سعود بن صقر: المبادرات الإنسانية تسهم في بناء مجتمع متماسك
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلةأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن المبادرات الخيرية والإنسانية تسهم في بناء مجتمع متماسك، وتزرع الأمل، وترسخ قيم التضامن والتعاون في النفوس لمستقبل أفضل للأجيال القادمة، فالعطاء ليس مجرد فعل نبيل، بل هو مصدر للسعادة والرضا.
جاء ذلك خلال حضور سموه صباح أمس النسخة الـ 14 من سباق «تيري فوكس رأس الخيمة 2024» الخيري المخصص لدعم أبحاث السرطان، والذي أقيم على كورنيش القواسم وشهد مشاركة عدد كبير من أفراد المجتمع. وأشار سموه إلى أن هذه المبادرات الخيرية التي تستضيفها إمارة رأس الخيمة، تلعب دوراً مهماً في تفعيل روح التعاون والتكافل بين مؤسسات وأفراد المجتمع، ما يعكس القيم الأصيلة لأبناء الإمارات. ولفت سموه إلى أن الجهود المشتركة التي يبذلها الجميع تعكس التزام المجتمع بدعم القضايا وتحقيق الأهداف الإنسانية.
وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بالأهداف النبيلة للسباق الرامي إلى تعزيز الأبحاث والابتكار لعلاج أمراض السرطان، ورفع الوعي المجتمعي، والحفاظ على الصحة، بالإضافة إلى تعزيز جودة الحياة.. معرباً سموه عن شكره وتقديره لكل من ساهم في نجاح هذه الفعالية .
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سعود بن صقر القاسمي رأس الخيمة تيري فوكس كورنيش القواسم رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.