رئيس جامعة حلوان يشهد انطلاقة تاريخية بشركة النصر لصناعة السيارات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شهد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، احتفالية شركة "النصر لصناعة السيارات" ببدء الإنتاج، والتي أقيمت بحضور وتشريف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إلى جانب عدد من السفراء ونواب البرلمان ورؤساء الشركات القابضة والتابعة.
ويعد هذا اليوم يومًا تاريخيًا، إذ يشهد انطلاقة جديدة لإحدى القلاع الصناعية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، شركة النصر لصناعة السيارات، التي كانت وما زالت رمزًا للصناعة الوطنية المصرية.
وأعرب الدكتور السيد قنديل عن فخره بالمشاركة في هذا الحدث الوطني المتميز، مشيدًا بجهود القيادة السياسية الرشيدة برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي نجحت في قيادة مسيرة التطوير والنهوض بالاقتصاد المصري، خاصة في مجال الصناعة. وقال: "إن ما نشهده اليوم من إعادة إحياء شركة النصر لصناعة السيارات يؤكد عزم الدولة المصرية على استعادة أمجادها الصناعية وتوطين التكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة."
وأضاف: "تواصل القيادة الحكيمة وضع مصر على خريطة التميز الصناعي والاقتصادي، من خلال دعم المشروعات القومية الكبرى وتحديث البنية التحتية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع مختلف القطاعات. إن هذا الإنجاز يعكس رؤية القيادة في تحقيق التنمية الشاملة، والتي تشمل الاستثمار في الإنسان المصري باعتباره الركيزة الأساسية للمستقبل."
وأكد الدكتور قنديل على أهمية هذا الإنجاز في إعادة تأكيد مكانة مصر الصناعية، وتوسيع نطاق إنتاجها الوطني، ليصبح بمثابة دعامة قوية لتعزيز الاكتفاء الذاتي وتحقيق الاستدامة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يُمثل نموذجًا يُحتذى به في تحقيق رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى بناء اقتصاد قوي ومتنوع يعتمد على الابتكار وتوطين التكنولوجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان النصر لصناعة السيارات رئيس مجلس الوزراء مجلس الوزراء النصر لصناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
لأول مرة فى تاريخ جامعة حلوان.. قسم الطباعة يتأهل لنهائيات مسابقة عالمية لحلول الإنتاج الطباعي
في سابقة تاريخية تُعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المصرية، نجح فريق طلابي من قسم الطباعة والنشر والتغليف بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، في تحقيق إنجاز فريد بالوصول إلى الدور ربع النهائي في المسابقة العالمية الخيرية الثالثة للطباعة الفلكسوجرافية، والتي تنظمها منصة Sinapse Print Simulators لتدريب الطلاب على محاكاة عمليات الإنتاج الطباعي وحل مشكلاته التقنية على مستوى احترافي.
يأتي هذا الإنجاز كدليل حي على الطفرة الأكاديمية والتدريبية التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر، وعلى تميز جامعة حلوان وريادتها في التخصصات التطبيقية والفنية.
وقد عبّر الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، عن فخره الكبير بما حققه طلاب الكلية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس جودة العملية التعليمية بالجامعة، خاصة في التخصصات الفنية التي تتطلب دقة وإبداعًا وتدريبًا عمليًا متقدمًا.
وأكد قنديل أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها دعم الطلاب الموهوبين والمتميزين، وفتح آفاق المشاركة الدولية أمامهم لصقل مهاراتهم وإبراز قدراتهم في المحافل العالمية، مشددًا على أن جامعة حلوان ماضية بقوة في تنفيذ استراتيجيتها الداعمة للابتكار والتميز.
من جانبه، أكد الدكتور شريف حسن عبدالسلام، عميد كلية الفنون التطبيقية، أن مشاركة فريق الكلية بهذا النجاح في المسابقة العالمية يعكس جهود القسم في تطوير العملية التعليمية والتدريبية، ويبرهن على أن كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان تمتلك كوادر أكاديمية وطلابية قادرة على التنافس عالميًا.
ووجّه الشكر لأعضاء هيئة التدريس، وعلى رأسهم الدكتور جلال سلام، على ما بذلوه من جهد في تدريب الطلاب وتحفيزهم، مؤكدًا أن هذا الإنجاز ليس سوى بداية لمزيد من النجاحات الدولية التي تليق باسم جامعة حلوان وتاريخها العريق.
وقد تكون الفريق المشارك من ثلاثة طلاب من الفرقة الرابعة بالقسم، وهم: أحمد عدلي السيد، وسيف الدين أحمد جابر، ويوسف نبيل عبدالمجيد، تحت إشراف علمي وعملي من الدكتور جلال سلام، أستاذ ورئيس قسم الطباعة والنشر والتغليف، الذي لعب دورًا محوريًا في إعداد وتأهيل الفريق لخوض هذه المنافسة الدولية بكل كفاءة واقتدار، حيث استطاع الطلاب تنفيذ برامج المحاكاة بنجاح، وتقديم حلول مبتكرة لمشكلات الإنتاج الطباعي وفقًا للمعايير العالمية.
ويُعد هذا التأهل للدور ربع النهائي إنجازًا غير مسبوق لمصر في هذه المسابقة الدولية، ويُجسد صورة مشرفة للطالب المصري حينما تتاح له الفرصة للتعبير عن موهبته وسط بيئة تعليمية داعمة ومحفزة. ويؤكد هذا الحدث أن الاستثمار في المهارات العملية والبرامج التقنية المتقدمة يُعد بوابة رئيسية نحو تمكين الشباب ومنافسة كبرى الجامعات العالمية في مجالات التخصص الدقيقة.