ظهور زبد البحر بمناطق متفرقة على شواطئ محمية رأس محمد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
رصدت محميات جنوب سيناء، اليوم السبت، ظاهرة «زبد البحر» والتي ظهرت ببعض المناطق المتفرقة بشواطئ محمية رأس محمد التابعة لمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، وتمت مشاهدتها في منطقة ملتقي خليجي العقبة والسويس والخليج الخفي دون أن تؤثر على حركة السياحة البحرية
مصدر سياحي بيئي يكشف عن الظاهرةوكتب عبد العزيز أحمد مرشد سياحي بيئي يعمل بمحميات جنوب سيناء على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي: إن هذه الظاهرة طبيعية، وتحدث كثيرًا على فترات متقطعة، عن طريق ظهور الرغاوي بكثرة نتيجة التيارات البحرية والأمواج المرتفعة التي تعمل على زيادة الريم الذي يتجمع في منطقة تلاقي الماء مع رمال الشواطئ.
وأوضح أن «زبد البحر» الذي ظهر اليوم على شاطئ المحمية نتج عن عملية المد التي يتعرض لها البحر، إضافة إلى تكوين الدوامات والتيارات البحرية الشديدة مع الأمواج التي تسهم في ظهور فقاعات، وتتجمع هذه الفقاعات التي لا تذوب على الشواطئ، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة لم تؤثر بشكل سلبي على الحياة البحرية، وطبيعة المحمية الخالية من أي تلوث.
وأكد أن المحمية تستقبل السائحين من مختلف جنسيات العام، وجميعهم أدوا رحلاتهم البحرية داخل البحر لممارسة رياضة الغوص بدون أي عائق.
والجدير بالذكر، أن زَبَد البحر أو رغوة البحر ظاهرة تحدث في كافة البحار، نتيجة امتزاج شديد لما تحمله مياه البحر من شوائب، ومواد عضوية، وأملاح ونباتات ميتة، وأسماك متعفنة، مما يؤدي لتشكل رغوة خفيفة جداً، ولكنها تمتد أحيانًا لمسافة خمسين كيلو مترًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زبد البحر خليج السويس رمال الشواطئ الظواهر الطبيعية زبد البحر
إقرأ أيضاً:
ضحاياها عرب .. كارثة إنسانية قُرب شواطئ اليونان
#سواليف
لقي 17 مهاجرا حتفهم فيما لا يزال 15 آخرون في عداد #المفقودين إثر #غرق #قارب كان يقل 34 شخصا قرب #جزيرة_كريت اليونانية ونجاة اثنين فقط من بين الركاب.
وأعلنت السلطات المحلية في اليونان أن غالبية الركاب من #السودانيين و #المصريين.
وبحسب رواية الناجيين الوحيدين (2)، فإن القارب كان يفتقر إلى الأغطية والطعام ومياه الشرب، كما أدى اضطراب البحر إلى فقدان توازنه قبل أن يغرق في ظل أحوال جوية قاسية ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.
مقالات ذات صلةوقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إن “جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة”، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف وراء مصرع عدد منهم داخل القارب.
وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما استدعى تدخل سفينتين من خفر السواحل وثالثة تابعة لوكالة “فرونتكس” الأوروبية، إضافة إلى مروحية “سوبر بوما” وطائرة أوروبية وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.
ونقلت وسائل إعلام يونانية عن مسؤول محلي قوله إن جميع الضحايا من الشباب، وإن القارب كان مفرغا من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة.
وقد أدى تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت الأربعاء الماضي من مدينة طبرق شرق ليبيا إلى غرقه على بعد 26 ميلا بحريا جنوب غرب كريت.
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجيين أبلغا بسقوط 10 أشخاص في البحر، بينما عثر على بقية الجثث داخل القارب الذي كان يتسرب إليه الماء.
وأشارت المسؤولة إلى أن عمليات البحث ما تزال مستمرة بإشراف خفر السواحل.