«محمد بن سلمان» يلغي رحلته إلى قمة العشرين بسبب وضعه الصحي!
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ألغى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رحلته التي كانت مقررة لحضور قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها الاثنين المقبل في ريو دي جانيرو بالبرازيل، حسبما نقل عن مصدر مطلع.
وقالت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن المصدر أنه قد يكون السبب في ذلك هو أن الرحلة للبرازيل تستغرق أكثر من 14 ساعة وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى تفاقم مشكلة في قناة الأذن يعاني منها الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 39 عاما.
يأتي ذلك فيما رفض مسؤول بالحكومة السعودية رفض التعليق على هذه الأنباء.
وأشار المصدر إلى أن غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن القمة وقرب انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن، قد يكون لهما دور أيضا في قرار الأمير محمد بن سلمان.
وبحسب الوكالة فقد عانى ولي العهد السعودي سابقا من انسداد واحتقان في الأذن استمر لعدة أيام بعد رحلات طويلة أجراها بالطائرة.
وأشارت إلى أن محمد بن سلمان كان قد ألغى في وقت سابق رحلات خارجية في اللحظات الأخيرة، بما في ذلك زيارة رسمية إلى اليابان هذا العام.
وفي أكتوبر 2022 أعلنت السعودية أن وزير خارجيتها سيترأس وفد المملكة في القمة العربية في الجزائر بدلا من الأمير محمد بن سلمان، موضحة الظروف الصحية التي أدت إلى اعتذار ولي العهد السعودي عن الحضور.
وقال الديوان الملكي السعودي في بيان إن “الفريق الطبي في العيادات الملكية أوصى بتجنب “الأمير “بن سلمان” السفر بالطائرة لمسافات طويلة دون توقف، وذلك لتجنب رضح الأذن الضغطي والتأثير على الأذن الوسطى”.
ووفقا لموقع “مايو كلينيك” فإن الرضح الجوي (رضح الأذن الضغطي) هو الضغط الذي تتعرَّض له طبلة الأذن عندما يختلُّ التوازُن بين ضغط الهواء في الأذن الوسطى وضغط الهواء في البيئة المحيطة، كما يحصل لدى السفر الجوي بالأخص لدى إقلاع الطائرة أو هبوطها.
آخر تحديث: 16 نوفمبر 2024 - 20:05المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.