خبير قانوني: طبيبة كفر الدوار لم ترتكب فعلاً ولا جرمًا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال هيثم بسام، الخبير القانوني، إن الدكتورة وسام شعيب أخصائية أمراض النساء والتوليد بكفر الدوار قامت بإعداد فيديو أساءت فيه إلى النساء المصريات، حيث أفشت أسرار المرضى وفقًا لبعض الآراء.
وأضاف "بسام"، خلال برنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن طبيبة كفر الدوار لم ترتكب فعلاً ولا جرمًا من وجهة نظره كمحامي، قياسًا على ما نشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي من عري أو ألفاظ خارجة وفضائح، حيث أصبحت الفضيحة وكشف المستور من طبائع الأمور، معقبًا: "طبيبة كفر الدوار أقل الوحشين".
وأوضح أن مقصد طبيبة كفر الدوار إذا كان إجرامي فستعاقب، أما إذا كان المقصد من باب النصح والإرشاد فستحصل على براءة بكل تأكيد، مشيرًا إلى أن طبيبة كفر الدوار استخدمت بعض الألفاظ في الفيديو المنتشر غير جيدة، معقبًا: "أنا كمحامي أستحي أكرر هذه الألفاظ أمام منصة القضاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعى التواصل الاجتماعي النساء المصريات النساء والتوليد الدكتورة وسام شعيب طبيبة كفر الدوار وسام شعيب طبیبة کفر الدوار
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مخالفات المرور الجسيمة مثل تجاوز السرعة المحددة، والسير عكس الاتجاه، أو القيادة دون رخصة، لا تقتصر على كونها مجرد مخالفات قانونية، بل تدخل كذلك في دائرة الحرام شرعًا لما قد تسببه من أذى وضرر للناس.
وأوضح، خلال تصريح، أن قوانين المرور ليست عبثًا، وإنما وُضعت لحماية الأرواح وتنظيم الحياة على الطرق، مضيفًا أن من يتعمد مخالفتها وهو يعلم خطرها، قد ارتكب إثمًا شرعيًا، حتى وإن لم يقع ضرر فعلي في تلك اللحظة، لأن احتمالية الضرر قائمة، وهو ما يجعل الفعل في ذاته مذمومًا دينيًا.
وأشار إلى أن الشريعة تنظر إلى نية الإنسان وسلوكه، قائلاً: "السير عكس الاتجاه، أو القيادة المتهورة، حتى لو لم تُحدث ضررًا ظاهرًا؛ تُعد مخالفة شرعية لأنها تعرض حياة الآخرين للخطر، والضرر المحتمل شرعًا كافٍ لإثبات الإثم".
وتابع: "فإذا أزهقت روح بسبب استهتار في القيادة؛ فإن الإثم أعظم، وقد يصل إلى القتل الخطأ الذي له تبعات دينية وقانونية جسيمة".
وفي سياق المسؤولية المجتمعية، أكد أن الإنسان الذي يلتزم بالقانون ويحافظ على النظام هو شخص مسئول وليس أنانيًا كما يتصور البعض، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يُثاب عليه شرعًا، لأنه يحقق مقاصد الشريعة في حفظ النفس والمال.
كما شدد الدكتور هشام ربيع على أهمية الضمير الحي والمراقبة الذاتية، مشيرًا إلى أن "الرقابة الداخلية على سلوك الفرد هي أهم من رقابة القانون"، مستشهدا بقول النبي ﷺ: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
وتابع: "عندما يلتزم رجل المرور أو المواطن بضبط السلوك العام على الطريق، فإنه لا يتدخل في خصوصيات الناس، بل يؤدي واجبًا دينيًا في حماية الأرواح والممتلكات، وهي مسؤولية عظيمة أمام الله والمجتمع".