رداء التخرج استُبدل بالكفن.. مأساة طالبة جامعية سقطت في بئر بحجة (تقرير)
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
في إحدى القرى النائية بمديرية أُسلم بمحافظة حجة (شمال اليمن)، كانت أحلام "أمل" تكبر مع كل خطوة تقطعها نحو كُلِّيتها، متحدية طول الطريق وقسوة الحياة وحالمة بكسر قيود الحرمان والتهميش لكن حلمها الذي شقت طريقه بصعوبة انتهى فجأة في ظلمة بئر مكشوفة ابتلعتها في صمت أبدي.
كانت "أمل" – وهو اسم مستعار حفاظًا على خصوصية الأسرة – طالبة مجتهدة في سنتها الأخيرة بقسم التمريض باحدى الكليات في مديرية عبس المجاورة، تقطع يوميًا مسافة تقارب 25 كيلومترًا ذهابًا وإيابًا من قريتها إلى الكلية، ورغم وعورة الطريق وقلة الإمكانيات، لم تتخلَّ عن حلمها بأن تصبح ممرضة تخدم قريتها التي تفتقر لأبسط الخدمات الطبية.
نهاية الحلم
في فجر اليوم الذي انتهت فيه قصتها، أدّت أمل صلاة الفجر كعادتها ثم خرجت لجلب الماء من بئر القرية على ظهر حمارها في منطقة لا تصلها مشاريع المياه رغم كثافتها السكانية. ملأت أمل دباب الماء وهي تُفكر بالإفطار وارتداء زيها الأبيض استعدادًا ليوم دراسي جديد لكنها لم تعد أبدًا.
طال انتظارها وخرجت والدتها في قلق متزايد تبحث عنها وما إن وصلت إلى البئر حتى وجدت الحمار واقفًا بجانبها، لكن "أمل" غابت عن المكان. بعد لحظات من الذهول والهلع، بدأ الجيران في البحث ليكتشفوا أن أمل سقطت في البئر.
صدمة قاسية
كانت الصدمة قاسية على أسرتها وأهل قريتها وزميلاتها في الدراسة فأمل رحلت قبل أن ترتدي ثوب التخرج وتضع قبعته على رأسها، وقبل أن تسمع تصفيق زميلاتها وهي تصعد منصة التخرج. لم تحصد ثمار سنوات الكفاح بل زُفّت إلى قبرها بالكفن الأبيض، لتبقى صورتها عالقة في الأذهان كحلم انكسر قبل أن يكتمل.
تقول زميلتها "هدى علي"، وهي طالبة في نفس الكلية: "كانت أمل أكثر من مجرد صديقة، وكانت نموذجًا في الإصرار والإلهام تنهض مبكرًا قبل شروق الشمس لجلب الماء ثم تقطع طريقًا طويلًا إلى الكلية ولم نسمع منها كلمة تذمر، كانت تحلم بأن تعود إلى قريتها ممرضة تداوي الجراح وتمنح الأمل للأطفال والنساء.
وتضيف في حديثها لـ”الموقع بوست”، "كنا نعدّ الأيام لنحتفل بتخرجنا سويًا، ونتبادل أحلامنا عن المستقبل الذي كنا ننتظره بشغف. كانت أمل تحلم باليوم الذي نرتدي فيه قبعة التخرج، لكن الحلم انكسر فجأة عندما سقطت ضحية بئر بلا غطاء ودولة بلا مسؤولية".
ودعت هدى إلى تنفيذ مبادرات مجتمعية لتسوير الآبار المكشوفة المنتشرة في الريف اليمني، لمنع وقوع حوادث السقوط في تلك الآبار التي تحولت إلى كابوس يؤرق حياة السكان وقبور مفتوحة تتربص بأرواح الأبرياء.
ألم جماعي لفتيات الريف
"لا تقتصر القصة على أمل بل تمتد كألم جماعي لفتيات الريف"، يقول الناشط المجتمعي محمد الطيب مضيفًا: "ما حصل لأمل ليس حادثًا عرضيًا بل نتيجة تراكمية لإهمال مزمن فهناك مئات الفتيات مثلها يعانين يوميًا من أجل الحصول على شربة ماء في ظل انتشار آبار مياه بلا أغطية أو وسائل أمان، ما جعل حوادث سقوط الفتيات والأطفال تتكرر في السنوات الماضية وتخلف مآسي لا تُحصى".
ويضيف في حديثه لـ”الموقع بوست”، "رحلة البحث عن مياه نظيفة لا تقتصر على أهالي المنطقة فقط فحتى النازحون الذين لجؤوا إلى هذه المناطق هربًا من الحرب يعيشون المعاناة ذاتها، بينما يتحمل المجتمع المضيف ضغطًا إضافيًا على موارده الشحيحة لتتداخل مأساة النزوح مع مأساة شح المياه في دائرة واحدة من الألم.
ويتابع: "قصة أمل مرآة تعكس واقع ملايين اليمنيين في القرى والمناطق المحرومة، حيث تصبح أبسط الحقوق كالماء والتعليم حلمًا مؤجلًا أو ثمنًا مدفوعًا من أرواح الأبرياء".
مخاطر متعددة
وتعاني المجتمعات الريفية في اليمن من شحّ شديد في المياه، وتعتمد بشكل كبير على مصادر غير دائمة مثل المياه الجوفية ومياه الأمطار الموسمية، التي لا تلبّي سوى جزء بسيط من الاحتياجات اليومية، ما يدفع السكان إلى البحث المستمر عن بدائل، غالبًا ما تكون غير آمنة أو بعيدة.
وتتحمّل النساء والفتيات العبء الأكبر في توفير المياه، إذ يضطررن إلى قطع مسافات طويلة يوميًا سيرًا على الأقدام وبوسائل بدائية، ما ينعكس سلبًا على صحتهن الجسدية، ويحرمهن من فرص التعليم والعمل، ويعرّضهن لمخاطر متعددة تهدد سلامتهن الجسدية والنفسية.
مهمة يومية شاقة
تقول الناشطة فاطمة عايض لـ”الموقع بوست”، إن الحصول على المياه الصالحة للشرب في الأرياف يُعد مهمة يومية شاقة تبدأ مع بزوغ الفجر وتستمر حتى غروب الشمس، وغالبًا ما تقع هذه المسؤولية على عاتق النساء والأطفال، الذين يضطرون لقطع مسافات طويلة لجلب الماء الصالح للشرب.
وتؤكد أن أزمة المياه في اليمن لم تعد مجرد مشكلة خدمية، بل تحولت إلى كارثة إنسانية تطال النساء بشكل مباشر، لا سيما في الأرياف، حيث تُجبر الفتيات على ترك مدارسهن للالتحاق برحلة البحث اليومية عن الماء".
وتوضح في حديثها لـ”الموقع بوست”، أن "الكثير من الأسر الريفية تعتمد على الفتيات في جلب المياه من مسافات بعيدة، مما يسلبهن حقهن في التعليم، ويعرض حياتهن لمخاطر جسيمة أثناء تنقلهن في طرق وعرة وأماكن نائية".
وتشير إلى وقوع عشرات الحوادث المأساوية لفتيات ونساء سقطن في آبار أو لقين حتفهن غرقًا أثناء محاولتهن استخراج الماء من البرك أو الحواجز مائية، وهي قصص تتكرر بصمت في ظل غياب حلول حقيقية ومستدامة.
أزمة مياه خانقة
تعيش اليمن أزمة خانقة في توفير المياه تفاقمت خلال سنوات الحرب، نتيجة تدمير البنية التحتية وانهيار شبكات المياه العامة، وزاد من حدة الأزمة شحّ الأمطار وتغير المناخ، ما جعل الحصول على المياه النظيفة تحديًا يوميًا، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
وتعد اليمن من أكثر الدول معاناة من شحّ المياه على مستوى العالم، حيث تقع ضمن حزام جغرافي يتسم بندرة الموارد المائية ولا يتجاوز نصيب الفرد 2% من المتوسط العالمي، إذ يستهلك اليمني أقل من 100 متر مكعب من المياه سنويًا، مقارنةً بمتوسط عالمي يقارب 7,000 متر مكعب وفقًا لتقارير دولية.
وتشير بيانات أممية إلى أن نحو 80% من النزاعات المحلية في اليمن ترتبط بخلافات على مصادر المياه، وتتسبب سنويًا في مقتل قرابة 4,000 شخص. كما أن معدل الأمطار السنوي في البلاد، لا يتجاوز 167 ملم، ولا يُستفاد فعليًا سوى من 3% فقط منها كمياه سطحية تُستخدم في الزراعة أو الشرب.
تحذيرات أممية
وحذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة المياه في اليمن، مؤكدة أن أكثر من 17 مليون شخص يعانون من عجز في الحصول على المياه الكافية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الشرب والاستحمام والطهي، في ظل أزمة ازدادت سوءًا بفعل الحرب المستمرة والجفاف الذي يضرب البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في بيان إن نقص موارد المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة يعرض حياة الملايين للخطر، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة تسهم بشكل مباشر في انتشار الأمراض وسوء التغذية، وخاصة بين الأطفال.
إحصائيات صادمة
بحسب تقديرات أممية يواجه 15 مليون شخص في اليمن، من بينهم 9.6 مليون امرأة وفتاة صعوبات جمة في الحصول على كميات كافية من المياه النظيفة، وذلك بسبب تراجع هطول الأمطار ونقص التمويل اللازم لتوفيرها، ما ينذر بكارثة إنسانية.
ووفقًا لأوتشا، لم تحظَ مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة في إطار خطة الاستجابة الإنسانية إلا بجزء ضئيل من التمويل المطلوب، إذ لم تتلقَ سوى 12.8 مليون دولار من أصل 176.9 مليون دولار، أي ما يعادل 7.2% فقط.
وفي ظل هذا العجز الحاد، حثّ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الجهات المانحة على ضرورة التدخل العاجل لمعالجة الأزمة، وتقديم الدعم اللازم لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمعات المتأثرة في مختلف أنحاء البلاد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حجة طالبة جامعية بئر ماء غرق لـ الموقع بوست الحصول على فی الیمن یومی ا
إقرأ أيضاً:
هل ترغب بالدراسة في تركيا؟ أبرز 5 منح جامعية مجانية للطلاب
في ظل التحديات الاقتصادية وارتفاع تكاليف التعليم الجامعي عربيا وعالميا، تبرز المنح الدراسية كأداة مهمة تتيح للطلاب الموهوبين من مختلف الدول بما فيها الدول العربية متابعة دراستهم الجامعية دون إثقال كاهل أسرهم بتكاليف الدراسة العالية والتي تفوق قدراتهم وإمكانياتهم.
وتُعد المنح التركية من أهم الفرص التعليمية التي يتطلع إليها الطلاب في العالم العربي، نظرا لما تقدمه العديد منها من دعم شامل يغطي الرسوم الدراسية والإقامة والتأمين الصحي وحتى مصاريف المعيشة في بعض الأحيان.
وتمثل تركيا الوجهة الأقرب والأكثر جذبا للطلاب العرب، ليس فقط بفضل قوة الجامعات التركية وجودة التعليم المعترف به عالميا، بل أيضا لما يجمع العرب والأتراك من قرب جغرافي وروابط تاريخية وثقافية وتشابه في العادات والتقاليد، خصوصا مع دول المشرق العربي، الأمر الذي يجعل تجربة الدراسة في تركيا أكثر سهولة واندماجا.
نسلط الضوء في هذا التقرير بالجزيرة نت، على أبرز 5 منح جامعية تركية مخصصة للطلاب الدوليين بما فيهم العرب، بما يتيح لهم فرصة الالتحاق بعدد من أهم الجامعات التركية والاستفادة من جودة التعليم والبيئة الأكاديمية المتميزة.
هذه هي المنحة الأشهر والأكبر على الإطلاق في تركيا، حيث تعد برنامج المنح الرئيسي الذي تقدمه الحكومة التركية للطلاب الدوليين على جميع المستويات (الدبلوم، البكالوريوس، الماجستير، الدكتوراه).
مزايا المنحة
تقدم المنحة مزايا عديدة للطلاب ومن أبرزها حسب منصة "المنح الدراسية التركية" (TurkiyeBurslari):
تغطي الرسوم الدراسية بالكامل في الجامعة التركية التي يتم قبولك فيها. توفر السكن الجامعي والتأمين الصحي. تقدم راتبا شهريا للطلاب تذاكر سفر سنة تحضيرية لدراسة اللغة التركية مجانا قبل بدء الدراسة الأكاديمية. عدم اشتراط القبول الجامعي المسبق، إذ تتولى المنحة عملية الترشيح والقبول في الجامعات التركية.الشروط
ألا يزيد عمر المتقدم عن 21 سنة عند التقديم للبكالوريوس. معدل لا يقل عن 70% في الثانوية العامة أو ما يعادلها. إنهاء أو قرب إنهاء المرحلة الثانوية عند التقديم. أن يكون الطالب غير مسجل في جامعة تركية بنفس المستوى الذي يتقدم إليه. مفتوحة لجميع الجنسيات، بما فيها الدول العربية. إعلانالمستندات المطلوبة
بالنسبة للطلبات المقدمة عبر الإنترنت من خلال نظام تقديم طلبات المنح الدراسية في تركيا (TBBS) يجب على جميع المرشحين تحميل المستندات التالية إلى النظام:
وثيقة هوية سارية المفعول أو جواز سفر صورة للمرشح تم التقاطها خلال العام الماضي. نتائج الامتحانات الوطنية. نتائج الامتحانات الدولية مثل: (GRE، GMAT، SAT) إذا كانت مطلوبة من الجامعة المختارة. نتائج اختبارات اللغة الدولية مثل "توفل" (TOEFL) أو "أيلتس" (IELTS) إذا كانت مطلوبة من الجامعة أو الجهة التي تقدم لها.بالتعاون مع منحة الحكومة التركية آنفة الذكر، تقدم جامعة كوتش منحا دراسية كاملة للطلاب من جميع الدول تشمل الرسوم والسكن والمصاريف وفقا لمنصة الجامعة.
وقدمت الجامعة منحا دراسية مشتركة بالتعاون مع برنامج المنح التركية منذ عام 2019 للطلاب الدوليين على النحو التالي:
5 منح دراسية جامعية لدرجة البكالوريوس لجميع البرامج (باستثناء الطب والقانون والتمريض). 10 منح دراسية للماجستير لجميع برامج الماجستير. 20 منحة دراسية للدكتوراه لجميع البرامج. 5-10 منح بحثية (للأكاديميين الحاصلين على درجة الدكتوراه أو طلبة الدكتوراه في مرحلة الرسالة والمنتسبين إلى جامعات في الخارج).مزايا المنحة
منح دراسية بنسبة 100%. الإقامة في السكن الجامعي (وفقا للدعم الشهري الذي تقدمه المنح الحكومية التركية). راتب شهري (حسب الدعم الشهري الذي تقدمه المنح التركية). تذاكر سفر. مزايا أخرى (دروس اللغة التركية أثناء الدراسة، ودعم طلب التأشيرة، والأنشطة الاجتماعية والثقافية اللامنهجية).كيفية التقديم لطلاب البكالوريوس
تعبئة نموذج طلب المنح التركية الإلكتروني، (بعد استفياء الشروط الخاصة به وفق ما ذكر سابقا) مع تحديد أحد برامج البكالوريوس المؤهلة في جامعة كوتش كخيارك الأول. يجب تقديم النموذج قبل الموعد النهائي السنوي للتقديم في شهر فبراير/شباط، مع الالتزام بجميع معايير الأهلية والتعليمات بعناية في صفحة "كيفية التقديم" الخاصة بالمنح التركية. بالنسبة لجامعة كوتش، تشمل الشروط كذلك الحصول على درجة اختبار "سات" (SAT) سارية المفعول ودرجة اختبار "توفل" (TOEFL) أعلى من الحد الأدنى المحدد للكلية المعنية. تُعلن النتائج في أغسطس/آب وأوائل سبتمبر/أيلول من كل عام.تعتبر منحة جامعة صابانجي واحدة من أفضل المنح الدراسية التركية وهناك فرص ممتازة لمساعدة الطلاب في الحصول على التمويل المناسب للإعفاء من الرسوم الدراسية طوال فترة الدراسة.
مزايا منحة جامعة سابانجي 2025
وفقا لمنصة "جامعات" (universityyat.com) يتمتع الحاصلون على المنحة بالمزايا التالية:
إعفاء كامل من الرسوم الدراسية السكن داخل حرم الجامعة. شروط منح جامعة سابانجي 2025.يجب استكمال الشروط التالية وفقا لمنصة "جامعات" ومنصة "سكولارشيب ريجون" (Scholarship Region):
استكمال التعليم الرسمي (الثانوي أو ما يعادله) إذا كانت شهادة الثانوية العامة بلغة أخرى غير التركية أو الإنجليزية فيجب تقديم ترجمة رسمية موثقة. نسخة رسمية معتمدة من السجل الدراسي، تبين جميع المقررات والدرجات التي تم أخذها طوال فترة التعليم الثانوي. شهادة "توفل" أو "أيلتس" (TOEFL، IELTS) للبرامج الجامعية باللغة الإنجليزية. يجب تقديم طلبات المنحة الكاملة ضمن المواعيد النهائية المحددة. تقديم طلب مدعوم بالوثائق والمعلومات المطلوبة بما فيه شاهدة الثانوية العامة والتوصيات وشهادات النشاطات غير المنهجية والبيانات الشخصية. إعلانكيفية التقديم على منحة جامعة صابانجي 2025
إن التقديم على منحة جامعة سابانجي بسيط ويتم بشكل تلقائي عند تقديم طلب القبول.
قم بزيارة بوابة التقديم عبر الإنترنت الخاصة بالجامعة. حدد برنامج البكالوريوس أو الدراسات العليا الذي تريده. املأ نموذج الطلب ببياناتك الشخصية والأكاديمية وبقية البيانات المطلوبة. سيتم إخطار المتقدمين الناجحين عبر البريد الإلكتروني. يتم منح المنح الدراسية بناءً على الجدارة والأداء الأكاديمي والوثائق الداعمة.تقدم الجامعة منحا دراسية قد تصل إلى 20 ألف دولار في السنة لطلبة البكالوريوس وفقا لمنصة الجامعة.
شروط المنحة
من أبرز شروط المنحة وفقا لمنصة الجامعة ومنصة "أويا أوبرتنيتز" (oyaop.com)
تُمنح بناءً على الجدارة الأكاديمية، فكلما كان معدلك أعلى كان حصولك على المنحة أفضل. بالنسبة للبرامج التي تدرس باللغة الإنجليزية، يجب تقديم نتيجة اختبار لغة معترف بها مثل "التوفل" (TOEFL). بالنسبة للتخصصات التي تُدرس بالتركية، قد يُطلب منك تقديم شهادة إتقان التركية مثل "تومر" (TÖMER) بمستوى "سي1" (C1) أو ما يعادلها. لتجديد المنحة أو الاستمرار في الاستفادة منها، يجب أن تحافظ على معدل تراكمي معين تحدده الجامعة. تقديم كافة الأواراق والبيانات الشخصية مثل جواز السفر وشهادة الثانوية العامة مع كشف الدرجات مصدقة حسب الأصول.تقدم جامعة بيلكنت منحا دراسية للطلاب الدوليين على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه وذلك كما يلي وفقا لمنصة الجامعة:
يُقيم المتقدمون للحصول على المنحة بناء على: درجات الثانوية، نتائج الاختبارات الوطنية أو الدولية، ترتيب التخصصات التي اختاروها، ومعايير أكاديمية ذات علاقة. تغطي المنحة من 20% إلى 100% من الرسوم الدراسية. دعم السكن (لمن يحصل على منحة كاملة) فيُمنح لحد 8 فصول دراسية كحد أقصى. لمعلومات أكثر يرجى العودة لمنصة الجامعة. نصائح للطلاب العرب المتقدمينرغم المزايا العديدة التي تقدمها المنح التركية إلا أن المعايير عالية جدا وصارمة.
وفيما يلي بعض النصائح للطلاب العرب الراغبين بالتقدم وفقا لمنصة "ستدي فانز" (StudyFans):
المنح المقدمة تشهد منافسة قوية جدا مثلا تقدم للمنح الدراسية التركية 165 ألف طالب دولي في عام 2021 من 137 دولة مختلفة حول العالم، لذا يجب تجهيز خطاب نوايا قوي، وتوصيات أكاديمية، ولائحة أنشطة مميزة، بالإضافة للتقديم المبكر. الالتزامات والتعهدات مثل الحفاظ على معدل تراكمي معين، أو المشاركة في الخدمة المجتمعية، أو العودة إلى الوطن بعد الانتهاء من الدراسة. منحة الحكومة التركية لا تحتاج قبول جامعي مسبق، فهي تتكفل بترشيحك للجامعة المناسبة. يجب التأكد من معادلة شهادتك الثانوية لقبولها في تركيا. يفضل التقديم على منحة الحكومة التركية بالتوازي مع منح الجامعات الخاصة لزيادة فرص القبول. يجب المحافظة على معدل جيد بعد الحصول على المنحة، حيث تشترط بعض الجامعات حدا أدنى لمواصلة الدعم.