انطلاق موسم الصيد التقليدي بمحمية المرزوم في الظفرة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلنت هيئة أبوظبي للتراث، اليوم السبت، انطلاق موسم الصيد التقليدي 2024-2025، في محمية المرزوم للصيد بمنطقة الظفرة، والذي يستمر حتى 15 فبراير(شباط) 2025.
وتعد محمية المرزوم للصيد، التي تشرف عليها الهيئة، أول وأكبر محمية في الدولة لمزاولة الصيد بالطرق التقليدية بالصقور والسلوقي، حيث تقدم تجربة ثقافية وسياحية فريدة للصيد التقليدي، وتعزز الوعي بالصقارة وصون البيئة والتراث.
وتستقبل المحمية الصقارين وهواة الصيد التقليدي والزوار بشكل يومي على مدار 7 أيام أسبوعياً، وضمن فترتين للصيد باليوم الواحد (صباحية ومسائية)، وتوفر لمرتاديها تجربة الاستمتاع بالطبيعة والبيئة الخلابة التي تمتاز بها إلى جانب ممارسة هواية الصيد التقليدي ضمن إطار الصيد المستدام، ووفقاً لقانون الصيد في إمارة أبوظبي.
وتتيح المحمية التي تم تخصيصها كموئل للصقارة بالأسلوب التقليدي، المجال للصقارين لمزاولة هواية الصقارة داخل الدولة، ضمن إطار الصيد المستدام مع المحافظة على البيئات الطبيعية التي تحويها، والحرص على حماية عناصرها الحيوية والجيولوجية، وتعزيز برامج إعادة توطين الأنواع البرية المهددة بالانقراض.
وتوفر المحمية لعشاق الصيد التقليدي، مقناص حبارى وأرانب وظبي وسط بيئة ملائمة وآمنة، ويتم تشكيل فرق للصيد، بحيث يكون مع كل فريق صيادان محترفان، مع التركيز على الصيد بالصقور والسلوقي من دون الاستعانة بأي أسلحة مهما كان نوعها، والتنقل خلال المحمية باستخدام السيارات الكلاسيكية أو السيارات الخاصة بالمجموعات.
كما توفر المبيت في مخيّمات خاصة، مقابل رسوم رمزية، مع تقديم العديد من المأكولات الشعبية من خلال المطبخ الإماراتي المتوفر فيها، وبإمكان مرتاديها التجول في مختلف أرجائها الشاسعة، والاستمتاع بمشاهدة النباتات البرية التي تنمو في منطقة الظفرة، بالإضافة إلى مراقبة عدد من الحيوانات التي تعد المنطقة موئلاً أصلياً لها.
واستقطبت المحمية منذ افتتاحها في عام 2015 عشرات الآلاف من الصقارين والسياح العرب والأجانب، لا سيما عشاق الصقارة والصيد التقليدي والسياحة الصحراوية، إضافة إلى العديد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
وتحرص إدارة المحمية على تعزيز وعي جميع مرتاديها بقانون الصيد في إمارة أبوظبي ضمن إطار الصيد المستدام، وضرورة الالتزام بشروط الصيد بالمحمية بما يكفل نجاح تجربة الصيد للجميع، وعدم إلحاق أي ضرر بها وبما تحتويه من كنوز طبيعية أو إلحاق الضرر بالحياة البرية وما تحتويه من حيوانات وأشجار ونباتات برية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الصید التقلیدی
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية دراسة إنشاء مصنع تجريبي لإنتاج الميثان المستدام
"العُمانية": وقّعت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال على اتفاقية مع شركة "كاناديفيا" اليابانية، لإجراء دراسة أولية تفصيلية لمصنع تجريبي لإنتاج الميثان المستدام، وإعداد دراسة شاملة لبناء مصنع تجاري مستقبلي؛ ضمن التزام الشركة بتبنّي حلول الطاقة النظيفة والمبتكرة. ويُخطّط المصنع التجاري المستقبلي لإنتاج الميثان المستدام بكميات كبيرة تصل إلى 18 ألف متر مكعب عادي في الساعة، وستُركّز الدراسة على التقييمات الفنية والتجارية للمشروع.
بينما الدراسة الأولية التفصيلية للمصنع التجريبي تركز على إنتاج نحو 1200 متر مكعب عادي من الميثان المستدام في الساعة كخطوة أولى نحو التوسّع الكامل، ويتضمن المصنع ثلاثة مكوّنات رئيسة وهي: وحدة لتحلية مياه البحر، ومعدات لإنتاج الهيدروجين عبر تحليل الماء بالكهرباء، ونظام الميثنة الذي يدمج الهيدروجين مع ثاني أكسيد الكربون لإنتاج الميثان المستدام.
وستقوم الشركتان خلال المرحلة الأولية بإجراء دراسات تصميم تفصيلية وتقديرات للتكاليف المتعلقة بأعمال الهندسة والتوريد والبناء. ويستخدم المشروع تقنيات مثل التقاط الكربون وإعادة استخدامه وعملية الميثنة التي تدمج ثاني أكسيد الكربون الملتقط مع الهيدروجين الأخضر لإنتاج وقود الميثان المستدام.
وقال حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال إن هذا المشروع يهدف إلى تحويل التحديات إلى فرص مثمرة من خلال الاستفادة من غاز ثاني أكسيد الكربون المهدَّر وتحويله إلى ميثان صناعي، موضحًا أن هذه التقنية المتقدمة تعتمد على التقاط الكربون وإعادة استخدامه، مع الاستفادة من أحدث مواد التحفيز ودمجها في عمليات الغاز الطبيعي المسال.
وتأتي هذه الاتفاقية استكمالًا لمذكرة التفاهم الموقعة في مارس 2024، ضمن تعاون أوسع بين حكومتي سلطنة عُمان واليابان في مجالات الهيدروجين والأمونيا الوقودية وتدوير الكربون؛ ما يُجسّد المشروع التزام البلدين الصديقين المشترك بخفض الانبعاثات الكربونية وبناء مستقبل طاقة نظيف.