علماء يطورون تقنية جديدة لإنتاج دعامات القلب التاجية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
طور باحثون من جامعة بيرم الوطنية للأبحاث البوليتكنيكية بروسيا، تقنية متقدمة للطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج دعامات القلب التاجية المستخدمة في علاج أمراض الشرايين التاجية.وأوضحت الجامعة في تقرير لها أن هذه الدعامات تتمتع بتوافق حيوي عال، ومرونة، وقوة، ما يسهم في تحسين فعاليتها في العلاج.
وأشار العلماء إلى أن التقنية الجديدة تتكون من مرحلتين لطباعة دعامات الكوبالت والكروم، ما يجعل من الممكن إنتاج نماذج أكثر موثوقية وتسريع عملية التصنيع.
وتستخدم الدعامات التاجية على شكل إطارات معدنية لاستعادة تدفق الدم في الوعاء الدموي في مكان تضيقه، وتم تصنيعها على مدى السنوات العشر الماضية عن طريق القطع بالليزر، لكن الفريق البحثي الروسي اقترح نهجا يسمح بتطوير منتجات ذات هياكل معقدة تخصص لمريض معين.
يذكر أن مرض القلب التاجي أو ما يسمى أيضا بمرض الشريان التاجي، هو أحد الأمراض التي تصيب عضلة القلب بسبب عدم وصول الأكسجين الكافي، ويحدث ذلك بسبب تضيق الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب، وتراكم الكوليسترول على جدرانها، الأمر الذي يقلل كمية الدم فيها، وبالتالي نقص كمية الأكسجين التي يحملها الدم.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمراض القلب والشرايين أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
الخضيري: حبس التنفس لعدة دقائق يضر المخ ويسبب تسمم الدم
أميرة خالد
أكد أستاذ وعالم الأبحاث الطبية الأستاذ الدكتور فهد الخضيري، أن حبس التنفس لعدة دقائق يضر المخ ويسبب تسمم الدم.
وقال فهد الخضيري، عبر حسابه على منصة إكس، أن “حبس التنفس لعدة دقائق يضر المخ ويقلل من تدفق الأوكسجين للدم وبالتالي يتأثر المخ ويتضرر وبعض الاعضاء بسبب زيادة بقاء ثاني أكسيد الكربون بالدم وبالرئة ويتضرر المخ ويصبح الانسان عرضة للإصابة بتسمم الدم ولو بنسبة بسيطة بسبب تركيز ثاني أكسيد الكربون. وللأسف يتم خداع الناس بها حالياً بدعوى انه تفك الإمساك وتحفّز العصب السابع بسبب المربون السام العالي”.
وأضاف: “للمعلومية هذه من خزعبلات وهرطقات الطاقة ويسمونه “التنفس الطاقي” وعندما انتقده العارفون ! والمهتمين بالصحة وبالتقوى ؛ راحوا يوهمون الناس بأنه يحفز كذا وكذا مذباً. ويزعمون انه يفيد ويفك الإمساك وهم كذابين ونصابين. وهذا يضر الجسم لانه يرفع ثاني أكسيد الكربون بشدة وهذا يسبب تدمير لبعض خلايا المخ. بسبب نقص الأوكسجين الذي أنعمه الله علينا ويزيدون ثاني أكسيد الكربون السام الضار ثم يحدث الغباء والتبلد لكي تسير المخدوعة في رحابهم بعد ان يتضرر المخ بسبب ذلك الحرمان من الأوكسجين”.