بدأت منذ قليل محكمة مستانف جنايات الجيزة، الاستئناف المقدم من مطرب المهرجانات عصام صاصا وشقيقه على الحكم الصادر ضدهما بالحبس سنة مع الشغل لاتهامهما بتزوير توكيل الشهر العقاري.

كانت محكمة جنايات جنوب الجيزة، عاقبت مؤدى المهرجانات عصام صاصا وشقيقه بالحبس سنة مع الشغل والسجن 10 سنوات لـ2 آخرين، فى اتهامهم بالتزوير فى توكيل شهر عقارى للمحامى الخاص بصاصا.

وكشفت تحقيقات النيابة فى القضية رقم 11659 لسنة 2024 جنايات قسم الجيزة، المقيدة برقم 3447 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة، اتهام  كلا من محمد طه طلعت 24 سنة طالب ،محبوس، ومحمود الجوهري 30 سنة طالب هارب، وطلعت أبو العلا 58 سنة موظف سابق هارب، وعصام طه طلعت - عصام صاصا - 24 سنة طالب محبوس، بتزوير توكيل شهر عقاري لمحامى الدفاع الخاص بصاصا.

وأشارت تحقيقات النيابة، إلى أن محمد شقيق عصام صاصا، ومحمود الجوهري طالب قاما بتزوير محرر رسمي رقم 965 أ / لسنة 2024 مكتب توثيق مجلس النواب بالاتفاق والمساعدة مع موظف سابق ومطرب المهرجانات عصام صاصا مع علمهم جميعا بأمر تزويره، مستغلين الإهمال الجسيم لموظف الشهر العقاري بمكتب توثيق مجلس النواب وذلك بان اتفق المتهم الرابع مع المتهمين الأول والثالث لارتكاب تزوير في التوكيل المذكور.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قضية عصام صاصا حكم عصام صاصا عصام صاصا اليوم حبس عصام صاصا الحكم على عصام صاصا اخبار عصام صاصا حكم عصام صاصا اليوم محاكمة عصام صاصا مطرب المهرجانات عصام صاصا عصام صاصا

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: وجدان المصريين

مشرب الوجدان لدى الإنسان يكمن فيما ينهله من معرفة سليمة، تتأتى من تربية أسرية، تقوم على إدراك لمفردات الحضارة المتجذرة، وفيما يعيشه بين مجتمعه الصغير، والكبير، من ممارسات، وتعاملات في صورتيها الخاصة والعامة، وفيما ينغمس فيه من حب فطري، يكون صورة الاتجاهات لديه في مساقها الإيجابي، وهذا في مجمله يكون ملامح الشخصية، التي نستطيع أن نحدث فيها تغييرات حميدة، لا تتوقف عند حد تعديل السلوك في إطاره المحدود؛ لكن يشمل في طياته اكتساب خبرات جديدة، تسهم في تنمية مهارات التفكير المنتج لديه؛ لينعكس بشكل مباشر على تركيبة الطبيعة الإنسانية، التي تغرس بذور الخير في شتى الأرجاء.

التاريخ مصدر رئيس؛ لتكوين الوجدان بما يحمله، وما يسطره من أحداث متوالية، بعيدًا عن مقولة أن التاريخ يعيد نفسه؛ لكنه يصقل الخبرات لمن يمتلكون الفطنة، والحكمة، ومن لديهم قراءة متأنية لمجريات الأحداث، وهذا يعني أن الإنسان منا يعتمد على ماضية؛ كي يتعايش مع حاضره؛ ليحقق أهدافًا آنية، ويستشرف مستقبله؛ ليضع لبنات من شأنها أن تصل به لغايات طويلة الأمد في مهد من الزمن، ليس بالقريب؛ لذا إدراك العلاقة بين ماضينا، وحاضرنا، ومستقبلنا يجعل وجدانياتنا مستقرة مطمئنة، لا تعاني من ضبابية المشهد، أو أن تخشى على مقدراتها من تداعيات متواترة، سواءً أكان مخططًا لها، أم صناعة الأقدار.

الوجدان المصري له إرث حضاري، أدهش البشرية على مر التاريخ؛ فبلادنا تزخر بصنّاع المعرفة بمختلف دروبها، الذين يمتلكون عقولًا مستنيرة، وذوي الفن الراقي من مبدعين، يحوزون عاطفة نقية، جياشة، تستطيع أن تعبر عما يجول في الخاطر في مشاهد مؤثرة، ومالكي فنون العمارة ممن لديهم عطاءات، يقف لها القاصي، والداني؛ احترامًا، وتقديرًا، أمام تفاصيل تبهر النظر، وتسعد القلوب، وتشرح الأفئدة، والعلماء أصحاب الميراث المستدام، والأثر الباقي في مجالاتهم النوعية، الذين أخذ منه كمرجعية، لا يقابلها نظير على وجه البسيطة، ناهيك عن المهن المتفردة، ومن يمارسها عن حب غائر في النفس؛ يشاهد ملامح، وبصمات، تؤكد على الابتكار بتفاصيله مهاراته المتنوعة.

ما لدينا من وجدان دومًا يعيدنا سريعًا على الطريق القويم، مهما تعرض المجتمع إلى نوازل، أو واجه من تحديات، أو عانى من أزمات، أو واجه من إخفاقات، أو تعثر أمام صعوبات معقدة في كليتها؛ حيث يدفعنا بكل قوة أن خرج من بوتقة المحن، ونهرول إلى ساحة المنح، التي تجعلنا نتقبل، واقعنا، ونقدر مواقفنا، ونعيد ترتيب أولوياتنا، ونبحث عن مقومات تأمين النفس، والدار؛ لنعيش في أمن، وأمان، واستقرار، وطمأنينة، تعزز مقدرتنا على بذل أقصى الجهود؛ لنبني صروحا، تحمل عزتنا وتصون كرامتنا وتقوي شوكتنا؛ فلا يستطيع العدو أن يقدم خطوة في سبيل إيقاف مسيرتنا المفعمة بطاقة متجددة، جراء وجدان يفيض منه السماحة، التي تنسدل من قوة، واقتدار، لا من ضعف، أو استكانة.

تشكيل الهوية الوطنية مفصلها الوجدان، وركنها الأصيل، ووعاؤها، الذي لا ينضب من قيم نبيلة، يحوي الولاء، والانتماء، وكل صفات المواطنة الصالحة، التي نعززها، ونعمل على تنميتها بصورة تلقائية، عبر مؤسسات، تتضافر في الغاية؛ لتصبح الأسرة رأس الحربة، والمؤسسة التعليمية الوقود، الذي لا ينفذ، والإعلام الوطني شريك البناء، ومنابر العقيدة ضابطة السلوك، ومضيئة الطريق تجاه دروب الخير، والمثوبة، وهنا نضمن بأن تكون هيئات الدولة داعمة للقومية المصرية، التي تنبري عن ثوابت راسخة في الأذهان.

النفوس القوية، التي لا تقبل الانكسار، والخضوع، والخنوع، تستلهم طاقتها من وجدان راق، وفكر واع، يحض على الاصطفاف، والالتفاف، حول مصالح الوطن العليا؛ لذا تجد المصريين، يقهرون عدوهم بتماسكهم، ويبددون محاولات بائسة من جماعات الظلام، الذين يبثون شائعات مغرضة؛ بغية النيل من نسيج، لا يقبل أهله المساس به، ويثبتون للعالم كله أن مصر لها تاريخ، وجغرافيا، لا نظير لهما؛ ومن ثم فهي صاحبة سيادة، وريادة، دون مواربة.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك وجدان المصريين تاريخ مصر جماعات الظلام

مقالات مشابهة

  • المؤبد لمدرس بالقليوبية لقيامه بتزوير تقارير طبية
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: وجدان المصريين
  • تفاصيل التحقيق مع متهم بتزوير وترويج الأختام والمحررات الرسمية مقابل المال
  • المؤبد لمبلط سيراميك و5 سنوات لميكانيكي سيارات بتهمة الاتجار بالمخدرات في قليوب
  • تأجيل محاكمة 3 متهمين في قضية «خلية الجبهة» لهذا الموعد
  • المشدد 15 عامًا لعاطل وسائق بتهمة حرق مصنع وحظيرة ماشية بالقليوبية
  • الداخلية تضبط متهم بتزوير محررات رسمية بالمنيا
  • ماكغريغور يخسر استئناف قضية الاغتصاب
  • استئناف تسجيل وتحديث بيانات طلبة التوجيهي من قطاع غزة مواليد 2006
  • القصة الكاملة لحبس البلوجر داليا فؤاد بتهمة تعاطي المخدرات