
غادرت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس ترومان” مياه البحر الأحمر دون أن تحقق أي تأثير يُذكر على مسار الأحداث. ورغم الضخ الإعلامي الذي صاحب وصولها إلى المنطقة قبل أشهر، فإن الواقع أثبت أن وجودها كان استعراضيًّا أكثر منه عمليًّا.

وبحسب قناة “13 نيوز ناو” الأمريكية، فإن “ترومان” من المقرر أن تصل إلى الولايات المتحدة في الأول من يونيو، لتختتم بذلك فصلاً باهتًا من الحضور الأمريكي في البحر الأحمر. لم تنخرط الحاملة في أي عمليات، ولم تُشارك في أي ردّ فعليّ مباشر ضد العمليات اليمنية المستمرة دعمًا لغزة، وهو ما يُفسَّر على نطاق واسع بأنه فشل مزدوج: فشل في تقدير قدرة صنعاء، وفشل في إدارة المغامرة دون دفع ثمن استراتيجي.

عبور بريطاني بشروط يمنية
وفي موازاة الانكفاء الأمريكي، سجلت لندن سابقة لافتة في التعامل مع الوضع اليمني، عبر تنسيق مسبق مع صنعاء للسماح بمرور حاملة الطائرات “HMS كوين إليزابيث” في البحر الأحمر.

وكشف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، في تغريدة نشرها على منصة “X”، أن الجانب البريطاني تواصل مع الجمهورية اليمنية وأبلغ أن مرور الحاملة يهدف إلى المناورة فقط دون تنفيذ أي عمليات قتالية.

وأضاف الحوثي أن القوات المسلحة اليمنية وافقت على هذا المرور بشرط عدم اتخاذ أي موقف عدائي يمسّ مهام الإسناد اليمني لغزة.

تم التواصل بالجمهورية اليمنية
بخصوص مرورحاملة الطائرات البريطانية HMS بأنهاستعبرللمناورة ولن تنفذ اي عمليات قتاليةفي البحر الاحمر
وتم ابلاغهم من قبل القوات المسلحةاليمنية بالسماح بالمرور مادامت في مهمةغير قتاليةاو توجه عدواني
لاعتراض القوات المسلحةعن اسناد غزة التي تباد من الكيان

— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) May 31, 2025

هذه التغريدة، رغم إيجازها، تختزل تحولًا جذريًّا في المشهد البحري والسياسي للمنطقة. فلأول مرة، تُضطر دولة غربية كبرى إلى التنسيق العلني وغير القسري مع طرف إقليمي من موقع الندية، بل من موقع التبعية المشروطة. لم يعد البحر الأحمر منطقة رخوة للغطرسة الغربية، بل بات ساحة سيادة مشروطة بإرادة صنعاء.

التحول من الردع بالقوة إلى الردع بالشروط
تعكس التحركات البريطانية والأمريكية ارتباكًا واضحًا أمام الخطوط الحمراء التي رسمتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر. فلم يعد الحديث عن ضربات موضعية أو مواجهات تكتيكية، بل عن تغيير جذري في قواعد اللعبة.

ما يجري اليوم يُكرّس تحول الردع اليمني من العمل العسكري إلى التأثير السياسي والرمزي. فمجرد أن تُجبر بريطانيا على طلب الإذن، أو تُجبر أمريكا على الانسحاب بهدوء، دون أن تطلق صنعاء صاروخًا واحدًا، فهذا يعني أن كفة القوة قد تحوّلت من المنظومات المتطورة إلى القرار السيادي المعلن والصامد.

وفي هذا الإطار، فإن عبور “كوين إليزابيث” دون مهام قتالية لا يُعدّ مجرد حدث بحري، بل اعترافًا ضمنيًا بمركزية صنعاء في معادلة الملاحة الإقليمية. إنه شكل من أشكال الانحناء السياسي أمام قوة لم تستورد الهيبة من واشنطن أو لندن، بل صنعتها من موقع المعاناة والانتصار معًا.

القوات اليمنية تُعيد تعريف الملاحة العسكرية
الرسائل المتتالية من صنعاء لا تكتفي بالاستعراض الرمزي، بل تعيد ترسيخ مفاهيم جديدة للسيادة. لم تعد القوة تقاس بعدد الحاملات ولا بنوع المقاتلات، بل بقدرة الطرف الأضعف – شكليًّا – على فرض معايير الاشتباك، وتحديد من يمرّ ومن يُمنع، ومن يُعامل كخصم ومن يُعتبر محايدًا بشروط.

هذه السيادة لم تأتِ من فراغ. فطيلة الأشهر الماضية، أثبتت القوات المسلحة اليمنية قدرتها على استهداف السفن الصهيونية ومن يرتبط بها، وفرضت حالة من القلق الدائم على كل قطع البحرية الغربية. ومع إعلان صنعاء أن دعمها لغزة مستمر ولن يتوقف، فإن كل قطعة بحرية تمر من مضيق باب المندب أو البحر الأحمر باتت تحمل في حساباتها سؤالًا استراتيجيًّا: هل يُسمح لها بالعبور أم تُجبر على التراجع؟

استراتيجية جديدة للهروب الغربي
في ظل كل ما سبق، تبدو مغادرة “ترومان” وعبور “كوين إليزابيث” كأنهما حركتان في مسرح واحد. الأولى تمثل الهروب من المواجهة، والثانية تُجسّد العبور تحت السيطرة. وبين الانسحاب والمرور المشروط، تظهر معادلة جديدة: الغرب يتراجع دون أن يخسر علنًا، وصنعاء تربح دون أن تطلق النار.

هذه المعادلة تنذر بتحولات قادمة في سلوك القوى الدولية تجاه المنطقة. فالمشهد لم يعد قابلًا للتكرار على النحو القديم. كل سفينة تمر الآن تُحسب خطواتها ألف مرة، وكل مهمة يُخطط لها بدقة خشية الاصطدام بقرار سيادي يمني يعيد رسم خريطة النفوذ في الممر البحري الأهم عالميًّا.

من باب المندب تبدأ معركة الإرادة
بين عبور مشروط وغياب مشرف، تؤكد صنعاء مجددًا أن من يسيطر على القرار في البحر الأحمر ليس من يملك الغواصات والطائرات، بل من يملك الإرادة والتوقيت والسيادة. وقد أثبتت الأيام أن الإرادة اليمنية ليست موسمية، بل متجذرة في معركة أوسع من البحر الأحمر، معركة اسمها: غزة أولًا، والهيمنة الغربية إلى زوال.

مقالات مشابهة

  • المركزي يفرض عقوبة مالية بـ3.5 مليون درهم على شركة صرافة
  • العاديات.. رؤى خارج الإطار
  • نائب إطاري:السوداني يفرض ضرائب على المواطنين لتعظيم إيرادات الدولة!!
  • تتويج 3 فرق طلابية عمانية بجوائز عالمية
  • «ألحان» و«شارقة» تخوضان تحدي «المهرات والأفراس» في فرنسا
  • اليمن يفرض شروط السيادة في البحر الأحمر: “ترومان” تغادر و”كوين إليزابيث” تعبر بإذن صنعاء
  • ولي العهد.. رؤية ثاقبة وقيادة تصنع المستقبل”
  • ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 100% على صناعة الأفلام السينمائية
  • اسمه محفور في قلوبنا.. إبراهيم عبد الجواد يوجه رسالة لـ علي معلول
  • طالب به إيمان خليف.. الاتحاد العالمي للملاكمة يفرض اختبارا لتحديد نوع الجنس