برشلونة يرغب في التخلي عن لاعبه المصاب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أفادت تقارير صحفية صباح اليوم الأحد، عن رغبة النادي الإسباني برشلونة للاستغناء عن أحد لاعبيه المصابين خلال الفترة الحالية.
برشلونة يرغب في التخلي عن لاعبه المصابوأشارت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أن أندرياس كريستنسن يعاني من التهاب في وتر أكيليس الأيسر، والذي يتطلب علاجًا تحفظيًا.
وكشف الأطباء عن مدة غياب كريستينسن وأنها ستكون فترة طويلة الأمد، وهو ما أكد عليه أطباء الاتحاد الإسباني أيضًا.
وأوضحت الصحيفة بتواجد شكوك حول هذه المسألة، بسبب أن الواقع يثبت أن كريستينسن غاب لمدة 3 أشهر حتى الآن، وما زال يحتاج إلى وقت قبل العودة للتدريبات مع الفريق.
أشرف عبد العزيز: سنتواصل مع الزمالك لحل أزمة كهربا وديا وفتوح ممنوع من قيادة السيارة أبرز أحكام الأسبوع المقبل| رشوة وزارة الري والمتهم بقتل نجل لاعب الزمالكوأردفت أن من المتوقع أن يعود كريستينسن إلى الملاعب في يناير المقبل، ورغم ذلك لا يغير برشلونة قراره في احتمالية التخلص منه في سوق الانتقالات الشتوية المقبل، رغم أن بيعه يبدو مرجحا بشكل أكبر في صيف 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برشلونة كريستينسن نادي برشلونة أندرياس كريستنسن
إقرأ أيضاً:
الإيجابية السامة وفن التخلي
في عالمٍ يُلح علينا بشعارات التحفيز، والابتسامات المصطنعة، والعبارات اللامعة مثل “كن إيجابيًا مهما حدث”، “تخلى عما يؤذيك” ننسى أن الإيجابية الحقيقية لا تعني إنكار المشاعر الإنسانية، بل الاعتراف بها والمرور عبرها بصدق.
ولكن! ماهي الإيجابية؟
الإيجابية، ببساطة، هي الميل لرؤية الجانب المُضيء من الأشياء، والسعي للسلام النفسي، والنظر للأزمات من زاوية النمو والتعلم. وهي بلا شك سلوك ناضج ومفيد في الحياة.
ولكن… متى تنقلب هذه الإيجابية ضد الإنسان بدلًا من أن تكون لصالحه؟
ومتى تصبح الإيجابية “سامة”؟
تُصبح الإيجابية سامة حين تتحوّل إلى قناع يُخفي الألم الحقيقي، ووسيلة للهروب من المشاعر الصعبة، أو عندما تُستخدم لإسكات الآخرين وتقزيم معاناتهم.
حين يُقال لشخص يتألم: “تجاوز الأمر، على الأقل أنت أفضل من غيرك”، حين يُقال لمن فقد عزيزًا: “كل شيء يحدث لسبب” حين يُقال للمقهور: “كن ممتنًا، فهناك من هو أسوأ حالًا منك”
هنا لا تُمارَس الإيجابية كتعاطف، بل كأداة للإنكار، والتقليل، والعزل.
فالإيجابية السامة تُفقد الإنسان جزءًا من إنسانيته.
وتجعلنا نرفض الاستماع الحقيقي، ونبتعد عن الأحزان، ونخشى أن نتلامس مع الألم.
وبإسمها تحوّلنا إلى كائنات أنانية، تهتم فقط بالمُتعة اللحظية، وترفض العلاقات العميقة، وتُقصي من يعاني، وتضع مُلصق “السلبي” على كل متألم.
وراء كثير من الدعاوى لقطع العلاقات، والانعزال عن “الطاقة السلبية”، تجد أشخاصًا جُرحوا بعمق، ولم يجدوا من يحتويهم، فقرروا ألا يعودوا بشرًا يشعرون، بل “مدربي طاقة”، أو “مرشدي سعادة”، أو “ناجين روحيًا”، يوزعون نصائح مُفرغة من الرحمة.
لكن الحقيقة هي: كل من يطلق وصف “سلبي” على المتألمين، فقط لأنهم يعبرون عن مشاعرهم، هو إنسان فقد شيئًا من إنسانيته، ويريد أن ينتقم من الضعف الذي كان فيه يومًا، بدل أن يضمده.
وفي هذا السياق، نستحضر قول لوري ديشين: “لست مضطرًا لأن تكون إيجابيًا طوال الوقت، فلا بأس تمامًا بأن تشعر بأنك حزين، أو غاضب، أو مُنزعج، أو مُحبط، أو خائف أو قلق، إمتلاكك للمشاعر لا يجعلك “شخص سلبي”، بل يجعلك إنسانًا”
همسة
دعونا نُعيد تعريف القوة.
فالقوة ليست في دفن الألم تحت قناع “كل شيء على ما يرام”، بل في مواجهته.
القوة ليست في إنكار مشاعر الآخرين والتراقص على آلامهم وتسميتها سلبية، بل في الجلوس معهم، والإنصات، والمشاركة.
فالإيجابية الحقيقية ليست أداة فصل عن العالم، بل وسيلة للتواصل معه بصدق.