جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتـ.ـل أحد جنوده شمال غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، مقتل أحد جنوده في معارك شمالي غزة أمس السبت.
وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش منذ اندلاع الحرب في غزة في الـ7 من أكتوبر 2023 إلى 796 جنديًّا، بينهم 192 ضابطًا، وفق بيان الجيش.
وبين أن ربع القتلى يحملون صفة "قائد"؛ ما يعكس حجم الخسائر في صفوف القيادات العسكرية.
ووفقًا لبيانات الجيش، قُتل منذ بداية الحرب: 67 قائد فصيل، 63 قائد سرية، 20 نائب قائد سرية، 5 قادة كتائب، 7 نواب لقادة كتائب، 4 قادة ألوية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن عدد الجنود المتاحين حاليًّا لا يتجاوز 83% من القوة المطلوبة، بسبب ارتفاع أعداد القتلى والمصابين.
وتوقعت الإذاعة أن ينخفض هذا العدد إلى 81% العام المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة
يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025
المستقلة/-أسامة الأطلسي/.. شهدت مناطق متعددة في شمال قطاع غزة تصعيدًا جديدًا بداية هذا الأسبوع، حيث وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من نطاق غاراتها الجوية، ما أدى إلى موجة جديدة من الذعر بين السكان المدنيين الذين يواجهون خطر التهجير مجددًا.
وبينما تتصاعد أعمدة الدخان من بلدات مثل بيت لاهيا وجباليا، تزداد المخاوف من تكرار سيناريو النزوح الجماعي الذي شهده القطاع في الأشهر الماضية.
ويقول سكان محليون إن الغارات استهدفت مناطق مأهولة ومحيطة بمراكز إيواء مؤقتة، مما أجبر عائلات على حزم ما تبقى من أمتعتهم والبحث عن مأوى أكثر أمنًا — في ظل ندرة الخيارات وانعدام الأمان في كل مكان.
في هذا السياق، تتصاعد الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء دوامة الحرب المستمرة منذ شهور. وعبّر عدد من السكان عن خيبة أملهم من استمرار الصراع، مؤكدين أن حياتهم لم تعد تحتمل مزيدًا من القصف والانهيار الإنساني. يقول أحد النازحين من شمال غزة: “لم نعد نعرف إلى أين نذهب. الحرب تحاصرنا من كل اتجاه، ونريد فقط أن نعيش.”
وفي ظل التدهور المتواصل في الأوضاع الإنسانية، أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيرات بشأن النقص الحاد في المساعدات، خصوصًا في المناطق الشمالية التي بات الوصول إليها أكثر صعوبة مع استمرار العمليات العسكرية.
ورغم تصاعد الدعوات السياسية والإنسانية لإيجاد مخرج للأزمة، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، مما يعمّق معاناة المدنيين ويدفع بمزيد من العائلات نحو حافة الانهيار النفسي والمادي.
وسط هذا المشهد القاتم، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة: متى تتوقف الحرب؟ ومن سيتحمل مسؤولية إنقاذ أرواح المدنيين العالقين في دائرة العنف المستمر؟