بحضور خالد منتصر.. مكتبة مصر العامة بالدقي تناقش «ذاكرة المتعة» لـ سلمى قاسم
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تنظم مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، في الخامسة مساء السبت 23 نوفمبر الجاري، ندوة مناقشة كتاب «ذاكرة المتعة» قصص قصيرة للكاتبة سلمى قاسم جودة، ويناقشها الكاتب خالد منتصر، وذلك بحضور رانيا شرعان مدير المكتبة، وعدد كبير من الشخصيات الثقافية والعامة.
سلمى كتبت عما عاشته فى الزمالك وجامعة القاهرة ونادى الجزيرة، والمكان عندها مرتبط بالشخص، بالإنسان، هو الذى ينفخ فى المكان الروح والنشوة، والمتعة، والحياة، والحيوية، شخصيات عاصرتها وحاورتها وناقشتها واستوعبتها وقرأت داخلها، عبدالوهاب، حسين السيد، أحمد رجب، نجيب محفوظ، إحسان عبدالقدوس، يوسف السباعي.
ذاكرة المتعة لـ سلمى قاسم جودة تعبر عن الشوق وتابعه إحياء لحظات عابرة هائمة سالت فاستكانت لتسكن الذاكرة الخاملة تنعشها نشوة الحواس بفعل اللون، العطر، النغم والمذاق، روح الزمان والمكان والبشر هي ومضات انتقائية لحظات آيلة للتلاشي ينتزعها الحنين من هاوية العدم.
سلمى قاسم جودة صحفية وكاتبة، كان أبوها أحمد قاسم جودة نجمًا فى نجوم الصحافة فى زمانه، وكان هو أول مَن نشر رواية ليوسف السباعى فى صحيفة عندما كان رئيسًا للتحرير، وحين رحل فى ١٩٦٥ كانت هى طفلة لا تزال تحبو، ومن يومها وهى تحاول تجميع ملامح صورته فى خيالها، فلا تنجح فى ذلك إلا قليلًا.
ورثت سلمى عن أبيها القدرة على تذوق الكلمة، ثم القدرة على نقل ذلك إلى القارئ، ولا شىء أقوى عندها من المهارة فى السرد، فكأنها تنسج ثوبًا، بينما الخيوط فى يديها سهلة طيعة، أو كأنها «دنلوب»، التى عرفناها فى الأسطورة اليونانية، والتى كانت تجد متعة فى نسج فستان كان فى يديها، وهذا أيضًا ما تجده سلمى وهى تغزل الكلمات ببراعة ممتدة بين فصول الكتاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة الكاتب خالد منتصر
إقرأ أيضاً:
القناص لا ينام.. أحد أبطال حرب أكتوبر يحكي سبب هذه المقولة
قال الفنان التشكيلي الكبير أحمد نوار، إن القناص لا ينام، فهو يحلم دائما ويتخيل الأهداف أمامه، منوها أنه من الطبيعي أن ينام ويستريح لكن مع كثرة الاشتباكات عين القناص لا تنام.
وأضاف أحمد نوار خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن القناص هو جندي لديه القدرة على النقص أو دقة وسرعة الإصابة في لحظة دفاعية، وكانت لدي القدرة في القنص على بعد 650 متر، والسلاح على بعد 1300متر.
وأشار إلى أن القناص كانت لديه الحرية في التعامل مع العدو في حرب أكتوبر، فيبدأ في العثور على هدف الذي كان صعب جدا لقدراتهم على التمويه والاختباء، التي اكتشفتها.
وتابع: أول قنص كان في مراقبة مني لمدة أسبوع أو عشرة أيام، فاكتشفت أن هذه المنطقة التي رصدته فيها هي نقطة استطلاع فبدأت أحدد مكان آمن لي، وانتظرت ظهور العدو أكثر من 6 ساعات حتى ظهر ولكن أفلت مني بسبب تعرضي لإطلاق نار والحمدلله لم يتم إصابتي.
وتابع: عاودت رصد هذه المنطقة مرة أخرى، وانتظرت ظهور العدو المرصود حتى قنصته.