الرئيس الصيني: علاقتنا مع البرازيل نموذج للدول النامية للسعي نحو مستقبل مشترك
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الصيني "شي جين بينج" إن العلاقات مع البرازيل وضعت نموذجا للدول النامية الكبرى لتطوير تعاون مربح للجميع والسعي لتحقيق مستقبل مشترك، مضيفا أن هذه العلاقات الدينامية لم تعزز تنمية كل منهما فحسب، بل ساهمت أيضا بشكل كبير في السلام والاستقرار العالميين.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أن ذلك جاء في مقال نُشر للرئيس الصيني، اليوم /الأحد/، في صحيفة (فولها دي ساو باولو) البرازيلية، بعنوان (صداقة تمتد عبر المحيطات الشاسعة: رحلة نحو مستقبل مشترك أكثر إشراقا)، في الوقت الذي يسافر فيه شي إلى البرازيل؛ لحضور القمة الـ19 لقادة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو.
وأضاف "شي جين بينج"، أنه يجب على الصين والبرازيل أن تغتنما الفرص التي يتيحها العصر، وتواصلا تعزيز التآزر بين مبادرة الحزام والطريق الصينية واستراتيجيات التنمية البرازيلية، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى العمل مع الرئيس البرازيلي "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" من أجل بدء "50 عاما ذهبية" جديدة من العلاقات الصينية- البرازيلية، وتعزيز مجتمع ذي مستقبل مشترك يكون أكثر عدلا واستدامة.
ولفت إلى أنه من الأهمية التعاون والمضي قدما في إصلاح صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية، وزيادة تمثيل وصوت الجنوب العالمي.
وفيما يخص مجموعة العشرين.. أكد شي، ضرورة وضع التنمية في صميم تعاون مجموعة العشرين. وقال إن بناء عالم عادل يتطلب من مجموعة العشرين الالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل، والتعاون على قدم المساواة، والمنفعة المتبادلة، وكذلك دعم دول الجنوب العالمي في تحقيق تنمية أكبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الصيني شي جين بينج البرازيل تعاون مجموعة العشرین مستقبل مشترک
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
أكد الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الرياضة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في قطاع غزة جاء في توقيت بالغ الأهمية، ليعيد ضبط البوصلة السياسية والأخلاقية في إقليم مضطرب، ويضع المجتمع الدولي أمام حقيقة ما يجري من انتهاك فاضح للمواثيق الإنسانية، واستهداف مباشر لثوابت القضية الفلسطينية.
وقال أبو زهرة، إن حديث الرئيس لم يكن مجرد موقف سياسي، بل كان بيانًا للقيم ووثيقة للضمير القومي، استند فيه إلى حقائق التاريخ والجغرافيا، وأعاد فيه التأكيد على أن مصر — بحكم موقعها ودورها — لا تسمح بتهجير الفلسطينيين، ولا تقبل بأن تكون جزءًا من معادلة تُغَيّب الحقوق تحت وهم التهدئة أو التصفية.
وأضاف أن المحاور الثلاثة التي حددها الرئيس (وقف الحرب، إدخال المساعدات، الإفراج عن الرهائن) ليست مجرد بنود تفاوض، بل خريطة أخلاقية لتحصين المنطقة من الانفجار، وحماية الحق الفلسطيني من أن يتحول إلى "ذكرى" بلا مستقبل. وأوضح أن رسالة الرئيس للعالم، وخاصة للولايات المتحدة، كانت بمثابة جرس إنذار دبلوماسي بأن التراخي لم يعد خيارًا، وأن صمت القوى الكبرى لم يعد مبررًا، في وقتٍ تتآكل فيه مشروعية القانون الدولي أمام أعين الجميع.
وشدد على أن مصر حين تتكلم، فإنها لا تفعل ذلك من موقع الرفاهية السياسية أو المناورة الإقليمية، بل من موقع الدور والتاريخ. وحين يعلن رئيسها أمام العالم رفض التهجير، فإنه لا يعلن فقط موقفًا سياديًا، بل يستحضر الذاكرة الجمعية لأمة عانت من التآمر وتعرف كلفة التنازل عن الأرض والهوية.
وشدد على أن كلمات الرئيس، تمسك بالحقيقة في زمن يتراخى فيه الضمير، وترسم خطوط الدفاع ليس عن فلسطين وحدها، بل عن منطق العدالة في عالم يكاد ينسى أن الشعوب لا تُكسر بالقوة، ولا تُمحى بالحصار.