أوكرانيا –  فلاديمير زيلينسكي إن إجراء مفاوضات مع روسيا ممكن شرط أن يكون هناك دعم من قبل دول ثالثة.

وأدلى زيلينسكي في مقابلة مع الإذاعة الأوكرانية بتصريح مماثل ردا على سؤال حول الشروط التي يمكن بموجبها إجراء مفاوضات مع روسيا قائلا :”شريطة ألا تكون أوكرانيا وحدها مع روسيا الاتحادية، وبشرط أن تكون أوكرانيا قوية … إذا تحدثنا عن الظروف الحالية فإن العديد من العناصر المهمة ليست قوية، وهذا يعني أن المفاوضات خاسرة قبل أن تبدأ”.

وقد أكدت موسكو باستمرار عن استعدادها للتفاوض مع سلطات كييف بهدف التوصل لحل ينهي الصراع.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالة هاتفية مع المستشار الألماني أولاف شولتس، أمس الجمعة إن روسيا لم ترفض أبدا التفاوض، وأكد أنه “يظل منفتحا على استئناف المفاوضات التي أوقفها نظام كييف”.

وأشار بوتين إلى أن “المقترحات معروفة جيدا وتم تحديدها في عام 2019، وعلى وجه الخصوص، في خطاب ألقاه في وزارة الخارجية الروسية في يونيو”.

وفي يونيو الماضي، طرح الرئيس الروسي مبادرات لحل سلمي للصراع في أوكرانيا، وأكد أن موسكو يمكنها أن توقف إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الجديدة في روسيا.

بالإضافة إلى ذلك، أضاف الزعيم الروسي، أنه يجب على كييف أن تتمتنع عن الانضمام إلى الناتو، ويجب عليها القيام بنزع السلاح والتخلص من النازية.

وكذلك قبول وضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية، كما أشار بوتين في هذا السياق إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مع روسیا

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أميركيون لرويترز: نتوقع أن يكون رد بوتين على أوكرانيا كبيرا

ذكر مسؤولون أميركيون لرويترز أن الولايات المتحدة تعتقد أن التهديد الذي وجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتقام من أوكرانيا ردا على هجومها بالطائرات المسيرة في مطلع الأسبوع الماضي لمّا ينفّذ، ورجحوا أن يكون الرد كبيرا ومتعدد الجوانب.

وذكر أحد المصادر أن توقيت الرد الروسي لا يزال غير واضح، لكنه متوقع خلال أيام، بينما أوضح مسؤول أميركي آخر أن الضربة الروسية المرتقبة من المتوقع أن تشمل استخدام وسائل هجومية مختلفة مثل الصواريخ والطائرات المسيرة.

وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، ولم يذكروا تفاصيل عن أهداف الهجوم الروسي المحتمل أو الجوانب المخابراتية للأمر. وقال المسؤول الأول إن الضربة الروسية ستكون "غير متماثلة"، أي أن طبيعتها وأهدافها ستختلف عن الهجوم الأوكراني الذي استهدف مقاتلات روسية في الأسبوع الماضي.

وأطلقت روسيا وابلًا مكثّفا من الصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف يوم الجمعة، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم على أهداف عسكرية وأخرى لها صلة بالجيش كان ردا على ما وصفته بأنه "أعمال إرهابية" أوكرانية ضد روسيا، لكن المسؤوليْن الأميركييْن يعتقدان أن الرد الروسي الكامل لمّا يأتِ.

إعلان

وقال مصدر دبلوماسي غربي إنه في حين أن الرد الروسي ربما يكون قد بدأ، إلا أنه من المرجح أن يزداد حدة بضربات ضد أهداف أوكرانية لها قيمة رمزية مثل المباني الحكومية، بهدف توجيه رسالة واضحة إلى كييف.

وتوقع دبلوماسي غربي آخر رفيع المستوى هجوما مدمرا آخر من قِبل موسكو، قائلا "سيكون هجوما ضخما وشرسا وبلا هوادة.. لكن الأوكرانيين شعب شجاع".

وقال مايكل كوفمان، الخبير في الشؤون الروسية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إنه يتوقع أنّ موسكو قد تسعى إلى معاقبة جهاز الأمن الداخلي الأوكراني لدوره في هجوم مطلع الأسبوع الماضي.

وأضاف أن روسيا قد تستخدم صواريخ باليستية متوسطة المدى في الهجوم لتوجيه رسالة.

وقال كوفمان "على الأرجح، سيحاولون الانتقام من مقر جهاز الأمن الداخلي أو مقرات مخابرات محلية أخرى"، مضيفا أن روسيا قد تستهدف أيضا مراكز الصناعات التحويلية الدفاعية الأوكرانية.

ومع ذلك، أشار كوفمان إلى أن خيارات روسيا للانتقام قد تكون محدودة لأنها تستخدم بالفعل الكثير من قوتها العسكرية في أوكرانيا.

وتابع "بشكل عام، فإن قدرة روسيا على تصعيد الضربات بشكل كبير عما تقوم به بالفعل وحاولت القيام به خلال الشهر الماضي محدودة للغاية".

عملية "شبكة العنكبوت"

وتقول كييف إن الهجوم الذي قادته يوم الأحد الماضي استخدمت فيه 117 طائرة مسيرة تم إطلاقها من عمق الأراضي الروسية في عملية أطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت".

وتشير تقديرات الولايات المتحدة إلى أن ما يصل إلى 20 طائرة حربية أصيبت، أي حوالي نصف العدد الذي قدره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتم تدمير حوالي 10 طائرات.

ونفت الحكومة الروسية يوم الخميس تدمير أي طائرات، وقالت إن الأضرار سيتم إصلاحها، لكن المدونين العسكريين الروس تحدثوا عن خسائر أو أضرار جسيمة لحقت بحوالي 12 طائرة، بما في ذلك تلك القادرة على حمل أسلحة نووية.

إعلان

ووجَّهت الضربات، التي تم إعدادها على مدى 18 شهرا ونفذتها طائرات مسيرة تم تهريبها بالقرب من القواعد في شاحنات، ضربة رمزية قوية لروسيا التي دأبت طَوال الحرب الأوكرانية على تذكير العالم بقوتها النووية.

وأبلغ بوتين نظيره الأميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي يوم الأربعاء أن موسكو ستضطر للرد على الهجوم، حسبما قال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي وقت لاحق قال ترامب للصحفيين "على الأرجح لن يكون الأمر لطيفا"، وأضاف معلقا على اتصاله الهاتفي مع بوتين: "لا يعجبني ذلك. قلت: لا تفعل ذلك. لا يجب أن تفعل ذلك. يجب أن تتوقف عن ذلك".

وتابع "لكن، مرة أخرى، هناك الكثير من الكراهية".

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أميركيون لرويترز: نتوقع أن يكون رد بوتين على أوكرانيا كبيرا
  • مستشار الخارجية الأوكراني: كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي
  • ميدينسكي: من الصواب أن تستقبل كييف قتلاها في سبت الآباء
  • غيث مناف: كييف وخاركيف عاشتا أعنف ليالي القصف الروسي
  • زيلينسكي ينتقد تشبيه ترامب للحرب في أوكرانيا بشجار بين طفلين في الحديقة
  • ترامب: هجمات كييف أعطت روسيا مبررًا لقصف أوكرانيا بشدة
  • روسيا تعلن ضرب مواقع "عسكرية" في أوكرانيا ردا على هجمات كييف
  • رداً على هجوم كييف.. روسيا تشن ضربة جوية على مئات المواقع الحساسة في أوكرانيا
  • زيلينسكي: روسيا استخدمت أكثر من 400 مسيرة و40 صاروخا خلال الهجوم الليلي على أوكرانيا
  • خبير علاقات دولية: هجوم أوكرانيا على العمق الروسي يعزز موقفها في المفاوضات