تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، اليوم الأحد، خلال اجتماعه الثنائي والأخير مع نظيره الصيني شي جين بينج، أنه يتعين على الولايات المتحدة والصين بذل كل ما في وسعهما لمنع المنافسة بينهما من "التحول إلى نزاع".

وقال بايدن في مستهل اجتماعه مع شي في ليما، بختام قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك": "لا يمكن لبلدينا أن يسمحا لهذه المنافسة بالتحول إلى نزاع، هذه مسؤوليتنا، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، أعتقد أننا أثبتنا أنه يمكن الحفاظ على هذه العلاقة".

وتابع: "لقد قضينا أنا وأنت ساعات عديدة معًا لأكثر من عقد من الزمان، سواء هنا أو في الصين أو بينهما، وأعتقد أننا قضينا وقتًا طويلًا في التعامل مع هذه القضايا".

وأوضح الرئيس الأمريكي أنه على الرغم من أن الزعيمين لم يتفقا دائمًا، فإن مناقشاتهما كانت صريحة وصادقة.

كان هذا آخر اجتماع من نوعه بين الزعيمين، حيث من المقرر أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في غضون شهرين.

ووعد ترامب بفرض رسوم جمركية على السلع الصينية؛ مما أدى إلى إحياء الخلاف الاقتصادي الذي كان بينه وبين الصين خلال فترة رئاسته بين عامي 2016 و2020.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الصيني شي جين بينج المنافسة الصينية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: التحقيق في التستر على بايدن

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الجمهور يستحق فهما أعمق لما كان عليه الوضع في البيت الأبيض خلال فترة تراجع الرئيس الأميركي السابق جو بايدن التي استمرت 4 سنوات، مع التذكير بمدى عدم مسؤولية الديمقراطيين في محاولتهم إبقاء بايدن في السلطة حتى سن 86.

وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب النائب جيمس كومر يسعى إلى الحصول على شهادة عدد من كبار مستشاري بايدن، بمن فيهم رون كلاين، أول رئيس لموظفي البيت الأبيض، ويقول كومر "كان هؤلاء المستشارون الخمسة السابقون شهود عيان على حالة بايدن وعملياته داخل البيت الأبيض في عهده".

ومع ذلك، ليس من المفيد -حسب الصحيفة- أن يأمر الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي محاميه، بالتشاور مع المدعية العامة بام بوندي، لإجراء ما قد يصبح تحقيقا جنائيا، يكون ذريعة لمساعدي بايدن للصمت، لأن المصلحة العامة تكمن في سماع ذكرياتهم الصادقة عن أول رئيس في التاريخ في أوائل الثمانينيات من عمره.

وتشير مذكرة ترامب، التي أمر فيها بالتحقيق بقوة، إلى أن أكواما من الأوامر التنفيذية والعفو الجنائي أصدرها بايدن، قد تكون باطلة قانونيا، لأنها "وقعت باستخدام قلم توقيع ميكانيكي، يطلق عليه غالبا اسم القلم الآلي"، وربما دون علم بايدن، وقال ترامب إن "السؤال الحقيقي هو من أدار القلم الآلي؟ لأن الأشياء التي تم توقيعها كانت موقعة بشكل غير قانوني، في رأيي".

إعلان

ورد بايدن في بيان بالقول "لقد اتخذت القرارات خلال فترة رئاستي. اتخذت القرارات المتعلقة بالعفو والأوامر التنفيذية والتشريعات، والإعلانات. أي تلميح إلى أنني لم أفعل ذلك أمر سخيف وزائف".

وذكرت الصحيفة بأن العديد من الرؤساء استخدموا أجهزة الختم الآلي لعقود لتوفير الوقت ومنح المراسلين متعة فتح الرسائل بتوقيع بالحبر، وقد صرح المحامي العام في مذكرة عام 1929 قائلا "لا ينص الدستور ولا أي قانون على الطريقة التي تمارس بها العفو التنفيذي أو تثبته"، مضيفا أن التوقيع بالفاكس أو حتى بدونه أمر مقبول.

وفي عام 2005، أوصى مكتب المستشار القانوني بوزارة العدل بجواز استخدام الختم الآلي على التشريعات التي يقرها الكونغرس، وجاء في المذكرة أن "الرئيس لا يحتاج إلى القيام شخصيا بالتوقيع على مشروع قانون يوافق عليه"، وبالفعل وقع الرئيس باراك أوباما عن بعد على تمديد قانون باتريوت، قبل دقائق من انتهاء سريانه.

وأشارت الصحيفة إلى أن تعقب عهد بايدن خطر على الجمهوريين لأنه سيبدو وكأنه جولة أخرى من الانتقام السياسي، من النوع الذي ارتد بنتائج عكسية على الديمقراطيين عندما حاولوا ذلك ضد ترامب.

مقالات مشابهة

  • متطوعون صحيون: قضينا أفضل أيامنا في الحج ودعاء الحجاج أكبر المكاسب
  • وول ستريت جورنال: التحقيق في التستر على بايدن
  • استكمال التحقيقات فى نزاع أحفاد نوال الدجوى
  • فيديو .. تعثر ترامب أثناء صعوده الطائرة الرئاسية يستحضر سخريته من بايدن
  • عُمان.. أصالة القيادة والشعب
  • الصادرات الصينية تتراجع في ظل الحرب التجارية
  • مقتل وإصابة نحو 10 أشخاص في نزاع عشائري عنيف جنوبي العراق
  • نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
  • نزاع حضانة يتحول لحادث دموي.. ألمانيا تكشف تفاصيل هجوم رجل عراقي على مارة
  • بقايا الطائرات المسيرة تتحول لأعشاش طيور