بولندا تحشد طائراتها بعد هجوم روسي واسع على أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن الجيش البولندي، اليوم الأحد، أنه أمر بإقلاع طائرات مطاردة وحشد "كل قواته وقدراته المتاحة" لحماية البلاد، خلال "هجوم واسع" تشنه روسيا بالصواريخ والمسيّرات على أوكرانيا.
وكتبت القيادة المركزية البولندية عبر منصة إكس: "بسبب الهجوم الواسع الذي تشنه روسيا الاتحادية بواسطة صواريخ كروز وبالستية، ومسيّرات على منشآت في غرب أوكرانيا خصوصاً، بدأت عمليات لطائرات بولندية وحليفة في مجالنا الجوي".
وأضافت أن "هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان أمن المناطق المحاذية للمناطق المهددة".
W związku z zakończeniem uderzeń Federacji Rosyjskiej na cele w Ukrainie, operowanie wojskowego lotnictwa w polskiej przestrzeni powietrznej zostało zakończone, a uruchomione siły i środki powróciły do standardowej działalności operacyjnej.#WojskoPolskie na bieżąco monitoruje… pic.twitter.com/l9fMgtYkbM
— Dowództwo Operacyjne (@DowOperSZ) November 17, 2024وفي أوكرانيا، قال وزير الخارجية أندريه سيبيغا، إن بلاده تتعرض "لإحدى أوسع" الهجمات الجوية الروسية، موضحاً "شنت روسيا واحدة من أوسع الهجمات الجوية: طائرات مسيّرة وصواريخ ضد مدن مسالمة ومدنيين نائمين ومنشآت حيوية".
وأعلنت شركة "ديتيك" الأوكرانية المشغلة لقطاع الطاقة في أوكرانيا "انقطاعاً طارئاً في التيار الكهربائي"، في منطقة كييف ومنطقتين أخريتين شرق البلاد، على خلفية الهجوم، بينما نددت السلطات بهجوم روسي على شبكة الطاقة الوطنية الضعيفة أساساً.
انفجارات تهز كييف بعد تحذير من هجوم روسي - موقع 24قال شهود عيان إن انفجارات دوت في العاصمة الأوكرانية كييف بالساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بعد أن حذرت القوات الجوية الأوكرانية من هجوم روسي كبير بالصواريخ.وكتبت الشركة عبر تليغرام "قطع الكهرباء بشكل طارئ في كييف ومنطقتها، وبمنطقتي دونيتسك ودنيبروبيتروفسك".
وتكثف روسيا الهجمات بواسطة المسيّرات والصواريخ، وقد دمرت نصف قدرات أوكرانيا في مجال الطاقة، على ما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البولندية روسيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية روسيا بولندا هجوم روسی
إقرأ أيضاً:
هجمات لصالح روسيا.. بولندا توجه تهمة الإرهاب لكولومبي محتجز في التشيك
احتجزت السلطات التشيكية مواطنًا كولومبيًا متهمًا بتنفيذ هجمات حرق إرهابية في بولندا لصالح الاستخبارات الروسية، مع توجيه بولندا له تهمة الإرهاب ويواجه عقوبة قد تصل للسجن المؤبد. اعلان
وجهت السلطات البولندية إلى مواطن كولومبي يبلغ من العمر 27 عامًا، محتجز حاليًا في جمهورية التشيك، اتهامات بإشعال النار عمدًا في مستودعين داخل بولندا، تنفيذًا لأوامر من أجهزة الاستخبارات الروسية، وفق ما أعلنت وكالة الأمن الداخلي البولندية يوم الثلاثاء.
وذكرت الوكالة أن الرجل متهم بارتكاب "أعمال إرهابية" مرتبطة بحادثتي الحريق العمد اللتين وقعتا في أيار/مايو 2024 على الأراضي البولندية، مشيرة إلى أن المحققين تمكنوا من جمع أدلة على ضلوعه في هذه الأنشطة التي "أُشرف عليها ومُوّلت من قبل شخص مرتبط بالاستخبارات الروسية".
وأوضحت الوكالة أن المتهم، في حال إدانته، قد يواجه حكمًا بالسجن تتراوح مدته بين عشر سنوات والمؤبد، بحسب القانون البولندي.
في السياق ذاته، كان القضاء التشيكي قد أصدر في حزيران/يونيو 2025 حكمًا بالسجن لمدة ثماني سنوات بحق الكولومبي نفسه، بعد إدانته بإشعال حريق في مرأب حافلات في العاصمة براغ، والتخطيط لإضرام النار في مركز تجاري.
Related المخابرات التشيكية: روسيا تجند مهاجرين عبر "تيليغرام" لزعزعة استقرار الغربالكرملين يعلن إلغاء عرض كبير للبحرية الروسية "لأسباب أمنية"داعش في التشيك؟ اعتقال 5 مراهقين يشتبه أن التنظيم جندهم عبر الانترنت من سوريا تدخلات روسية في أوروباوفي ظل تنامي الشكوك حول تدخلات روسية في أوروبا، تتزايد الاتهامات الموجهة إلى أجهزة المخابرات الروسية بالوقوف خلف أعمال تخريب مختلفة في دول عدة، من بينها جمهورية التشيك، وليتوانيا، وبولندا.
وقالت هيئة مكافحة الإرهاب في بيانها إن التحقيقات أظهرت، من خلال متابعة محتوى عبر تطبيق "تلغرام"، أن أجهزة الاستخبارات الروسية "تعمدت، بشكل منظم وعلى نطاق واسع، تجنيد أفراد من دول أميركا اللاتينية يتمتعون بخلفيات عسكرية، بهدف تنفيذ عمليات حرق لمواقع محددة وتوثيق الأضرار الناتجة عنها".
وتُعد بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، من أبرز الداعمين لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022، وتُعتبر مركزًا لوجستيًا رئيسيًا في نقل المساعدات العسكرية الغربية إلى كييف.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة